أحدث المواضيع

السبت، 16 فبراير 2019

حكم المظاهرات والإعتصامات


فيا أيّها النّاس اتّقوا الله ولا تهدموا بيوتكم بأيديكم، العاطفة عاصفة ،لا تعجبنّكم السّلمية فوالله إنّها لفخّ منصوب و(قالب)مقلوب!
فألزموا بيوتكم واشتغلوا بما ينفعكم في دنياكم وأخراكم و أطيعوا أمر نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم فأدوا ما عليكم وأسألوا الله ما لكم ، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنها ستكون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها، قالوا : يا رسول الله، ماذا تأمر من أدرك منا ذلك ؟
قال : تأدون الحق الذي عليكم و تسألون الله الذي لكم ."
{ البخاري 3603}،( أثرة = إستئثار بالأموال ).
وتجنبوا كل مسببات الفتنة و الخراب للبلاد والعباد ، فالله يراكم ويعلم حالكم و سركم ونجواكم و ظاهركم وباطنكم و لا يخفى عليه شيء من أعمال الخلق وما كان وما سيكون .


 
عن أَبَي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ : رَجُلٌ كَانَ لَهُ فَضْلُ مَاءٍ بِالطَّرِيقِ فَمَنَعَهُ مِنَ ابْنِ السَّبِيلِ ، وَرَجُلٌ بَايَعَ إِمَامًا لَا يُبَايِعُهُ إِلَّا لِدُنْيَا فَإِنْ أَعْطَاهُ مِنْهَا رَضِيَ وَإِنْ لَمْ يُعْطِهِ مِنْهَا سَخِطَ ، وَرَجُلٌ أَقَامَ سِلْعَتَهُ بَعْدَ الْعَصْرِ
"





كما تكونوا يولى عليكم (الشيخ محمد بن صالح العثيمين ) رحمه الله تعالى






المظاهرات ليست من نظام الإسلام في شيء 
- معالي الشيخ د. صالح الفوزان حفظه الله تعالى          
[فضل الجندية في الإسلام ص22]



تحذير العلماء الأمناء من #المظاهرات 

للشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله



الشيخ فركوس الجزائري حفظه الله تعالى          
- المظاهرات و الإضرابات لا تجوز !! - 


  
▪️في حكـم عموم الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات
الشيخ فركوس الجزائري حفظه الله تعالى

إلى من يريد الخروج الى المظاهرات هذه صفحة من تاريخكم #الجزائر_في_خطر 

https://web.facebook.com/permalink.php?story_fbid=390824955082271&id=100024643085534&__tn__=-R
كلام الشيخ فركوس حفظه الله 
حول ما يحدث الأن في الجزائر

لا للمظاهرات ولا للإعتصامات كلمة شهرية لشيخ العلامة محمد علي فركوس حفظه الله تعالى: شاركوا البطاقة ليستفيد غيركم. الدال على الخير كفاعله 👇




https://www.youtube.com/watch?v=3sM3cbTEcH8&feature=youtu.be

انكار بعض العامة لحرمة الخروج والمظاهرات 

- للشيخ د سليمان الرحيلي حفظه الله تعالى


بيان حكم المظاهرات
"لمجموعة من العلماء"


× الشيخ: محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-:
قال الشيخ -رحمه الله- في سلسلة الأحاديث الضعيفة؛تحت حديث قصة إسلام عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، وخروجهم مع النبي صلى الله عليه وسلم في صَفيّن؛ ضد المشركين[1]:
قال مبيِّنًا درجة الحديث:
منكـر
ثمَّ قال:
ولعلَّ ذلك كان السبب، أو من أسباب استدلال بعض إخواننا الدعاة على شرعية (المظاهرات) المعروفة اليوم، وأنها كانت من أساليب النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة! ولا تزال بعض الجماعات الإسلامية تتظاهر بها، غافلين عن كونها من عادات الكفار وأساليبهم.
سلسلة الأحاديث الضعيفة (14/ 74).
¦¦¦¦¦¦

