بروتوكولات حكماء صهيون
ملخص بروتوكولات حكماء صهيون
مقدمــة
عقد الزعماء الصهيونيون ثلاثة وعشرون مؤتمراً منذ سنة 1897 وكان آخرها المؤتمر الذي انعقد في القدس لأول مرة في 14 أغسطس 1951 ليبحث في الظاهر مسألة الهجرة إلى إسرائيل ومسألة حدودها وكان الغرض من هذه المؤتمرات جميعاً هو دراسة الخطط التي تؤدي إلى تأسيس مملكة صهيون العالمية .
اجتمع في المؤتمر الأخير ثلاثمائة من أعتي حكماء صهيون كانوا يمثلون خمسين جمعية يهودية وقرروا فيه خطتهم السرية لاستعباد العالم كله تحت تاج ملك من نسل داود وذلك من خلال :
* القبض على زمام الصيرفة في العالم .
* إشاعة الفوضى والإباحية بين شعوبه .
* تسليط المذاهب الفاسدة والدعوات المنكرة على عقول أبنائه .
* تقويض كل دعائم الدين والوطنية والخلق القويم .
يقول الدكتور أوسكار ليفي : نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه ومحركي الفتن فيه وجلاد يه .
ويقول الصحفي الإنجليزي شيسترتون : لسان الحال أصدق من المقال وأن مشيخة صهيون قد يكون لهم وجوداً صحيحاً أو يكونون جميعاً من خلق التصور والخيال ، فإذا كانت البروتوكولات من الناحية التاريخية محل بحث فإن السيطرة الخفية بتلك البروتوكولات أو بغير تلك البروتوكولات والنفوذ الذي يحاولونه ويصلون إليه قائم وملموس الوقائع والآثار .
ويقول عباس محمود العقاد : لقد توهمنا أن مجمعاً من أعتي الأبالسة الأِشرار قد انعقد ليباري أفراده أو طوائفه منفردين أو متعاونين في ابتكار أجرم خطة لتدمير العالم واستعباده إذن لما تفتق عقل أشر هؤلاء الأبالسة إجراماً وخسه وعنفاً عن مؤامرة شر من هذه المؤامرة التي تمخض عنها المؤتمر الأول لحكماء صهيون سنة 1897 وفيه درس المؤتمرون خطة إجرامية لتمكين اليهود من استعباد العالم وإذلاله .
بعض عناصر المؤامرة
* وضع اليهود خطة للسيطرة على العالم يقودها حكماؤهم حسب الأحوال وهذه الخطة منبثقة من حقدهم على الأديان .
* يسعى اليهود لهدم الحكومات وذلك بإغراء الملوم باضطهاد الشعوب وإغراء الشعوب بالتمرد على الملوك وذلك بنشر مبادئ الحرية والمساواة ونحوها مع تفسيرها تفسيراً خاصاً يستحيل تحقيقه .
* نشر الفوضوية والإباحية عن طريق الجمعيات السرية والدينية والفنية والرياضية والمحافل الماسونية .
* يري اليهود أن طرق الحكم الحاضرة في العالم جميعاً فاسدة والواجب زيادة إفسادها في تدرج إلى أن يحين الوقت لقيام المملكة اليهودية على العالم .
* يجب أن يساس الناس كما تساس البهائم الحقيرة وأن يكون التعامل مع غيرهم أي : مع غير اليهود حتى من الحكام الممتازين كقطع شطرنج في أيدي اليهود يسهل استمالتهم واستعبادهم بالمال أو النساء أو إغرائهم بالمناصب ونحوها .
* كل وسائل الطبع والنشر والصحافة والمدارس والجامعات والمسارح ودورها والسينما ودورها وفنون الغواية والمضاربات وغيرها يجب أن توضع تحت أيدي اليهود .
* الاقتصاد العالمي يجب أن يكون على أساس أن الذهب الذي يحتكره اليهود أقوي من قوة العمل والإنتاج والثروات الأخرى .
* وضع أسس الاقتصاد العالمي على أساس أن الذهب الذي يحتكره اليهود أقوي من قوة العمل والإنتاج والثروات الأخرى .
* وضع أسس الاقتصاد العالمي على أساس الذهب الذي يحتكره اليهود حتي يكون ذلك الذهب أقوي الأسلحة في إفساد الشبان والقضاء على الضمائر والأديان والقوميات ونظام الأسرة وإثارة الرأي العام وإغراء الناس بالشهوات البهيمية الضارة .
* ضرورة إحداث الأزمات الاقتصادية العالمية على الدوام كي لا يرتاح العالم أبداً ويرضخ في النهاية للسيطرة اليهودية .
قرارات المؤتمر الأول واختلاس البروتوكولات
* استطاعت سيدة فرنسية أثناء اجتماعها بزعيم من أكابر اليهود في وكر من أوكار الماسونية السرية في فرنسا اختلاس تلك البروتوكولات والفرار بها .
* وصلت هذه الوثائق إلي إليكس نيقولا ننيفتش كبير جماعة أعيان روسيا الشرقية في عهد القيصرية والذي دفع بها إلى العالم الروسي سيرجي نيلوس الذي درسها بدقة وقارن بينها وبين أحداث السياسية الجارية يومئذ واستطاع من جراء ذلك أن يتنبأ بكثير من الأحداث الخطيرة التي وقعت بعد ذلك بسنوات مثل :
1- التنبؤ بسقوط الخلافة الإسلامية العثمانية على أيدي اليهود قبل تأسيس دولة إسرائيل .
2- التنبؤ بإثارة حروب عالمية لأول مرة في التاريخ يخسر فيها الغالب والمغلوب معاً ولا يظفر بمغانمها إلا اليهود .
3- التنبؤ بسقوط الملكيات في أوروبا وقد زالت الملكيات فعلاً في ألمانيا والنمسا ورومانيا وأسبانيا وإيطاليا .
