أحدث المواضيع

الأحد، 3 فبراير 2019

ضلالات #جماعة_التبليغ

ضلالات #جماعة_التبليغ

رأي كبارالعلماء في #جماعة_التبليغ




العلامة د.صالح الفوزان -رحمه الله- 

- جماعة_التبليغ عندهم جرائم أكبر من هذا ....! 


من إرهاب وجهل #جماعة_التبليغ قتلهم لأطفالهم


جماعة التبليغ لم تكن على عهد الرسول       
وجماعة الإخوان المسلمين خوارج  
الشيخ محمد بن رمزان حفظه الله تعالى  



        فتاوى العلماء في #جماعة_التبليغ
لتحميل المطوية

جماعة التبليغ تأخذ العصاة وتدخلهم إلى جماعة الإخوان المسلمين وهي من أمكر الجماعات ..! . الشيخ #محمد_الفيفي حفظه الله





حكم الخروج مع #جماعة_التبليغ أو الأحباب - . 


- الشيخ عبدالعزيز_بن_باز رحمه الله - 

. - #ضلالات_التبليغ







لماذا يركز العلماء على الرد على جماعة الإخوان التبليغ ويتركون الروافض 
العلامة زيد المدخلي رحمه الله  

الشبه الواردة من جماعة التبليغ
والرد عليها

الشبهة الأولى :-

عرفت هذه الجماعة بتقسيمها للعلم إلى علم فضائل، وعلم مسائل، وقالوا للخارجين معهم إن طلب المسائل إنَّما يكون عند علماء بلدة كلّ خارج، خشوا وخافوا أن يدخل هذا الكلام إلى عقول وقلوب أولئك، لأنَّهم إن تعلَّموا تركوا الجماعة، ولهذا جعلوا بعض العوائق التي تعيقهم عن طلب علم المسائل، وتعينهم على طلب علم الفضائل حتى لو سمعوا آية أو حديثًا فيه للعلم وفضله نزّلوه على علم الفضائل. اعلم رحمك الله ـ بأنّ لهم جلستين: جلسة ليلة الثلاثاء، وجلسة ليلة الأربعاء، الجلسة الأولى : للعائدين من الخروج، يُحضر لهم مَن يريدون تشجيعه للخروج معهم، أو التأثير عليه والجلسة الثانية: الترتيب للخروج عصر الأربعاء؛ فيقول أمير تلك الجلسة لأحد الخارجين ـ ليُعْلِمَ الجددَ من المستمعين ـ: كم يومًا خرجت ؟ فيجيبه الخارج: خرجت أربعة أشهر في سبيل الله. فيقول له: ما شاء الله، أين قضيتها ؟ فيقول له الخارج:في أوروبا ، قضيت عشرة أيام في الدول الخليجية، وعشرين يومًا في أدغال إفريقيا، وشهرًا في أمريكا الجنوبية، وشهرًا في شرق آسيا والهند وباكستان، فيقول له أمير الجلسة : ما شاء الله أنت داعية، والداعية مثل السحاب يَمرُّ على الناس في أرضهم فيسقيهم، بخلاف العلماء، فإنَّهم أشبه بالآبار إذا أصابك الظمأ على بعد مسافة ميل، قد يقتلك العطش قبل أن تأتي تلك الآبار، بل قد لا تشرب؛ لأنَّ الدلو التي تلقى فيها غير موجودة، فإذا أردت الشرب فلابدّ من الحضور عند حافة البئر، ثمّ تلقي الدلو، ثمّ تجذب حتى تشرب ، هل انتبهت لِمَا انقدح في نفسك كما انقدح في نفوس السامعين له ـ من تفضيل الداعية على العالم ؟ فإذا أراد أحدهم أن يجلس لطلب العلم تذكّر تلك القصّة؛ فأراد أن يكون سحابًا لا أن يكون بئرًا من الآبار!، وحتى لا أجعلك في حيرة من هذه القصة، فلابدّ من بيان زيفها، فأقول وبالله التوفيق:
اعلم ـ أرشدني الله وإياك لكلّ خير وحقّ ـ أنّ السحاب لا يُنبِت إلاّ كلأ البهائم غالبًا، ولا ينبت إلاّ الكلأ الموسمي، بل إنّه إن نزل بأرض سبخة أو نزل في غير وقته لم ينفع، وقد يكون في ذلك السحاب الدمار والهلاك، بخلاف مياه الآبار فإنَّه يسقى منها، ويزرع، والمنطقة التي فيها آبار تكون الحياة فيها مستقرّة غالبًا، لأنّ أهلها سيزرعون، ومن ثَمَّ يسقون، ومن ثَمَّ يحصدون، وهكذا، ولأنَّ الآبار ينتفع منها القاطن والعابر سواءً لأنفسهم، أو لدوابهم، أو لزروعهم، أو للتزوّد منها عن طريق حملها معهم في قِربهم وآنيتهم. ولأن الآبار كلّما نُزِحَ منها، كلّما حسن ماؤها، وصفي لونها، وطاب ريحها، فهل فطنت للفرق. . ولا يَرِدُ على ما قلت: تشبيه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما بعثه الله به من الهدى والعلم بالغيث، لأنّ ما جاء به هو من عند الله، وهو دينه الذي ارتضاه للناس كافة، فهو خير وحقّ محض وغيث نافع، بخلاف تلك الجماعة، فإنّه خليط من الحقّ والباطل، والخير والشرّ، بل باطله وشرّه والجهل الذي فيه أكثر وأعظم من الحقّ والخير الذي فيه. فشتَّان ما بين الغيثين: غيث الوحي وغيث أولئك.
وإليك ـ أيضًا ـ قصة أخرى، لعلّك تزداد بهم بصيرة: يقول أحدهم ـ بحضور المبتدئين ـ لرجل يريد طلب العلم الشرعي: إلى أين تذهب يا فلان ؟ قال له الآخر: سأذهب لطلب العلم. فيجيبه الأوّل: لماذا ؟ فيقول الآخر: لأعرف الحلال من الحرام. فيقول الأوّل: سبحان الله، أنت لا تعرف الحلال من الحرام ؟! ألم تسمع قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم {استفت قلبك وإن أفتاك المفتون} سبحان الله ! إلى الآن لا تعرف الحلال من الحرام وكثير من الدواب يعرف ذلك ؟! ألا ترى إلى أنّ القطة حينما تضع طعامك في مكان ثمّ تذهب عنه ثمّ تعود إليه بعد حين، فترى القطة تأكل منه فإنَّها ما إن تراك إلاّ وتهرب، بخلاف ما إن جلست على مائدة طعامك ثمّ وضعت لها بجوارك شيئًا من الطعام فإنّها ستأتي حتى تأكله عندك ، فالأولى علِمَت أنَّها وقعت في حرام، فلذا هربت منك، والثانية علِمت أنَّها وقعت في حلال، ولذا أكلت معك. ياأخي العقول المؤمنة تميّز بين الحلال والحرام، فيا أُخَيَّ: هل يرضيك هذا التمثيل وهذه النظرة ؟!! أقول :- إذا كانت الحيوانات تعلم الحلال من الحرام ـ كما يزعمه هؤلاء ـ فلا حاجة إذن للبشرية من إرسال الرسل وإنزال الكتب