× الشيخ: عبد العزيز بن باز -رحمه الله-:
السؤال:
يقول السائل: هل المظاهرات الرجالية والنسائية ضد الحكام والولاة تعتبر وسيلة من وسائل الدعوة؟ وهل من يموت فيها يعتبر شهيدًا أو في سبيل الله؟
الجواب:
لا أرى المظاهرات النسائية والرجالية من العلاج؛ ولكني أراها من أسباب الفتن، ومن أسباب الشرور، ومن أسباب ظلم بعض النَّاسِ، والتَّعدِّي على الأنظمة بغير حقٍّ.
ولكنْ الأسباب الشرعيَّة: المكاتبة، والنَّصيحة، والدعوة إلى الخير، من الطرق السِّليَّمة التي سلكها أهل العلم، وسلكها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلَّم، وأتباعهم بإحسان؛ من المكاتبة والمشافهة مع الأمير، ومع السلطان؛ الاتصال به ومناصحته والمكاتبة له، دون التشهير على المنابر وغيرها بأنَّه فعل كذا، وصدر منه كذا. الله المستعان. نعم.

× الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-:
السؤال:
بالنسبة إذا كان حاكم يحكم بغير ما أنزل الله؛ ثم سمح لبعض الناس أن يعملوا مظاهرة تُسمى عصامية! مع ضوابط يضعها الحاكم نفسه، ويمضي هؤلاء الناس على هذا الفعل، وإذا أنكر عليهم هذا الفعل قالوا: نحن ما عارضنا الحاكم ونفعل برأي الحاكم، هل يجوز هذا شرعًا مع وجود مخالفة النص؟
الجواب:
عليك باتباع السلف، إن كان هذا موجودًا عند السلف فهو خير، وإن لم يكن موجودًا فهو شر.
ولا شك أنَّ المظاهرات شر؛ لأنها تؤدي إلى الفوضى من المتظاهرين ومن الآخرين، وربما يحصل فيها اعتداء؛ إما على الأعراض، وإما على الأموال، وإما على الأبدان؛ لأن الناس في خضم هذه الفوضوية قد يكون الإنسان كالسكران لا يدري ما يقول ولا ما يفعل! 
فالمظاهرات كلها شر سواء أذن فيها الحاكم أو لم يأذن.
وإذن بعض الحكام بها ما هي إلا دعاية، وإلا لو رجعت إلى ما في قلبه لكان يكرهها أشد كراهة؛ لكنْ يتظاهر بأنَّه كما يقول: (ديمقراطي!) وأنَّه قد فتح باب الحرية للناس! وهذا ليس من طريقة السلف.
لقاء الباب المفتوح (179/ 17) بترقيم الشاملة
¦¦¦¦¦¦

× الشيخ: عبد المحسن العبَّاد -حفظه الله-:
السؤال:
هل يدخل في هذا الحديث[2] من يقوم بالمظاهرات لارتفاع الأسعار ونحو ذلك من أمور الدنيا، إذا وقع فيها ظلم؟
الجواب:
مثل هذه الأعمال هي من السَّفه! وهذه أشياء غير معروفة؛ وإنما هي من الأمور التي استجدَّتْ، وتلقَّاها المسلمون من الكفَّارِ.
من درس شرح سنن ابن ماجه (الشريط رقم: 207، الدقيقة: 13:21)
¦¦¦¦¦¦

× قال الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-:
وأمَّا المظاهرات فإنَّ الإسلام لا يُقرّها لما فيها من الفوضى واختلال الأمن، وإتلاف الأنفُس والأموال، والاستخفاف بالولاية الإسلامية، وديننا دين النظام والانضباط ودرء المفاسد. 
وإذا استُخدِمت المساجد منطلقًا للمظاهرات والاعتصامات؛ فهذا زيادة شر، وامتهانٌ للمساجد، وإسقاطٌ لحرمتها، وترويعٌ لمرتاديها من المصلين والذَّاكرين الله فيها، فهي إنما بُنيَت لذكْرِ الله والصَّلاة والعبادة والطُّمأنِينة.
مجموع مقالات الشيخ الفوزان في جريدة الجزيرة (1/ 2 بترقيم الشاملة
¦¦¦¦¦¦

× الشيخ عبد العزيز الراجحي -حفظه الله-:
السؤال:
يقول السائل:
ما رأيكم في من يُجَوِّز المظاهرات للضغط على ولي الأمر؛ حتى يستجيب له؟
الجواب:
المظاهرات هذه ليست من أعمال المسلمين، المظاهرات هذه ليست من أعمال المسلمين، هي دخيلة، معروفة هذه من الدول الغربية والدول الكافرة. نعم.