4- التنبؤ بنشر الفتن والقلاقل والأزمات الاقتصادية دولياً ، وبنيان الاقتصاد على أساس الذهب الذي يحتكره اليهود وغير ذلك من التنبؤات كثير . وهو ما أكدته الأحداث عبر السنين التي تلت عصر العالم الروسي سيرجي نيلوس مثل ستقوم روسيا القيصرية ونشر الشيوعية فيها وحكمها حكماً استبدادياً غاشماً واتخاذها مركزاً لنشر المؤامرات والقلاقل في العالم .
5- عندما نشرت هذه البروتوكولات ذعر اليهود ذعراً شديداً مما جعل زعيمهم هرتزل يصدر عدة نشرات صرح فيها أنه قد سرقت من قدس الأقداس بعض الوثائق السرية التي قصد إخفاؤها على غير أهلها حتى ولو كانوا من أعظم أعاظم اليهود وأن ذيوعها قبل الأوان يعرض اليهود في العالم لشر النكبات . " قتل منهم في إحداها عشرات الآلاف .
استمرار المعارك حول البروتوكولات وعقاب معارضيها
قامت العصابات الإسرائيلية بقتل اللورد " موين" الوزير البريطاني في مصر خلال الحرب العالمية الثانية لرفضه لتطرف تلك العصابات ومطالبها الفاضحة الجامحة . ذلك أن اليهود اعتنقوا عقيدة تدعو إلى القتل غيلة تصوراً منهم أن نبيهم موسى عليه السلام قد فعل ذلك بادعائهم أن موسى عليه السلام قد التفت يميناً وشمالاً فلما لم يجد أحد قتل المصري الذي تشاجر مع يهودي . كما أنهم يعتقدون أن الله منحهم الصورة البشرية أصلاً تكريماً لهم وأن عنصرهم من عنصره وأنهم وحدهم أبناؤه الأطهار جوهراً على حين أنه خلق غيرهم " الجويم" من طينة شيطانية أو حيوانية نجسة ولم يخلق الجويم إلا لخدمة اليهود .
وقد ورد هذا الاعتقاد في القرآن الكريم في سورة آل عمران ( ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ) أي: لسنا ملزمين بمراعاة أي شريعة كريمة مع الأمميين غير اليهود .
مقارنة البروتوكولات بكتبهم المقدسة وأقوال ربانيهم وزعمائهم
* علي اليهود أن يستحل في معاملة غيره وسيلة قبيحة كالسرقة والخداع والظلم والغش والربا
* قتل الأممي في اعتقادهم أنه قربان إلى الله يرضيه ويثيب عليه .
* الأمميين كما يقول ربانيهم بهائم وأنجاس ولا حرمة في قتلهم بأي وسيلة ، وقد صرح بهذا المنطق رئيس وزراء بريطانيا في توصيته بمعاملة شعوب المستعمرات بأنه لا بأس من الغذر والكذب والوقيعة إذا كانت هي طريق النجاح .
* جاء في التلمود " أن اليهود أحب إلى الله من الملائكة وأنهم من عنصر الله كالولد من عنصر أبيه ومن يصفع اليهود كمن يصفع الله والموت جزاء الأممي إذا ضرب اليهودي ولولا اليهود لارتفعت البركة من الأرض واحتجبت الشمس وانقطع المطر . واليهود مفضلون على الأمميين كما الإنسان مفضل علي البهيمة . والأمميون جميعاً كلاب وخنازير وبيوتهم كحظائر البهائم نجسة ويحرم على اليهودي العطف على الأممي لأنه عدوه وعدو الله فالتقية أو المداراة جائرة تجنباً لأذاه . وكل خير يصنعه يهودي على أممي فهو خطيئة عظمي وكل شر يفعله معه هو قربان الله يثيبه عليه والربا الفاحش جائز مع غير اليهود والربا غير الفاحش جائز مع اليهودي كما شرع لهم موسي وصموئيل في " رأيهم " وكل ما علي الأرض ملك اليهود فما تحت أيدي الأميين مغتصب من اليهود وعليهم استرداده منهم بكل الوسائل .
* اليهود في انتظار مسيحاً يخلصهم من الخضوع للأممين على شرط آلا يكون في صورة قديس كما ظهر عيسي إبن مريم كي يخلصهم من الخطايا كما تقول التوراة " سيقوم الرب ويقيس الأرض فيجعل عبدة الأوثان الأمميين تحت يد إسرائيل ويسلم جميع ممتلكاتهم إلى اليهود ".
وفي سفر المزامير " الزبور " : " ليفرح إسرائيل بخالقه وليبتهج بنو صهيون بملكهم كي ينزلوا نقمتهم بالأمم وتأديباتهم بالشعوب ويأسروا ملوكهم بقيود وأشرافهم بأغلال من حديد وينفذوا فيهم الحكم المكتوب " .
* سرقة اليهودي أخاه حرام لكنها جائرة بل واجبة مع الأممي لن كل خيرات العالم خلقت لليهود فهي حق لهم وعليهم تملكها بأي طريقة وإذا وجد اليهودي لقطة الأممي يحرم ردها لأن في درها إليه تقوية لكافر ضد اليهود .
* حب اليهودي للممي وثناؤه عليه وإعجابه به إلا لضرورة يعتبر خطيئة عظمي .
* إذا انتصر اليهود في موقعة وجب عليهم استئصال عدوهم بالكية وعن أخرهم ومن يخالف ذلك فقد خالف الشريعة وعصي الله .
* زنا اليهودي باليهودية حرام وزناه بالأممية مباح لأن الأممية كالبهيمة مثله زنا اليهودية بغير اليهودي .