.
الشبهة الثانية


 :- قول بعضهم: "الإناء إذا كان ملآناً فإنه لا يقبل الزيادة".
يقول بعض الناس هذه العبارة عندما يريد أحد أن يناقشهم ويطالبهم بالأدلة على صدق دعواهم، فإنه يقول: لا فائدة من ذكر الأدلة لك، وبيان مانعتقد؛ لأن قلبك ملآن كالإناء الملآن فإنه لا يقبل الزيادة. وبهذه العبارة يردون المناصحة ولا يقبلونها ،وهي عبارة موهمة ذات معنى باطل؛ إذ يلزم منها أن دعوة الأنبياء لقومهم أهل الشرك والضلال لا فائدة منها، ويلزم منها تعطيل باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصواب أن يدعو المسلم من يراه على باطل يدعوه إلى الحق، ويبلغ ما لديه، امتثالاً لقوله تعالى: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾[النحل:125]، ولقوله تعالى: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ[الذاريات:55]، ولقوله تعالى: {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ * لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ * إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ * فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ[الغاشية:21-24]، والقلب إذا أراد الله هدايته نفعه ما يسمعه من الزواجر والنواهي والترغيب والترهيب، وأحدث فيه هزة تزيل عن قلبه الرين، وتكشف حجب الشهوات والشبهات، ويتسرب نور الإيمان والهداية إليه، ومن لم يرد الله هدايته لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من الهوى، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ يَقُولُ: {تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتْ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَالْآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ} أخرجه مسلم في صحيحه.
الشبهة الثالثة
 :- قول بعضهم : "الإيمان في القلب مثل السكر في فنجان الشاي نحتاج إلى تحريكه ليتحلى جميع الفنجان" ، هذه العبارة يوردها بعض من يُسمى بـ (الأحباب) للتدليل على أهمية الخروج معهم، والقيام بمثل ما يقومون به، والحقيقة : إن هذه العبارة باطلة من وجوه، أذكرمنها: 01- الإيمان إذا وجد في القلب لا بد أن يظهر أثره وموجبه من العمل على جوارح ابن آدم، وهذا التلازم بين الظاهر والباطن دلّ عليه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال: {... أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ} متفق عليه من حديث النعمان بن بشير ـ رضي الله عنهما،.فإذا وجد الإيمان في القلب انفعلت الجوارح الظاهرة بمقتضاه ولا بد مع القدرة وعدم المانع، فدعوى وجود إيمان في القلب كالسكر في الفنجان ولا يظهر أثره وموجبه في الظاهر تتنافى مع هذا التقرير. 02- الإيمان عند أهل السنة والجماعة قول وعمل، فهو قول اللسان بالشهادة وسائرالأقوال التي تعبدنا بها شرعاً، وقول القلب بالمعرفة والتصديق، وعمل القلب بالمحبة لله ولرسوله والتسليم بالطاعة، والتعظيم لله عز وجل، وسائر عمل القلب من الخوف والرجاء والتوكل والخشية وغيرها، وعمل الجوارح بالطاعات وترك المعاصي، فالإيمان يقتضي العلم بأسماء الله وصفاته والعلم بأمره ونهيه، والعمل بمقتضى ذلك، فإذا وجد الإيمان بهذا المعنى فالقيام بالدعوة لصاحبه من أفضل الأعمال، أمّا من لم يحصل الإيمان على هذا الوصف فعليه أن يشتغل بتحصيل ذلك في نفسه قبل أن يذهب يدعو الناس إلى شيء ليس عنده، فإن فاقد الشيء لا يعطيه، ومن زعم أن الإيمان يوجد في القلب دون أن يوجد أثره في الظاهر ودون أن يحصل مقتضاه من العلم بأسماء الله وصفاته والعلم بأمره ونهيه، كيف يسوغ له أن يخرج للدعوة والتعليم؟! 03- ثم نقول ما نفع حركة السكر في الفنجان إذا كان السكر قليلاً؟ فمهما حركته فإنه لا يؤثر؛ فلا بد من السعي لتحقيق الإيمان عند أهل السنة والجماعة، ومقتضاه من العلم بأسماء الله وصفاته، والعلم بأمره ونهيه والعمل بذلك، وهذا خلاف حقيقي في هذه العبارة مع حقيقة الإيمان ، إذ الإيمان يزيد بالطاعات حتى يصير أمثال الجبال وينفع صاحبه ولا يضره، وينقص بالمعاصي حتى يكون مثل الهباء .
الشبهة الرابعة