× الشيخ: صالح آل الشيخ -حفظه الله-:
إذن ما ذُكِرَ من أن الوسيلة تبرر الغاية؛ هذا باطل وليس في الشرع.
وإنَّما في الشرع أنَّ الوسائل لها أحكام المقاصد بشرط كون الوسيلة مباحة، أما إذا كانت الوسيلة محرمة؛ كمن يشرب الخمر للتداوي؛ فإنه ولو كان فيه الشفاء؛ فإنه يَحرُمُ؛ فليست كل وسيلة توصل إلى لمقصود لها حكم المقصود؛ بل بشرط أن تكون الوسيلة مباحة.
إذا تقرر هذا؛ فمسألة الوسائل في الدعوة ليست على الإطلاق؛ بل لابد أن تكون الوسيلة مباحة، ليست كل وسيلة يظُنها العبد ناجحة، أو تكون ناجحة بالفعل يجوز فعلها.
مثال ذلك: المظاهرات مثلاً؛ إذا أتى طائفة كبيرة، وقالوا: إذا عملنا مظاهرة؛ فإن هذا يسبب الضغط على الوالي وبالتالي يُصلِح، وإصلاحه مطلوب، والوسيلة تبرر الغاية.
نقول: هذا باطل؛ لأن الوسيلة في أصلها محرمة، فهذه الوسيلة وإن أوصلت للمصلحة لكنها في أصلها محرمة؛ كالتدواي بالمحرم ليُوصل إلي الشفاء.
فثمَّ وسائل كثيرة يمكن أن تخترعها العقول لا حصر لها، وتُجعل الوسائل مبرِّرة للغايات، وهذا ليس بجيد؛ بل هذا باطل؛ بل يشترط أن تكون الوسيلة مأذون بها أصلاً ثم يُحكم عليها بالحكم على الغاية؛ إن كانت الغاية مستحبة؛ صارت وسيلة مستحبة، وإن كانت الغاية واجبة؛ صارت الوسيلة واجبة، وهكذا.


-------------------------------------

[1] عن ابن عباس قال: سألت عمر رضي الله عنه: لأي شيء سميت ( الفاروق )؟ 
قال: أسلم حمزة قبلي بثلاثة أيام؛ ثم شرح الله صدري للإسلام؛ فقلت: الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى، فما في الأرض نسمة هي أحب إلي من نسمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: أين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت أختي: هو في دار الأرقم بن[أبي] الأرقم عند الصفا، فأتيت الدار وحمزة في أصحابه جلوس في الدار، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في البيت فضربت الباب فاستجمع القوم، 
فقال لهم حمزة ما لكم؟ قالوا: عمر بن الخطاب، 
قال: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بمجامع ثيابه ثم نتره نترة فما تمالك أن وقع على ركبتيه، فقال: "ما أنت بمنته يا عمر؟ "
قال: قلت: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنك محمداً عبده ورسوله.
قال فكبر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد، قال: فقلت: يا رسول الله! ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا؟ قال: "بلى! والذي نفسي بيده إنكم على الحق إن متم وإن حييتم" قلت: ففيما الاختفاء؟ والذي بعثك بالحق لتخرجن! فأخرجناه في صفين، حمزة في أحدهما وأنا في الآخر ولي كديد ككديد الطحين حتى دخلنا المسجد، قال: فنظرت إلى قريش وإلى حمزة فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها؛ فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ (الفاروق)، وفرق الله بي بين الحق والباطل). رواه أبو نعيم في الحلية؛ وقال الألباني: منكر.

- - - - - - - - - - - 
[2] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَأَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ: رَجُلٌ عَلَى فَضْلِ مَاءٍ بِالْفَلَاةِ يَمْنَعُهُ ابْنَ السَّبِيلِ، وَرَجُلٌ بَايَعَ رَجُلًا سِلْعَةً بَعْدَ الْعَصْرِ فَحَلَفَ بِاللَّهِ لَأَخَذَهَا بِكَذَا وَكَذَا فَصَدَّقَهُ وَهُوَ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ، وَرَجُلٌ بَايَعَ إِمَامًا لَا يُبَايِعُهُ إِلَّا لِدُنْيَا فَإِنْ أَعْطَاهُ مِنْهَا وَفَى لَهُ، وَإِنْ لَمْ يُعْطِهِ مِنْهَا لَمْ يَفِ لَهُ)) رواهُ ابنُ ماجَه؛ وهو عند البخاريّ ومسلم أيضًا.
المصدر: مدونة الانتقاء من درر فتاوى العلماء