* اليهودي غير مطالب بالوفاء بالقسم والبر به لغير اليهودي ، ذلك أن صفات إله اليهود " يهوه " كما تصوره كتبهم ليست له إلا صفات شيطان ، حتى أن المانويين صدقوا نبوة عيسي ورفضوا نبوة موسى لأسباب منها : أن الإله " يهوه " كما وصفته التوراة شيطان متوحش شغوف بالخراب والفساد وإراقة الدماء مفرط في الحقد والكراهية لأعدائه ينتقم لأتفه الأسباب ، كما أنه مخلوق جبان ينكص عن محاربة بعض أعدائه وأعدائهم أي " اليهود لأن للأعداء في الحرب عجلات قوية ، وغيرها كثير من الفروض المستحيلة التي لا يستطيع العقل أن يحتفظ بوحدته معها ، ويكاد ينسحق تحت وطأتها لذلك تري نظرة اليهود البدائية للعالم فهم معتزلون يعتزلون العالم رغم اتصالهم به ولا ينظرون إليه إلا نظرتهم إلي عدو يخضعون له إذا كان أقوي منهم ويستعبدونه إذا كانوا أقوي منه ، معبئون دائماً لشن غارة أو لصد غارة أو كما تقول تواراتهم " يدهم على كل أحد ويد كل أحد عليهم ".
شواهد للتوقف على خطر البروتوكولات
الذين يقصرون الخطر اليهودي أو خطر الدولة اليهودية على هذه الرقعة في فلسطين أو في الشرق الأوسط ، لا يفهمون أحداث التاريخ وتياراته وروحه ، ولا يفطنون إلى نظم الاجتماع البشري ، ولا يعرفون الكفاية عن الروح المالية لليهود وخير لهم ولبلادهم أن لا ينشغلوا بسياستها وتوجهاتها فهم في ذلك كالأنعام بل هم أضل سبيلاً وإن كانوا في غير السياسة من العباقرة .
* اليهودية تعبث بالأديان والثقافات لمصلحتها فنري مثلاً حركة الاستشراق التي تقوم علي بعث الكتب القديمة وهي في العربية تزحم مكاتبنا بأتفه الكتيب التي لا تفيد علماً ولا تؤدب خلقاً ، فكأنما تسس المكاتب لتكون متاحف لهذه الموميات الخالية من الحياة والتي لا يمكن أن تحيي عقلاً أو قلباً أو ذوقاً بل تغري الإنسان لتفاهة محتوياتها وكثرتها وتفككها بالنفور منها إذا كان سليم الطبع والعقل أو تحمله على التمسك بتفاهتها فتورثه الغرور والغباء والكبرياء ، وبمثل ذلك يروج اليهود كل المصارف التافهة الشهوانية والإلحادية .
* من الغباء القول بأن اليهود القائمون بكل هذه الحركات السياسية والفكرية الاقتصادية فبعضها من عملهم وعمل صنائعهم ، وبعضها من عمل غيرهم إنسانياً وطبيعياً ولكنهم كالملاح الماهر ينتفع لتسيير سفينته بكل تيار وكل ربح مهما يكن اتجاهه ويسخره لمصلحته سواء كان موافقاً أو معاكساً.
* من أهم الشواهد وأربها أن يتنبأ الأستاذ سيرجى نيلوس بانهيار روسيا القيصرية بعد قراءته لوثائق حكماء صهيون التي تم سرقتها عن طريق فتاة فرنسية في اللقاءات الماسونية مع زعيم من كبرائهم ويصيح في قومه صرخ المسيح : إن اللحظة التاريخية المقبلة أعظم وعيداً وأن الأحداث المقتربة وهي مليئة بالغيوم الكثيفة أشد هولاً فيجب أن يضرب الروسيون ذوو القلوب الجريئة الباسلة بشجاعة عظيمة وتصميم جبار وينبغي أن يعقدوا أيديهم بشجاعة حول لواء كنيستهم المقدس وحول عرش إمبراطور هم طالما الروح تحيا والقلب يخفق في الصدر فلا مكان لطيف اليأس القائل ولكننا نعتمد على أنفسنا وعلى ولائنا وإيماننا لنظفر برحمة الله القادر ولنؤجل ساعة انهيار روسيا . كانت هذه الصرخة سنة 1900 وانهارت روسيا فعلاً بعد سبعة عشر عاماً من هذا التاريخ .
بروتوكولات حكماء صهيون
إحذر أيها العالم!
البروتوكول الأول:
اعتمد اليهود في خططهم على أن ذوي الطبائع الفاسدة من الناس أكثر عدداً من ذوي الطبائع النبيلة وأن الناس ما هم إلا وجوه بشرية خضعت في الطور الأول للقوة ثم خضعوا للقانون وما القانون في الحقيقة إلا هذه القوة ذاتها ولكنها مقنعة فحسب .
الحرية تستخدم طعماً لجذب العامة إلى صف إنسان قرر أن ينتزع السلطة من آخر . والتحررية ما هي إلا نزعة في السلوك أكثر مما هي مذهب عقلي في التفكير ويقصد بها انسلاخ الفرد عن كل ما تواضع عليه المجتمع من أدب وقوانين في سبيل رغباته .
استحالة تحقيق الحرية بعد انقضاء زمن حكم الديانات وطغيان سلطة الذهب على الحكام المتحررين مع سهولة تخريب الدولة عن طريق الحكم الذاتي والصراع على السلطة .
الثائر ببواعث التحررية يثقل على ضميره اتباع وسائل غير أخلاقية وهنا يجب وضع تساؤل من هذا النوع لماذا لا يكون منافياً للأخلاق لدي الدولة أن تستخدم الوسائل غير الأخلاقية ضد من يحطم سعادتها وحياتها .
* لا يستطيع عقل منطقي ان يأمل في حكم الغوغاء حكماً ناجحاً باستعمال المنطق الذي يفرض إمكانية تناقض المناقشات والمجادلات بمناقشات أخري قد تكون مضحكة ، كما أن بذور الفوضى في الحكومات تنشأ من الجمهور الغر الغبي المنغمس في خلافات حزبية تعوق كل إمكان للاتفاق ولو على المناقشات الصحيحة لبعد الجماهير عن التفكير العميق ، على أن يوضع في الاعتبار ضرورة مساواة الجاهل بعير الجاهل في الرأي .
* السياسة يجب ألا تتفق مع الأخلاق في شئ كما أن الحاكم المتمسك بالأخلاق سياسي غير بارع ويجب ألا يستقر على عرشه وعليه فيجب أن يتصف الحاكم بالشروط والمواصفات التالية :
- المكر والرياء .