:- يقولون: أن هذه الجماعة عاد بسبب جهود أفرادها الكثير من الناس إلى الله، بل وربما أسلم على أيديهم أناس من غير المسلمين، أفليس هذا كافيًا في جواز الخروج معهم والمشاركة فيما يدعون إليه؟ فنقول: إن هذه الكلمات نعرفها ونسمعها كثيراً ونعرفها من الصوفية!! فمثلاً يكون هناك شيخ عقيدته فاسدة ولا يعرف شيئاً من السنة، بل ويأكل أموال الناس بالباطل... ومع ذلك فكثيرمن الفُسّاق يتوبون علي يديه...! فكل جماعة تدعوا إلى خيرفلا بد أن يكون لهم تبع ولكن نحن ننظر إلى الصميم، إلى ماذا يدعون؟ هل يدعون إلى إتباع كتاب الله وحديث الرسول -عليه الصلاة والسلام- وعقيدة السلف الصالح، وعدم التعصب للمذاهب، وأتباع السنة حيثما كانت ومع من كانت؟! فجماعة التبليغ ليس لهم منهج علمي، وإنما منهجهم حسب المكان الذي يوجدون فيه، فهم يتلونون بكل لون.


الشبهة الخامسة


 :- قول بعضهم: "مصلحة الدعوة تقتضي ذلك". يقولون ذلك في مقامات يبررون فيها مخالفتهم لشرع الله تعالى، والخروج عن سنته صلى الله عليه وسلم، فصارت هذه الكلمة طاغوتاً يبرر لهم المخالفات الشرعية! وهذه الكلمة إذا استعملت في محلها بحسب الشرع لا بأس، أمّا إذا استعملت تبريراً للخروج عن الشرع فإنها تؤول إلى القاعدة الميكافيلية: "الغاية تبرر الوسيلة". كيف يكون من مصلحة الدعوة مخالفتها؟ وهل يصح أن يقول مسلم: أنا أسرق لأتصدق؟! الجواب: لا يصح ذلك؛ لأن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، ويكرربعض المشتغلين بالدعوة كلمة (مصلحة الدعوة)، وقد يتخذها بعضهم سُلّماً يتوصل به إلى تحقيق أهداف أو تصورات فردية له، أو أهداف لجماعة أو حزب ينتمي إليه، فيتوصل باسم الدعوة إلى ذلك! والحقيقة إن مصلحة الدعوة محكومة بالشرع، وإهدار الشرع في ذلك هو إهدار للدعوة، ووقوع في مستنقع النفعية، حيث تكون الغاية تبرر الوسيلة!ولذلك ضبط العلماء المصلحة المعتبرة شرعاً، بأنها المندرجة تحت مقاصد الشرع، ولا تعارض الكتاب والسنة، والقياس الصحيح، ولا تفوت مصلحة أهم منها!فهل يصح أن يقال: يجوز الكذب والغيبة والنميمة لمصلحة الدعوة؟!هل يجوز أن تؤكل أموال الناس بالباطل بدعوى مصلحة الدعوة؟!هل يصح أن تزيف الحقائق ويكتم الحق بدعوى مصلحة الدعوة؟!سبحان الله!!كيف يستقيم الظل والعود أعوج؟! فليس من ديننا "الغاية تبرر الوسيلة"؛ بل هذه عبارة جرت عند الغربيين العلمانيين الذين لا يضبطون أنفسهم بدين، ونحن (أعني : المسلمين) ديننا وشرعنا وعقيدتنا تضبطنا، فلا يجوز لنا من الوسائل إلا ما هو جائز شرعاً، قال الله تبارك وتعالى: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ[يوسف:108]. ومصلحة الدعوة هي في تطبيق الشرع، والمصالح المرسلة يراعى فيها تطبيق قاعدة قيام المقتضي في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم أو عدمه، فإن قام المقتضي لفعلها زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يفعلها صلى الله عليه وسلم مع عدم المانع، فتركها سنة، وإن قام مانع من فعلها مع قيام المقتضي لفعلها فإن زوال المانع يبيح فعلها. فإن لم يقم المقتضي لفعلها أصلاً في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم فهذه هي المصالح المرسلة، والنظر فيها للعلماء يوازنون بين المصالح والمفاسد، يراعون مقاصد الشرع وأحكامه، وليست لكل أحد! ومراعاة المصلحة من الدين، بل إن مقاصد الشرع تدورعلى جلب المصالح ودفع المفاسد، ولكن إذا لم يكن الداعية مقيداً نفسه بشرع الله، فإن ضابط المصلحة عنده يصيبه من الخلل ما الله به عليم، فيعود لا يرى مصلحة إلا في حدود ذاته وتحقيق الرياسة لها، أو مصلحة جماعته أو تنظيمه الذي ينتمي إليه، وصار ولاؤه لغير الله ورسوله من حيث لا يشعر!
أمّا أن يأتي الشخص لأمر فيه تحقيق مصلحة لنفسه أو لجماعته أو لمن يحب، فيقول: هذا من مصلحة الدعوة، فلا! ومثل هؤلاء الناس إذا أوذي في دعوته أو نسب إلى الخطأ يطلب الانتصار لنفسه، ويُغذي الشيطان غضبه، ويحرك غروره، فصار يجعل نفسه هو مقياس الدعوة، ويظن أنه إذا تراجع عن الباطل والخطأ تأثرت الدعوة، واهتزت صورتها في أنفس الناس، فيريه أن من مصلحة الدعوة عدم الرجوع والتسليم للحق؟