كلام العلماء ومشايخ الدعوة السلفية في حكم المظاهرات





https://www.youtube.com/watch?v=G5p3jFXdUno



أدلة تحريم المظاهرات(الوجه الأول:التشبه بالكفار)| الشيخ محمد بن هادي المدخلي|




مفاسد المظاهرات ـ للشيخ / علي الحدادي ـ حفظه الله ـ

بـــــــــــــسـم اللـــــه الـــــــــــرحمن الـــــــــــرحيم ..
أمابعد:
فإن من القضايا التي أشغلت الناس في هذه الأياموأخذت متابعتها كثيرا من أوقاتهم ومجالسهم ما يتعلق بثورة الشعوب على الحكومات منخلال المظاهرات والاحتجاجات.
ولما كانت هذه القضية من أخطر القضايا المعاصرة كانعلى المسلم أن يعلم الحكم الشرعي في مسالة علاقة المحكوم بالحاكم وكيفية التعامل معأخطائه حتى يعبد ربه على بصيرة ومساهمة في إيضاح هذه القضية اذكر نفسي وإياكم بمايلي:
أولاًإن من أصول أهلالسنة والجماعة وعقيدتهم أنهم يرون السمع والطاعة لأولي الأمر في غير معصية الله لقول الله تعالى (يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعواالرسول واولي الامر منكموأن هذه الطاعة واجبة له حتى لو كان في نفسهفاسقاً فاجراً وفي سياسته ظالما جائرا ما دام أنه في دائرة الإسلام لم يخرج منهابالكفر البواح وذلك لما ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ علىأصحابه البيعة أن يسمعوا ويطيعوا لأولي الأمر في المنشط والمكره واليسر والعسر وعلىأثرة عليهم وأن لا ينازعوا الأمر أهله ما لم يروا كفروا بواحا وفي صحيح مسلم(تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَإِنْ ضربَ ظَهْركَ وَأخذَ مَالكَفَاسْمَعْ وَأَطِعْوسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أمراء يمنعون الرعيةحقوقهم أي كيف يكون التعامل معهم فقال(اسْمَعُوا وَأَطِيعُوافَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْرواهمسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم (إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةًوَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا قَالُوا فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَأَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ وَسَلُوا اللَّهَ حَقَّكُمْ) رواهالبخاري.وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه ستكون أمراء يستأثرون علىالرعية بالحظوظ الدنيوية ثم أمر بالصبر على جورهم وظلمهم حتى يلاقوه علىالحوض.
وهذه الأحاديث الصحيحة يتلقاها أهل السنة والقلوب المطمئنة وأهل التسليملله ولرسوله صلى الله عليه وسلم بصدور منشرحة لا يعترضون عليها بارئاهم ولا بعقولهمولا بثقافاتهم لا يقولن إن هذا المنهج يربي على الذل والهوان والخنوع ولا يقولون إنهذا المنهج يجرئ الحكام على المزيد من الظلم ولا يقولون إن الشعوب الفلانية أخذتحقها بالقوة فنجحت وتطورت وترقت ..
بل يقولون كما أدبهم ربهم في قوله تعالى (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُوَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْيَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا(36) [الأحزاب : 36]
وفي قوله تعالى (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَفِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّاقَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65) [النساء : 65]
إن المؤمن الصادق هو الذييسلم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم فإن أدرك الحكمة من الحكم زاده ذلك طمأنينهوإن لم يدرك الحكمة فإنه على يقين أنه لا حكم أحسن من حكم الله ولا أعدل ولا ارحممنه




( ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون(
أما اهل الأهواء فلا يقبلون من النصوص والشرع إلا ما وافق أهواءهموأما ما يخالفها فيردونها بانواع الشبه والاعتراضات والعياذ بالله.
ثانياً:
لقد أمر الشرع ببذل النصحللحاكم حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة قالوا لمن يا رسول الله قاللله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم فالحاكم يخطيء ويجهل ويقصر جهلاً أوعمداً ومن حقه على رعيته أن تنصح له وأن تبصره بمواقع الخلل في دولته وسياسته ولكنبالطريقة الشرعية التي تقوم على الخفاء والإسرار لا بالتشهير والإعلان كما فيحديث (من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية).ومقامالنصح للحاكم بين يديه لا من وراء ظهره وبقصد النصح لا بقصد منازعته للحكم من افضلالجهاد وفيه يقول صلى الله عليه وسلم (افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) رواهأبو داود وغيره.
فإن قبل الحاكم النصيحة فالحمد لله وإن لم يقبلها كان الناصحقد أدى الذي عليه ووقع أجره على الله إن كان صادقا مخلصا لله ومن ظلم واساء فله ربيحاسبه ويجازيه.
وبهذا المنهج نجمع بين مصلحتين الأولى تبرئ الذمة ببذل النصحوالثانية السلامة من اسباب الفتن التي تنشأ عن الإنكار العلني لأن الإنكار العلنييفضي إلى الاختلاف والشقاق والنزاع بين الراعي والرعية.
نسأل الله أن يديمأمننا واجتماع كلمتنا وأن يلح أحوال المسلمين في كل مكان أقول هذا القول وأستغفرالله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم




الخطبة الثانية





أما بعد:
فقدسمعنا في الخطبة الأولى التوجيهات النبوية في طريقة الإصلاح ومن هنا ندرك أن اتخاذاسلوب العنف في الاعتراض على الحكام من خلال الاحتجاجات العلنية المسيراتوالمظاهرات أنه اسلوب غير مشروع وذلك لأسباب كثيرة:
منها أنه أسلوب لم يأمر بهالله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ولا سبق إليه السلف الصالح وما كان هذا صفته فلايكون خيرا
ثانياأن النبي صلى الله عليه وسلم علمناالطريقة الشرعية لمناصحة الحاكم واستصلاحه ولم يذكر لنا هذا الأسلوب فدل على أنهعمل غير مشروع.
ثالثا:
أن هذا الأسلوب من أساليبالإنكار مأخوذ عن النصارى وأمثالهم فليس هو من طرق المسلمين وفي الحديث (ومن تشبهبقوم فهو منهم)
رابعاً:
أن المظاهرات يصحبها عددإضافي من المنكرات كما هو مشاهد في وسائل الإعلام من السب واللعن والصياح والتدميروالإفساد والتحريق واختلاط اجساد الرجال بالنساء، ثم ايضا قد يسقط فيها عدد منالقتلى والجرحى والمصابين إلى غير ذلك مما يطول وصفه ولايخفى على أكثركم.
خامساً:
أن هذه المظاهرات غالبا ما تكون وراءها جهات خفيةتحرك العوام والرعاع تحتى شعار الفقر والبطالة ونحوها وكل القصد أن يتسلقوا علىظهورهم إلى تحقيق ماربهم ولذا لا تجد في كثير من هذه المظاهرات نفعا يذكر لا بإحقاقحق ولا بإبطال باطل ولا ظفرٍ بمطلوب ولا تخلصٍ من مرهوب.
ولهذه المفاسد وغيرهاحذر أئمة السنة منها كالشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني رحمهم الله وغيرهم منأهل العلم المعاصرين كسماحة المفتي والشيخ صالح بن فوزان وغيرهم.
ولم نسمع أحدايؤيدها ويطبل لها إلا عددا من دعاة الفتن المتأثرين بالمناهج الحركية التي لا تسعىإلا إلى الوصول إلى الحكم بأي طريق ممكن، لذا لا تسمع في تأييدهم لها اية محكمة ولاسنة ثابتة ولا منهاج سلف صالح، فاحذروهم ولا تغتروابشبهاتهم.





***************************



( المصدر : من موقع الشيخ ـ حفظه الله ـ )


مفاسد المظاهرات والاعتصامات 

- معالي الشيخ سليمان أبا الخيل





الى دعاة الثورات و الفتن 

- قول عالم رباني في الصميم - يُبين حقيقة ضلالهم 

- العلامة ابن_عثيمين رحمه الله تعالى




لا يجوز الخروج في مظاهرات حتى ولو سمح الحاكم بها 

الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-




أوصلوا هذا المقطع لكل من يريد ثورة في الجزائر !



فيا أيّها النّاس اتّقوا الله ولا تهدموا بيوتكم بأيديكم












أوصلوا هذا المقطع لكل من يريد ثورة في الجزائر !


































لا يجوز الخروج في مظاهرات حتى ولو سمح الحاكم بها الشيخ ابن




















الغيرة ،،، والدياثة