- النظر إلى الشمائل الإنسانية كالأمانة والإخلاص أنها رذائل سياسية .
- كلمة القوة تعني " أعطني ما أريد لأبرهن لك أنني أقوي منك ".
* أي دولة يجب أن يساء تنظيم قوتها وتنكس فيها هيبة القانون حتي تصير شخصية الحاكم بتراء عقيمة من جراء الاعتداءات التحررية كما أنه من الضروروي اتخاذ خط جديد للهجوم ولتحطيم كيان القواعد والنظم القائمة والإمساك بالقوانين وإعادة تنظيم الهيئات جميعاً ، وبذلك يصير النظام الجديد ديكتاتوراً على أولئك الذين تخلوا بمحض إرادتهم عن قوتهم .
* ضرورة نشر الفساد لإظهار فائدة حكم حازم يعيد إلى بناء الحياة الطبيعية نظامه الذي حطمته التحررية أي أن العالم يجب أن يظل فاسداً حتى ظهور ملك صهيوني .
الخط الاستراتيجي لخطة عمل اليهود الحقيرة
قوة الجماهير قوة عمياء خالية من العقل المميز إذ إن الجماهير متقلبة وفي حاجة إلي الاستقرار وعليه فقيادة الأعمى لأعمي مثله تسقط كليهما في الهاوية. وأفراد الجمهور الذي امتازوا من بينهم ولو كانوا عباقرة لا يستطيعون قيادتهم كزعماء دون أن يحطموا الأمة ، فالخطة المعتمدة على عدد ما في أفراد الجمهور من عقول لهي خطة ضائعة القيمة ولا يمكن أن تقوم حضارة بغير الحكم ." الأوتوقراطي " أي حكم الفرد المستبد المطلق ، كما أن الحرية عند الجماهير تنقلب إلى فوضي . فالشعب المتروك إلى نفسه سوق تحطمه الخلافات التي تنشأ من التهالك على القوة والأمجاد مما يؤدي إلى الاعتماد على شعار كل وسائل العنف والخديعة من أجل المصلحة العامة .
التركيز على نشر الخمر والجنون بالكلاسيكيات والمجون المبكر والذي يغريهم به الولاء والمعلمون والخدم والفرمانات في البيوتات الغنية والكتاب والنساء في أماكن اللهو مضافاً إلي ذلك ما يسمين نساء المجتمع والراغبات من زميلاتهن في الفساد والترف مع اعتبار أن العنف الحقود وحده هو القادر وهو العامل الرئيسي في قوة الدولة.
اليهود دائماً وراء دعوة " الحرية - المساواة - الإخاء " التي لا زالت ترددها ببغاوات جاهلة متجمهرة من كل مكان مما حرم الشعب من نجاحه وحرم الفرد من حريته الشخصية التي كانت من قلل في حماية قبل أن يخنقها السفلة .
الرعاع قوة عمياء وأن المتميزين المختارين حكاماً من وسطهم عميان مثلهم في السياسة ومن هنا يستطيع أي إنسان أن يحكم حتى ولو كان أحمقاً ولن يستطيع غيره أن يفهم في السياسة ولو كان عبقرياً.
صيحة الحرية والمساواة والإخاء مكنت اليهود من سحق كيان الأرستقراطيين الأممية " غير الهيودية " التي كانت الحماية الوحيدة للبلاد من مكايد اليهود مما مكن اليهود من إقامة الحكم البلوتوقراطي على أطلال الأرستقراطية الطبيعية وهو الحكم على أساس الثروة والتي لا هم للحاكم فيها سوي جمع الثروات من أي سبيل دون رعاية لأي مبدأ أو عاطفة شريفة . لقد نجح اليهود في الترويج لكلمة الحرية مما جعل الرعاع يتوهمون بأن الحكومة ليست سوي ممثلين عن الأمة والثقة بأن ممثلي الأمة يمكن عزلهم مما جعل ممثليهم مستسلمين لسلطات اليهود وجعلت تعيينهم عملياً في أيدي اليهود .
البروتوكول الثاني:
يجب التركيز علي عدم حدوث تغييرات إقليمية عقب الحروب حتى لا تتحول الحروب إلى سباق اقتصادي وحتى يستطيع اليهود إعلان قدرتهم على تقديم المساعدات الاقتصادية مما يجعل كلا الطرفين المتحاربين تحت رحمة اليهود مما يمكنهم من اختيار رؤساء إداريين من العامة ممن لهم ميول العبيد مدربين على فن الحكم ويسهل مسخهم كقطع شطرنج في أيدي اليهود ، مع مراعاة أن الأمميين " غير اليهود " لا وزن لهم عند اليهود إذ إنهم يتبعون نسقاً نظرياً بغير تفكير فيما يمكن أن تكون نتائجه حيث إن الأمميين قد انغمسوا في ملذات وملاه معتمدين على ذكرياتهم في الأحلام الماضية وتاريخ أجدادهم ، خاصة بعد نجاح اليهود في إقناع الأمميين بأن القوانين النظرية التي وضعها أو أ وصي بها فلاسفة اليهود هي أسمي أنواع العلم وبمساعدة الصحافة زادت ثقة الأمميي العمياء في هذه القوانين مما جعل الطبقات المتعلمة تختال زهواً بعلمها وانجرفت جزافاً في مزاولة المعرفة التي حصلتها من العلم الذي قدمه الوكلاء رغبة في تربية عقولها حسب الاتجاه الذي رسمه اليهود ، وعلى سبيل المثال نظريات دارون وماركي ونيتشه ومن خلفهم جميعاً كان اليهود وراءها والأثر غير الأخلاقي لاتجاهات هذه العلوم في الفكر الأممي لا يخفي على مبصر حيث إن اليهود كما يزعمون قد درسوا الفكر الأممي وابتكروا نظريات موافقة لأمزجة الأمميين مع مراعاة أن تكون ممارستها العملية غير مؤسسة على تجربة الماضي وغير مقترنة بملاحظات الحاضر . وبهذا أحرزوا نفوذاً وسيطرة من وراء الستار من خلال توجيه دور الصحافة في توجيه الناس من خلال المطالب الحيوية للجماهير وإعلان شكاوي الشاكين وتوليد الضجر أحياناً.