مجموعة ردود و فتاوى العلماء في جماعة التبليغ

فتاوى أخرى للعلماء في هذه الجماعة :-
فتوى الشيخ صالح العبودي حفظه الله-

سئل الشيخ صالح بن عبد الله العبودي عن جماعة التبليغ فقال:- أما جماعة التبليغ فهي قائمة في أساسها على أنقاض الخلافة التركية ،لأنها لما ألغيت الخلافة حسب زعم من زعم أنها ألغيت وفي الحقيقة خلافة المسلمين لم تلغى مادامت طائفة منهم على الحق لكن الخلافة التركية التي تقول باسم عموم المسلمين هي التي أضاعها الأتراك ،أو أضاعها الذين تسموا بولايتها،عندما ألغيت هذه التركية قام على أنقاضها جماعة بدأها النورسي بفكرة هذه الجماعة فكرة جماعة التبليغ،وابتدعوا لهم أصولاً وهي الأصول الستة يدعون إليها وفي نهايتهم يبايعون على الطرق الأربعة الصوفية ( الجشتية والسهروردية والنقشبندية نسيت الرابعة ) فهي أربع طرق فهم في عقيدتهم ماتريدية أو أشعرية ،وفي مفهومهم لشهادة ان لاإله إلا الله وان محمداً رسول الله لايفهمون إلا أن معناها"لاقادر على الخلق والإيجاد والاختراع إلا الله ) !!! ومفهومهم أن محمداً رسول الله لايتضح كما يتضح المفهوم بقولنا"تصديقه فيما أخبر وطاعته فيما أمر واجتناب مانهى عنه وزجر وأن لايعبد الله إلا بما شرع " .
هذا المفهوم لايتضح عند جماعة التبليغ، بل ربما يرسخ مكانه تقديس الأشخاص وادعاء العصمة لهم ،وربما يصل إلى عبادتهم ،إذا ماتوا وضع الأضرحة والقبور في مساجدهم .
فهي فرق لاشك، لأنها تعارض الفرقــة النـاجية في الكتاب والسنة وتريد لها منهجاً خاصاً ومن لم يكن منها فليس من المهتدين !!!!
جماعة التبليغ يقسمون الناس إلى مختلف والى شخص يسألون له الهداية ،المهتدي هومن انضم ولحق بركبهم،والذي ليس مهتدياً من ليس في ركبهم وإن كان من أئمة المسـلميـن !!!! هذا في مفهومهم ،ويكفي في هذا التعصب دليل على أنهم أخرجوا أنفسهم من جماعة المسلمين "اهـــ
.


الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله


في الوجه الأول للشريط الثاني عشر من شرح الرسالة التدمرية
لشيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه {مجرد السفر لزيارة الشيوخ أحياء وأمواتا والحج بدل حج بيت الله الحرام ، الذي يبدو أن فكرة التبليغيين جعل الأسفار عبادة وتسمية الأسفار والتجول في العالم خروج في سبيل الله مأخوذ من هذه الفكرة أو تمهيد إلى هذه الفكرة وإلا متى جعل الإسلام مجرد السفر عبادة ، السفر أقسام : -سفر طاعة ،وسفر معصية،وسفر مباح .
من سافر في مباح كالتجارة فسفره سفر مباح ، قد يتحول إلى الطاعة بنية صالحة ، وسفرك لطلب العلم ولزيارة أخ لك في الإسلام وللجهاد في سبيل الله سفر طاعة فهو في سبيل الله بدون تحديد بأربع ساعات أو أربعة أيام أو أربعة أشهر أو أربع سنوات بدون تحديد ، وأما اعتبار مجرد السفر عبادة وخروج في سبيل الله ثم تحديد هذا الخروج بهذه الأعداد بدعة شنيعة ربما تؤدي في النهاية إلى هذه الفكرة فكرة الباطنيين فتكون العبادة الأسفار والتجول في العالم، وتشبه أيضا هذه الفكرة فكرة البوذيين، البوذي إذا أراد أن يقضي على نفسه كما يزعم ويكسرنفسه يترك أمواله ولو كان من الأغنياء ، يترك أمواله ويأخذ علبة ويتجول في العالم ويمرعلى الدكاكين والحوانيت فيطلب أحب الناس إليه من يطرده ولا يعطيه، لأن ذلك يكسر قلبه ويورثه التواضع،هذه ملة جديدة فكرة جديدة غير فكرة الإسلام . كل هذه الأفكار تتجاوب وتتفق على مخالفة ما جاءت به الرسل والزهد في الدين الذي جاءت به الرسل والإتيان ببدع مزينة للناس ثم تسمية هذه البدع بأسماء محببة إلى الناس كالخروج في سبيل الله فليُنْتَبَه اهــ .
فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء في جماعة التبليغ :-
رقم ( 17776) وتاريخ 18/3/1416 هــ
سؤال :- قرأت لسماحتكم عدة فتاوى وتحثون عليها طالب العلم للخروج مع جماعة التبليغ والحمد لله خرجنا معهم واستفدنا الكثير ولكن ياشيخي الفاضل رأيت بعض الأعمال لم ترد في كتاب الله ولاسنة الرسول صلى الله عليه وسلم مثل:- :       1-التحلق في المسجد كل شخصين أو أكثر فيتذاكرون العشر السور الأخيرة من القرآن والمواظبة على هذا العمل بهذه الطريقة في كل مرة نخرج فيها .
-2:- والاعتكاف يوم الخميس بصفة مستمرة .
3:--تحديد أيام للخروج وهي ثلاثة أيام في الشهر وأربعين يوماً كل سنة وأربعة أشهر في العمر .
-4:-والدعاء الجماعي المستمر بعد كل بيان .
فكيف ياشيخي الفاضل إذا خرجت مع هذه الجماعة أتعامل مع هذه الأعمال والأفعال التي لم ترد في كتاب الله ولاسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، علماً ياشيخي الفاضل أنه من الصعب تغيير هذا المنهج وهذه هي طريقتهم فنرجوا التوضيح ؟
الجواب:- ماذكرته من أعمال هذه الجماعة كله بدعةفلا تجوز مشاركتهم حتى يلتزموا بالكتاب والسنة ويتركوا البدع .
وقد وقع هذه الفتوى أعضاء اللجنة الدائمة للإفتاء :
الشيخ عبد العزيز بن باز الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان الشيخ بكر أبو زيد

الشيخ عبدالعزيز الراجحي :-
هل يجوز تفسير لا إله إلا الله بإخراج اليقين الفاسد وإدخال اليقين الصادق؟
الجواب : تفسير لا إله إلا الله معناها: لا معبود بحق إلا الله، وأما إخراج اليقين الفاسد وإدخال اليقين الصادق فهذا ما عليه الآن جماعة التبليغ، يقولون: معنى لا إله إلا الله : إخراج اليقين الفاسد وإدخال اليقين الصحيح، الفاسد هو الذي عنده مشكلة، ولا يلزم أن يكون كل واحد عنده يقين فاسد، نعم، هذا الشرك نعم، يجب أن يخرج اليقين الفاسد ويعتقد اليقين الحق، مع أنه يتبرأ من الشرك وأهله، ويعتقد أن العبادة حق الله، وأنه لا معبود بحق إلا الله، ويتبرأ من دينه الأول الشرك الذي كان عليه الوثنية والنصرانية، هذا لا شك أنه فاسد، فقد يتيقن بهذا بعض المشركين وقد لا يتيقن، وبعضهم يكون عنده شك ما عنده يقين، ليس كل مشرك عنده يقين.
بعض النصارى عندهم شك في دينهم، ما عندهم يقين، هذا ليس على إطلاقه، إخراج اليقين الفاسد ما هو صحيح، ليس كل المشركين عندهم يقين فاسد، بعض المشركين عندهم شك ليس بيقين، وبعضهم عنده يقين فاسد، فالذي يجب على المسلم أن يعتقد العقيدة الصحيحة، أن يعتقد أنه لا معبود بحق إلا الله، ويتبرأ من الشرك وأهله، فإذا كان على الشرك فإن عليه أن يتبرأ من الشرك وأهله، ويعتقد الاعتقاد الحق، وهو استحقاق الله بالعبادة، وأنه المستحق للعبادة، وأنه لا معبود بحق إلا الله، ويتبرأ من دينه السابق الذي كان عليه سواء كان يقينا أو شكا، نعم. " اهـ من شرح كتاب تطهير الاعتقاد عن أدران الإلحاد للصنعاني
.
ذكر فضيلة الشيخ مُحمد بن صالح العُثيمين رحمة الله عليه 

في شرحه لكتاب رياض الصالحين الخامس/ص 116/117 / قوله في جماعة التبليغ تحت شرحه لحديث سعد بن أبي وقــاص قولـه عـليه الصـلاة والســلام { الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله} وأحسبه قال :{ وكالقائم الذي لايفتر وكاالصائم الذي لايفطر } متفق عليه . وفي هذا دليل على جهل أولئك القوم الذين يذهبون يميناً وشمالاً ويدعون عوائلهم في بيوتهم مع النساء ولايكون لهم عائل فيضيعون، لأنهم يحتاجون إلى الإنفاق ويحتاجون إلى الرعاية وإلى غير ذلك وتجدهم يذهبون يتجولون في القرى وربما في المدن أيضا بدون أن يكون هناك ضرورة ولكن شيء في نفوسهم يظنون أن هذا أفضل من البقاء في أهليهم بتأديبهم وتربيتهم، وهذا ظنٌ خطأ فإن بقاءهم في أهلهم وتوجيه أولادهم من ذكور وإناث وزوجاتهم ومن يتعلق بهم أفضل من كونهم يخرجون يزعمون أنهم يرشدون الناس وهم يتركون عوائلهم الذين هم أحق من غيرهم بنصيحتهم وإرشادهم ،ولهذا قال الله تعالى :﴿ وأنذر عشيرتك الأقربين[ الشُعراء : 214] ، فبدأ بعشيرته الأقربين قبل كل أحد أما الذي يذهب إلى الدعوة إلى الله يوماً أو يومين أو ما أشبه ذلك وهو عائد إلى أهله عن قُرب فهذا لايضره وهو على خير ــ لكن كلامنا في قوم يذهبون أربعة أشهر أو خمسة أشهر أو سنة ــ عن عوائلهم يتركونهم للأهواء والرياح تعصف بهم ، فهؤلاء لا شك أن هذا من قصور فقههم في دين الله عز وجل ،وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :{ من يُرد الله به خيراً يُفقهه في الدين} متفق عليه ، فالفقيه في الدين هو الذي يعرف الأمور ويحسب لها ويعرف كيف تؤتى البيوت من أبوابها حتى يقوم بما يجب عليه. أ.هـ
03-
خرافـــات التبليغيين:- 01- قال محمد زكريا الكاندهلوي" : مال شاه ولي الله الدهلوي في زمن إلى ترك التقليد المذهبي ،فتوجه إلى رب العزة !!!فنودي ، أو أخبر بطريقة ما :ياولي الله أما علمت أن تأييدنا مقصور على المذهب الحنفي فنحمد الله ونشكره حيث أخبرت بأن جماعة التبليغ تتمتع بتأييدنا" انظر -رعاك الله - إلى الكذب الصراح والافتراء على الله !!!! ( بداية حركة التبليغ ص54) . 02- وقال محمد زكريا الكاندهلوي:" إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قد قسم أوقاته أثلاثاً: يقضي الثلث في بيته مع أهله: والثلث يقضى في إرسال الجماعات للتبليغ، والثلث يخلو فيه بنفسه " ( إرشادات ومكتوبات الشيخ محمد إلياس ص85) (( جماعة التبليغ في شبه القارة الهندية ص64-65).
03-
قال محمد زكريا الكاندهلوي :"يروى عن بعض المشايخ أن كثيراً ممن كان بخراسان أقرب من مكة من البعض الذين يطوفون بالبيت بل البعض منهم تذهب إليهم الكعبة لزيارتهم !!!"( فضائل حج للشيخ زكريا ص111) .
قال الشيخ تقي الدين الهلالي :إن بعض المتصوفة تذهب إليهم الكعبة لتزورهم، والأحاديث الذي نقلها عنهم في زيارة الكعبة للمشايخ مكذوبة )) (السراج المنير ص84-85 ) .فنعوذ بالله من الخرافيين وخرافاتهم وبدعهم وضلالهم .
04-
الله في كل مكان عند الكاندهلوي يقول :"ثم يتفكر في آية أخرى مثل قوله تعالى ﴿الله نور السماوات والأرض﴾[النور:35] ويتصور أن الله في كل مكان ونوره في جميع العالم ثم يغرق في تصور نوره" صقالة القلوب ( ص 144
) .
وقال ابن عثيمين -رحمه الله: 

ونؤمن أن الله مع خلقه وهو على عرشه يعلم أحوالهم ويسمع أقوالهم ويرى أفعالهم ويدبر أمورهم ، ولا نقول كما تقول الحلولية من الجهمية وغيرهم أنه مع خلقه في الأرض ونرى أن من قال ذلك فهو كافر أو ضال لأنه وصف الله بما لايليق به " مجموع فتاواه ( 3/232) فنعوذ بالله من انتساب إلى جماعة وفرقة هذا اعتقاد شيوخها ، فهم جمعوا بين الأمرين ::1 ) الحزبية المبتدعة المقيتة .
2)
البدع والضلالات والشركيات -والعياذ بالله .
05-
تعظيم القبور والمزارات من صفات الخرافيين، قال محمد زكريا الكاندهلوي" إن الحط من شأن الخانقاهات وإهانتها أمر خطير للإيمان) صقالة القلوب : ص58)، وقال " وبركات المزارات أي القبور ذات البناء شئ لاينكر وبركاتها مسلمة وعظيمة " فضائل الحج ( ص129)، وقال "إن هذه الخانقاهات التي تسب من كل ناحية وتطعن فيها كم لها من درجات عند الله " فضائل الذكر ( ص42
).
قال الإمام الزاهد محمد بن عثيمين -رحمه الله - 

عن حكم التبرك بالقبور والأضرحة "وأما التبرك بها : فإن كان يعتقد أنها تنفع من دون الله -عز وجل - فهذا شرك في الربوبية مخرج من الملة، وإن كان يعتقد أنها سبب وليست تنفع من دون الله فهو ضال غير مصيب وما اعتقده من الشرك الأصغر ..." فتاوى ابن عثيمين ( 2/231-232).
06-
البردة عند مشايخ التبليغ: قال محمد إلياس " قصيدة البردة عندنا من المقرر قراءته على العلماء " ملفوظات إلياس ( ص52)، وقال الكاندهلوي وهو يستمع إلى قصيدة البردة" العشق شئ مبارك !!!! لو أن أحداً وفق له وليحذر أن يتعلق بما لايناسب" مجلة الفرقان ( ص299
) .
قال الشيخ حمود التويجري-رحمه الله " 