البروتوكول الثالث:
يجب تحديد معالم الأهداف الرمزية التي تكتمل دوراتها بانهيار دول أوروبا بأكملها داخل الدائرة بأغلال لا تنكسر ، كما يتحتم نقد القوانين دائماً مما يؤدي إلي انهيارها ويجعل رؤساء الدول مرتبكين بخدمهم الوزراء والأعوان الذين لا فائدة لهم منهم معتمدين على قوتهم المطلقة على المكيدة والدس، كما أن الملوك ليس لهم سبيل إلى قلوب الرعايا ولذا فلن يستطيعوا تحصين أنفسهم ضد مدبري المكائد والدسائس الطامحين إلى القوة ، خاصة بعد أن نجح اليهود في فصل الحكم عن قوة الجمهور العمياء فافتقدت القوتان أهميتهما فكانتا كأعمى فقد عصاه وبذلك يسهل إغراء الطامحين إلى القوة بأن يسيئوا استعمال حقوقهم ، يجعل كل قوة تعمل ضد الأخرى مع وضع السلطة هدفاً لكل طموح إلي الرفعة وإتاحة الفرصة للحروب الحزبية حيث تعم الفوضى إذ إن سوء استعمال السلطة سيؤدي إلى تفتت كل الهيئات ، كما أنه يتحتم نشر الفقر بين الأمميين حيث الفقر أكثر عبودية من الرق حيث لا مجال لحرية الكلمة وبما يسمي حقوق الإنسان أمام عامل أجير قد حني العمل ظهره ، إذ ماذا يستفيد الظهر المحني من العمل الشاق من إعطاء ثرثار حق الكلام أو إعطاء صحفي حق نشر ما شاء من التفاهات.
أيضاً ماذا ينفع الدستور العمال الأحرار إذا هم لم يظفروا منه بفائدة غير الفضلات التي نطرحها إليهم من موائدنا جزاء أصواتهم لانتخاب وكلائنا ، كما أن حقوق الإنسان هي سخرية من الفقير حيث ضرورات الحياة أهم من هذه الحقوق ومن هنا يتحكم اليهود في أيادي الرعاع الأرستقراطية مما يجعل الشعب تحت نير الماكرين والمستغلين والأغنياء المحدثين . ومن هنا تبني اليهود الاشتراكية والشيوعية والفوضوية بتحريض العمال على التمرد على الظلم والالتجاء إلى تلك المذاهب بما يسمي الماسونية الاجتماعية ، مع مراعاة أن قوة اليهود تكمن في استمرار العمال في فقر ومرض دائمين مما يسهل استعبادهم والتحكم فيهم باستغلال مشاعر الحسد والبغضاء التي يؤججها الضيق والفقر . كما يؤكد اليهود مبدأهم الثابت في استغلال الغوغاء لتحطيم أي شئ يكون عقبة في تتويج الحاكم اليهودي العالمي ومن أجل ذلك نجح اليهود في نشر الأنظمة الاستبدادية والتي كانت أقل إساءة منها كافية لتقل عشرين ملكاً بدعوى أن إساءة استعمال السلطة لحكمة سامية ، أي الدكتاتورية من أجل الشعب ومنه أجل الإخاء والوحدة والمساواة الدولية ونتج عن هذه الأنظمة الفاسدة شعوب تتهم البرئ وتبرئ المجرم .
البروتوكول الرابع:
يخطط اليهود لقيام الجمهوريات على الأسس الآتية :
1- فترة الأيام الأولي لثورة العميان التي تكتسح وتخرب ذات اليمين وذات الشمال مما يؤدي إلى الفوضى والاستبداد .
2- الاستبداد تصرفه منظمة سرية تعمل خلف الوكلاء مما يجعل هذه المنظمة أكثر جبروتاً . خاصة والمنظمة السرية لا تفكر في تغيير وكلائها الذي تتخذهم ستاراً مع مراعاة قدرة المنظمة على تخليص نفسها من خدامها القدماء بعد مكافآت مجزية .
3- المحفل الماسوني المنتشر في كل أنحاء العالم يعمل كقناع لخدمة أغراض اليهود ومن خلاله يتم الترويج لفكرة المساواة والحرية مع العلم أنها تناقض قوانين الفطرة البشرية وذلك تمهيداً لنزع فكرة الله جل وعلا من عقول غيرهم أي غير اليهود .
4- نجح اليهود في شغل غيرهم من الأمميين في عمليات حسابية وضرورات مادية من أجل الصناعة والتجارة على أساس المضاربة حيث يسهل خلق مجتمع أناني غليظ القلب منحل الأخلاق يكافح من أجل الذهب واللذات المادية إلى يمده بها الذهب .
البروتوكول الخامس:
1- نجح اليهود في نشر فكرة الحقوق الذاتية مما أضاع هيبة الملوك في نظر الرعاع فانتقلت القوة إلى الشوارع وأصبحت كالملك المشاع مما سهل سيطرتهم عليها .
2- نجح اليهود في نشر التعصبات الدينية والقبلية خلال عشرين قرناً مما جعل الأمم تنشغل بخطر جيرانها عن الخطر اليهودي .
3- لا تستطيع حكومات العالم أن تبرم معاهدة ولو صغيرة دون أن يتدخل فيها ليهود سراً .
4- اليهود وراء علم الاقتصاد السياسي الذي برهم أن قوة رأس المال أعلي مكانة من التاج ولذلك احتكر اليهود التجارة والصناعة .
5- اليهود وراء فكرة تجريد الشعوب من السلاح لسهولة السيطرة عليها ووراء إضعاف عقولهم بكثرة الجدل والانتقاد مما يفقدها قوة الإدراك التي تخلق نزعة المعارضة وسحر عقول العامة بالكلام الأجوف .
6- نجح اليهود في السيطرة على الرأي العام للأمميين بجعلهم في حيرة وشغلهم عن أن يكون لهم رأي في المسائل السياسية وذلك بإرهاقهم فكرياً وذهنياً بعمل تغييرات في جميع النواحي بكل أساليب الآراء المتناقضة مضافاً إلى ذلك تجهيز الخطباء العملاء الذي يقولون ولا ينفذون وذلك لإنهاك الشعب بالخطب .
البروتوكول السادس:
نجح اليهود في إقناع الأمميين باستنزاف ثروة الأرض الزراعية إلى الصناعة حيث ثروة الصناعة تصب في أيدي اليهود مما يجعل الأمميين في مرتبة العمال الصعاليك إلي أن يأتي اليوم الذي سيخر فيه الأمميون ساجدين أمام اليهود طمعاً في حب البقاء ، من أجل ذلك يجب تشجيع العمال على حب الترف وإدمان المسكرات وتشجيعهم على الفوضى ، وكثرة المطالبة برفع الأجور ، مع العمل دائماً على رفع أسعار المواد الأساسية مما يرهق العمال وأصحاب الأعمال معاً مع ملاحظة كل ذكاء أممي ومطاردته أو حتى إزالته من علي ظهر الأرض.
البرتوكول السابع:
يدعي اليهود أنهم في سبيل الوصول لأهدافهم قد فرغوا المجتمعات الأممية من طبقة الصعاليك وجيش ضخم وقوة بوليسية جبارة مختارة اختياراً دقيقاً لضمان ولائها للمخططات اليهودية ، كما يزعم اليهود أن كل دولة تقف في طريق مخططاتهم سوق يرهقونها بحروب مع جيرانها فإذا فشلوا في ذلك فلا بد من خلق حرب عالمية كما يزعمون أنهم تسلطوا على الأمم غير اليهودية عن طريق سيطرتهم على الصحافة واعتمادهم على السرية التامة في نجاح سياستهم حيث أعمال الدبلوماسي لا يجب أن تطابق كلماته .
البرتوكول الثامن:
اليهود وراء أعظم التعبيرات تعقيداً وإشكالاً في معظم القوانين حتى تبدو في نظر العامة رغم جورها أنها من أعلى نمط أخلاقي وأنها عادلة طبيعية حقاً.
نجح اليهود في تمكين الحكومات من جذب الناشرين والمحامين ورجال الإدارة والدبلوماسيين ممن يعرفون أسرار الحياة الاجتماعية عن طريق مدارس اليهود التقدمية التي مكنتهم من كل اللغات مجموعة في حروف وكلمات مناسبة ، مما يجعلهم ماهرين مهارة تامة في معرفة الجانب الباطني للطبيعة الإنسانية بكل أوتارها العظيمة المرهفة اللطيفة التي سيعزفون عليها .
صفات العملاء والمستشارين والوكلاء
على قدرة من احتمال أعباء أعمالهم الإدارية وعلى قدر من تدبر النتائج التي يجب أن ينجزوها ولا يكونون كالإداريين الأممين الذي يؤشرون على الأوراق دون أن يقرؤوها ويعملون حباً في المال أو الرفعة لا للمسلحة الواجبة .
الحكومة يجب أن تكون محاطة بجيش كامل من الاقتصاديين مما جعل علم الاقتصاد هو الموضوع الرئيسي لعلوم اليهود .
المناصب الخطيرة يجب أن يعهد بها إلي القوم الذين ساءت صحائفهم وأخلاقهم كي تقف مخا زيهم فاصلاً بين الأمة وبينهم حتى إذا عصوا أوامر اليهود توقعوا المحاكمة أو السجن.
البرتوكول التاسع:
يدعي اليهود أنهم قبل نشر مبادئهم في أمة من الأمم لا بد من إعادة التعليم في تلك الأمة على آراء اليهود مما يسهل لهم تغيير أشد المتمسكين بأخلاقهم ، كما أنهم وراء التشريعات وانهم الحاكم الفعلي لكل البلدان بسيطرتهم على الحكام وقادة الدول والجيوش كما أنهم وراء الأحزاب الاشتراكية والشيوعية والحالمين بالمثالية والراغبين في إنشاء الملكيات والأنظمة العلمانية ، مما يجعل الحكومات تصرخ وتستغيث طلباً للراحة من تفجر الصراعات وتحطيم القوانين التي ينادي بها كل طرف .
وفي النهاية سيدركون أن لا راحة لهم إلا بالاستسلام التام للأهداف اليهودية التي في يد حكومتها ملكية الجميع ، حتى الحكومات التي تعارض اليهود علناً فإنهم على علم تام ودراية كاملة بتلك الحكومات التي تعمل أيضاً بتوجيهاتهم تحت فكرة الإخاء والمساواة والحرية إذا إنهم خدعوا الحيل الناشئ من الأممين وجعلوه فاسداً ومتعفناً بما علموه من مبادئ ونظريات معروف دليهم زيفها التام خاصة بعد نشر مبدأ عدم التمسك بحرفية الفانون والحكم بالضمير .
البروتوكول العاشر:
يعتمد اليهود في تنفيذ مخططهم الإجرامي على أن الشعوب والحكومات تقتنع في السياسة بالجانب المبهرج الزائف من كل شئ كما أن الشعوب لا تضيع وقتها في البحث عن بواطن الأمور ومن هنا يمكن تمرير اختيار ممثلي الشعب ممن لا يفكرون إلا في الملذات حتى يكونوا عاجزين عن مناقشة القوانين حيث الكلام عن الحرية والمساواة وحرية المملتكات وحرية الصحافة وفرض الرائب والقوة الرجعية للقوانين يجب التحدث عنها باقتضاب دون تدخل في التفاصيل حيث كتمان التفاصيل يتيح الفرصة لحرية العمل ، ويتحتم ترويض عقول الشعوب على الإعجاب بالدهاء والخديعة بإدخال تعبيرات خاصة في لغة المثقفين مثل :
يا لها من حيلة قذرة ولكنها رائعة التنفيذ .