وأما قراءة ( دلائل الخيرات ) وقصيدتي ) البردة ) و( الهمزية، وجعلها ورداً، فهو أمر قبيح جداً لما في هذه الثلاث من الغلو والإطراء الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عنه وشدد فيه بل إن قصيدتي ( البردة ) و( الهمزية) قد اشتملتا على الشرك الأكبر الذي هو أعظم الظلم وأقبح المنكرات وأشد المحرمات تحريماً فلا يجعل هاتين القصيدتين و( دلائل الخيرات) ورداً إلا من هو مفتون بالشرك والبدع والغلو والإطراء".
07-
صاحب القبر يتصرف في الجو فيجعله معتدلاً قال محمد زكريا الكاندهلوي " كان الشيخ عبد القادر يشتاق إلى أن يستمع القرآن مني( زكريا) لكن ماسنحت الفرصة فاهتممت بختم القرآن كله عند قبره المبارك !!!!! وكنت أشتاق جداً أن أقرأ على قبره الفاتحة وأقضي هناك مدة، سافرت إلى باكستان لتكميل هذه الرغبة الخاصة .!!!
وكان الشيخ ( عبد القادر يتفكر في راحتي وسعادتي دائماً وقد ظهر هذا الآن بحيث كانت الأيام الثلاثة التي قضيتها عند قبره في قرية دهديان في باكستان صار جو هذا المكان الحار الشديد معتدلاً بتصرف الشيخ عبد القادر لمدة ثلاثة أيام )) سيرة محمد يوسف : ص100
)
قال الشيخ حمود التويجري -رحمه الله

" إذا كانت هذه الأمور الشركية قد راجت على الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي الذين يصفونه بأنه ريحانة الهند وبركة العصر والمحدث الكبير شيخ الحديث وشيخ المشايخ والمشرف الأعلى لجماعة التبليغ وأعلم الناس عندهم ،وراجت على أبي الحسن الندوي الصوفي التبليغي الذي اغتر به كثير من المنتسبين الى العلم وظنوا انه من كبار العلماء في زماننا وهو في الحقيقة من المفلسين من علم التوحيد والسنة " القول البليغ ( ص71) .
تحذير الشيخين من كتاب ( حياة الصحابة ) للكاندهلوي

. بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ، وصلى الله على من لانبي بعده ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ، وبعد :
من أهم الكتب التي تعتمد عليها جماعة التبليغ المنحرفة كتاب ( حياة الصحابة ) لمحمد يوسف الكاندهلوي ، وحتى نكون على بينة مما ندعوا إليه ، ويكون كلامنا على أي شيء كلاماً علمياً مدعماً بأقوال أهل العلم من أهل السنة والجماعة ، سأورد كلام اثنين من أهل العلم المعروفين بصحة العقيدة وسداد المنهج عن هذا الكتاب الذي تعتمد عليه هذه الجماعة الضالة المضلة :
أولاً : سئل الشيخ العلامة محدث العصر بلا منازع / محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله رحمة واسعة

عن كتاب ( حياة الصحابة ) للكاندهلوي في شريط له بعنوان ( نقد كتاب حياة الصحابة لجماعة التبليغ ) من سلسلة الهدى والنور برقم (524 /1) فقال " كتاب الصحابة هو دليل لما نقول نحن ، الذي ألف هذا الكتاب ليس فرداً من أفراد جماعة التبليغ ، بل هو رأس إن لم يكن من رؤوسهم فهو رأس الرؤوس ، ألف هذا الكتاب والجماعة ينطلقون على هداه ، ولكن هذا الكتاب جمع ماهب ودب ، أي لم يخصص هذا الكتاب بأن يذكر فيه ماصح أولاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأن كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ليس ككلام غيره من الناس ولو كانوا أولياء وصالحين ، ثانياً ذكر روايات كثيرة عن الصحابة رضي الله عنهم فيها أيضاً من باب أولى ؛ إذا كان في الأحاديث التي نسبها للرسول فيها أشياء لا تصح نسبتها إلى الرسول عند من ؟ عند أهل العلم بطريق معرفة الحديث ومعرفة الأسانيد وتراجم رجال الأسانيد ونحو ذلك ، فمن باب أولى أن يذكر في هذا الكتاب روايات كثيرة وكثيرة جداً عن الصحابة من أقوالهم ، من أفعالهم ، من منهجهم ، من سلوكهم وكثير منها لا يصح ، ويعجبني في هذه المناسبة قول لشيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله وهذا من نفيس كلامه ، ودقيق منهجه العلمي ، حيث قال ما معناه ( أن على كل باحث أن يتثبت في كل ما يرويه عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كما يتثبت فيما يرويه عن الله ورسوله ) ........ إلى أن قال : هذا الكتاب كتاب الصحابة خالف هذا النهج العلمي فهو جمع ما هب ودب ........ إلى أن قال : أنه لا ينبغي الاعتماد عليه ( أي الكتاب ) إلا بشيء من التحفظ .... " إلى أخر كلامه .
ثانياً : قال الشيخ العلامة مدفع أهل السنة الشيخ / حمود بن عبد الله التويجري رحمه الله في كتابه القيم ( القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ ، ما نصه : " وللتبليغيين كتاب أخر يعتمدون عليه ويجعلونه من مراجع أتباعهم من الأعاجم من الهنود وغيرهم ، وهو المسمى ( حياة الصحابة ) لمحمد يوسف الكاندهلوي ، وهو مملوء بالخرافات والقصص المكذوبة والأحاديث الموضوعة والضعيفة ، وهو من كتب الشر والضلال والفتنة." انتهى كلامه رحمه الله
.