يا له من تدليس إلا أن التنفيذ تم باتقان ومهارة .
ويدعون أنهم يجذبون الأمم إلى تشييد الصرح الجديد الذي وضعوا تصميمه حيث لهم في كل المجالات وكلاء شجعان مغامرون في استطاعتهم التغلب على كل العقبات في طريق تقدمهم كما أنهم وراء قوة التصويت بتدريبهم التافهين من الجنس البشري بالاجتماعات المنظمة وبالاتفاقات المدبرة من قبل ، فاليهود وراء فكرة التصويت بغير التمييز بين الطبقات لمنع وصول الأصوات إلى الطبقات المتعلمة كما أنهم وراء فكرة تعمية الجماهير وعجزها عتن اتخاذ أي قرار دون الرجوع إلي وكلائهم الذين عينوهم لقيادتهم ووضعوا بيدهم مصائر الرعاع فجعلوهم مصدر أجورهم وأرباحهم ومنافسهم الأخرى .
كما يتحتم تحطيم الأسرة بالإيحاء إلى كل فرد بأهميته الذاتية مما يساعد على إعاقة الرجال ذوي العقول الحصيفة عن الوصول إلى الصدارة .
كما يتحتم السيطرة على الترابط الآلي بين الهيئات المختلفة مثل مجالس الشعب والوزارات ومجالس الشيوخ ومجالس العرش والهيئات التشريعية والإدارية التي اقتسمت فيما بينها وظائف الحكومة وأي خلل في أي جهاز كفيل بإسقاط الدولة بأكملها ونشر سم الحرية في أي جهاز كفيل بإصابة الدولة بالتحلل المميت .
كما أنهم وراء فكرة الدستور والذي لا يزيد عن كونه مدرسة للفتن والاختلافات والهمجية الحزبية العقيمة وفي ظل تلك الدساتير أصبح الملوك كسالي لا عمل لهم مما أدي إلى عزلهم وقيام أنظمة جمهورية تم وضع مكان الملك أضحوكة في شخص رئيس يشبهه تم اختياره من الدهماء من بين التابعين لليهود ، وهذا الرئيس ما هو إلا دمية يتم تنفيذ خطط اليهود من خلاله . وفي سبيل الوصول إلى هذه النتائج سيدبرون انتخاب أمثال هذا الرئيس ممن تكون صحائفهم السابقة مسودة بفضيحة أو سابقة مريبة وذلك لسهولة استسلامه لأوامرهم خشية التشهير ولضمان وقوعه تحت سلطان الخوف بعد وصوله إلي السلطة .
مجلس الشعب ينتخب الرئيس ويحميه وللرئيس الحق في حل هذا المجلس وتسييره وله سلطة تعديل القوانين بالرجوع إلى الشعب الذي هو فوق ممثلي الأمة الذين هم العميان والعبيد والدهماء لفرض ما شاء من القوانين وأيضاً له الحق في أن يعين رئيساً ووكيلاً لمجلس النواب وله حق دعوة البرلمان وحله كما له الحق في نقض القوانين وإجراء تعديلاتها في الدستور محتجاً بأنه أمر تقتضيه سعادة البلاد . وبهذه الطريقة يستطيع اليهود استرداد أي حقوق أو امتيازات كانوا قد اضطروا إلي منحا حيث لم يكونوا مستحوذين على السلطة .
البروتوكول الحادي عشر:
يتحتم حماية الدمية الذي يعينونه رئيساً للدولة أو الجهورية وذلك بإنشاء ما يسمي مجلس الدولة الذي يناط به مهام تفصيل وتفسير سلطة الحاكم بعد أن يقترح الأمر على المجلس التشريعي مع مراعاة أن تكون الأوامر العامة وأوامر مجلس الشورى ومجلس الوزراء على سبيل التوسل والمناشدة ، فإذا تعذر ذلك وظهرت عوائق في تنفيذ الخطة فقد وجب الانقلاب السياسي نظراً لأن الأمميين يجب أن يعاملوا كقطيع من الغنم تحت سيطرة ذئاب الايهود وفي كل الاحتمالات يجب أن يقتصر الاختيار على أعضاء التنظيمات الماسونية التي ما هي إلا جمعيات سرية تعمل لصالح اليهود .
البروتوكول الثاني عشر:
يراعي في تنفيذ الخطة أثناء الدعوة إلى الحرية تحت عباءة ما يسمي بالقانون أن يكون دور الصحافة إثارة المشاعر الجياشة في الناس وتهييج المجادلات الحزبية مع ضرورة أن تكون الأحزاب القائمة ذات نزعة أنانية فارغة ظالمة زائفة ، كما يجب السيطرة على دور النشر وتحويل إنتاج النشر إلي مصدر من مصادر الثروة مع ضرورة مصادرة النشرات المعارضة بزيادة التأمينات والغرامات مع الاعتذار عن المصادرة بادعاء أنها تثير الرأي العام على غير قاعدة ولا أساس كما يجب السيطرة على النشرات المعارضة وصدورها بتوجيهات اليهود أيضاً مع اعتبار وضمان أنها لن تعارض سوي النقاط التي تتجه النية إلى تغييرها مع ضرورة السيطرة على وكالات الأنباء من أجل التحكم في الأخبار التي تذات أو التي لا تذاع . وقد نجح اليهود في ذلك بل وقفي إدارة جميع التجمعات غير اليهودية مما جعلهم على علم كامل بجميع أسرار كل دولة . وأصبحت هذه التجمعات لا تري العالم إلا من خلال المناظير اليهودية التي وضعت على أعينهم كما يتحتم رفع قيمة النشر والصحافة ومميزاتها لترغيب كل إنسان في أن يصبح كاتباً أو ناشراً وعليه أن يحصل على رخصة يسهل سحبها منه إذا خالف التعليمات التي وضعها اليهود مما ساعد على نجاح اليهود في نشر الأفكار التقدمية التحررية كي تؤدي إلى الفوضى وكراهية السلطة إذ إن هذه الأفكار لا حد لها فكل من يسمون متحررين هم فوضويون إن لم يكونوا في عملهم ففي أفكارهم وعقولهم . ومن هنا سهل عليهم السيطرة على المجتمعات يجعل كل واحد ساقط في حالة فوضي في المعارضة التي يفضلها لمجرد الرغبة في المعارضة ، وهو ما تؤديه الصحافة ببراعة على أن يتم ترتيبها على النحو التالي :
* الصحافة الرسمية التي تكون في حالة يقظة دائمة للدفاع عن مصالحهم يراعي جعلها ضعيفة التأثير جماهيرياً.