محاضرة في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض بعنوان : ( خطر جماعة التبليغ والتحذير منها ) لفضيلة المشايخ : محمد بن رمزان الهاجري د.محمد بن أحمد الفيفي تعليق د. عبدالله بن عبدالعزيز آل الشيخ



حقائق خطيرة عن جماعة التبليغ_

الشيخ/مزمل عوض فقيري.


                                                                             للاستماع من هنا 
الصوتياتMP3
أحد دعاة التبليغ يقول أننا ضيعنا الناس باسم التوحيد! -للشيخ صالح الفوزان1.5 MB
الخطر البليغ لجماعة التبليغ علي بن يحيى الحدادي10.2 MB
الرد على بعض تلبيسات جماعة التبليغ عبد المحسن العباد حفظه الله1.1 MB
الشيخ يكذب من قال أنه أثنى على جماعة التبليغ -للشيخ صالح الفوزان516.4 KB
إن لم أطع والدي بالخروج مع التبليغ سيدعو علي؟ -للشيخ عبيد الجابري1.2 MB
أنا أنصحك أن لا تخرج مع فرقة التبليغ -للشيخ صالح الفوزان643.9 KB
أنا شاب في بداية الاستقامة وأماشي جماعة التبليغ للشيخ صالح الفوزان664.9 KB
بيان أخطاء جماعة التبليغ العلامة أحمد النجمي رحمه الله3.4 MB
تراجع الشيخ ابن باز عن تزكيته لجماعة التبليغ2.8 MB
جماعة التبليغ صوفية ديوبندية الشيخ صالح الفوزان1.3 MB
جماعة التبليغ عندهم ضلالات كبيرة وضارَّة وإن كان مظهرهم حسن صالح اللحيدان1.4 MB
أسئلة عن جماعة التبليغ عبيد بن عبد الله الجابري15.0 MB
جماعة التبليغ من الفرق المبتدعة - الشيخ محمد سعيد رسلان673.5 KB
حقيقة جماعة التبليغ الشيخ ربيع بن هادي المدخلي6.2 MB
حقيقة دعوة جماعة التبليغ ابن باز العثيمين الألباني19.0 MB
حكم الخروج للدعوة إلى الله إلى باكستان مع جماعة التبليغ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله3.8 MB
حكم الخروج مع الدعوة والتبليغ بهدف الدعوة للعقيدة الصحيحة عبد الرزاق البدر حفظه الله2.6 MB
حكم الخروج مع جماعة التبليغ الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله2.3 MB
حكم الخروج مع جماعة التبليغ الشيخ محمد الجامي1.8 MB
أقوال العلماء في جماعة التبليغ20.2 MB
حكم الخروج مع جماعة التبليغ للشخ صالح الفوزان719.8 KB
حكم الصلاة خلف جماعة التبليغ للشيخ عبيد الجابري3.5 MB
رجل تاب من فرقة التبليغ -للشيخ صالح الفوزان5.8 MB
رد شبهة التبليغ بحديث بلغوا عني ولو آية محمد بن هادي المدخلي حفظه الله914.9 KB
رد على قول أحد دعاة التبليغ- لقد ضيعنا الناس باسم التوحيد؟ للشيخ صالح الفوزان1.5 MB
شرح حديث بلغوا عني ولو آية للشيخ الألباني رحمه الله1.3 MB
فتوى العلامة صالح اللحيدان بجماعة التبليغ على الجواب الكافي3.3 MB
فرقة التبليغ خرجوا من المسجد عندما ابتدات درسًا في التوحيد!! -للشيخ صالح الفوزان476.9 KB
في آخر فتوى يفضح الشيخ جماعة الدعوة والتبليغ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله4.5 MB
قاعدة ختم الدعوة عند جماعة التبليغ الشيخ سعد السبيعي2.5 MB
الإمام ابن باز - في آخر حياته - يحذر من جماعة التبليغ766.7 KB
كتاب _حياة الصحابة_ لمحمد الياس الكاندهلوي جمع فيه ما هب و دب الالباني8.7 MB
من اخر فتاوى بن باز في جماعة الدعوه والتبيلغ -2.4 MB
نبذة مختصرة عن جماعة التبليغ للشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله775.6 KB
نقاش حول جماعة التبليغ للشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله26.5 MB
هل جماعة الإخوان والتبليغ من الفرق الضالة؟ -للشيخ صالح الفوزان613.8 KB
هل نطلب العلم عمن يفتي يجواز الخروج مع جماعة التبليغ -للشيخ زيد المدخلي1.4 MB
وهذا فيه دليل على جهل أولئك القوم -التبليغ ؟ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله2.8 MB
البيان والتوضيح للأصول جماعة التبليغ محمد أمان الجامي رحمه الله2.2 MB
التبليغ نوعان تبليغ النصوص وتبليغ المعاني للشيخ صالح الفوزان486.6 KB
التحذير من جماعة الإخوان وجماعة التبليغ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله2.8 MB
التحذير من جماعة التبليغ والخروج معهم -للشيخ صالح الفوزان636.5 KB
التوفيق بين فتوى الشيخ ابن باز القديمة والجديدة في التبليغ؟ -للشيخ عبيد الجابري2.5 MB
#خطر_جماعة_التبليغ












هناك تعليقان (2):

الغيرة ،،، والدياثة