* الصحافة شبة الرسمية يكون دورها استمالة المحايد .
* صحف المعارضة التي تعلن الخصومة في الظاهر وتدين بالولاء في الباطن يكون دورها جذب المعارضين وكشفهم ليسهل التعامل معهم .
* يجب تكوين جرائد وصحف تؤيد كل التيارات وكل الطبقات وكل الاتجاهات لقطع الطريق أمام صحافة حقيقية تعبر عن تيار حقيقي وتيسير جذب المثرثرين الذين يتوهمون أنهم يرددون رأي جريدتهم وهم في الحقيقة يتبعون اللواء الذي يحرك الجريدة والحزب .
* الاجتماعات الأدبية يجب أن تتم باسم الهيئة المركزية للصحافة التي يجب تنظيمها بعناية مع إعطاء وكلاء اليهود حرية مناقشة السياسة اليهودية ومناقضتها مع مراعاة أن تكون سطحية وهذه المعارضة لخدمة أغراض اليهود يجعل الناس تعتقد أن حرية الكلام لا تزال قائمة وبهذه الطريقة استطاع اليهود النجاح في قيادة عقل الجمهور إثارته وتهدئته في المسائل السياسية وسهولة إقناعهم أو بلبلتهم بطبع أخبار صحيحة أو زائفة .
البروتوكول الثالث عشر:
يتحتم السيطرة على الأمميين بشغلهم بالحاجة اليومية إلى الخبر الذين يعملون على احتكار إنتاجه وتوزيعه من خلال الوكلاء مع تكليف الأمميين الذين يعملون في الصحافة بنشر أراء من شأنها خدمة السياسة اليهودية ولا يجرؤ اليهود على نشرها في صحائفهم الرسمية مما يسهل مرور القوانين الصعبة ثم استدراج الرأي العام إلى مشكلة جديدة لصر ف انتباههم عن القانون الذي تم تمريرة ، مع تعقيد المسائل السياسية حتى لا يفهم السياسيون الأغبياء ومثلهم الرعاع ما يتشدقون به .
مع ضرورة نشر الملاهي لحمل الجماهير على التخلي عن المسائل السياسية بإلهاء الجماهير الرعاع بأنواع شتي من الملاهي والألعاب والمجامع العامة كالسينما والمسرح والكرة وشتي أنواع الفنون الرياضية بجعلها من دواعي الحضارة والرقي ، تكليف الصحافة بإبراز أبطال الرياضة والفن والتحكم في نتائج المباريات بما يخدم إثارة الرأي العام وإلهاب حماسه وشغله عما يحال له وهلم جرا ، مثل توجيه العقل العام نحو الاشتراكية والنظريات التي يمكن أن تبدو تقدمية وتحررية .
البروتوكول الرابع عشر:
يدعي اليهود أن الاضطرابات التي يثيرونها عبر قرون طويلة والتي ستمكنهم من استعباد العالم وعندها سيضطر الأمميون إلى تفضيل حكومة السلام في جو العبودية على حقوق الحرية التي طالما مجدوها وعذبتهم بكل قسوة استنزفت منهم ينبوع الوجود الإنساني نفسه وما دفعهم إليها إلا جماعة من المغامرين الذين لم يعرفوا ما كانوا يفعلون نظراً لأنهم كانوا مجرد سياط في أيدي اليهود .
البروتوكول الخامس عشر:
يدعي اليهود أنهم عقب تولي السلطة على إثر انقلابات سياسية في جميع الأقطار سيكون الإعدام هو جزاء من يحمل السلاح في وجوههم أو الاشتراك في خلايا سرية تعمل ضدهم كما أنهم سوف يعملون على حل الخلايا السرية التي تعمل لصالحهم الآن مع نفي أعضائها إلى أماكن بعيدة من العالم ومثل ذلك التصرف سيتم ابتاعه مع الماسونيين الأحرار والأمميين الذين يعرفون أكثر من الحد اللازم لمعرفتهم مع اعتبار قرار الحكومة وقتئذ نهائياً وغير قابل لأي نوع من المعارضة مع مراعاة أنه وقبل الوصول للحكم لا بد من مضاعفة خلايا الماسونيين الأحرار في جميع أنحاء العالم لجذب كل من يصير أو من يكون معروفاً بأنه ذو روح عامة مع الاعتماد التام على معظم الناس الذين يدخلون في الجمعيات السرية كمغامرين ويرغبون أن يشقوا طريقهم في الحياة بأي كيفية وليسوا ميالين إلى الجد والعناء .
حينما يعاني العالم من القلق وتبدأ مؤامرة انقلاب في مكان ما من العالم فمعني ذلك أن مقاليد الأمور في ذلك المكان حسب زعمهم في يد أشد الوكلاء ولاءً لليهود على أن يوضع في الاعتبار فضول الأممين في التعرف على المحافل الماسونية رغم جهلهم بخصوصيات هذه المحافل من أجل حرص الأميين على المنافع الوقتية على أمل في نيل نصيبهم من الأشياء الطيبة التي تجري فيها ، وكذلك حبهم في الثرثرة بأفكار حمقاء أمام المحافل ، حبهم البحث عن عواطف النجاح وتهليلات الاستحسان التي يوزعونها جزافاً وبلا تحفظ حتى أصبح من السهل واليسير دفع أمهر الأمميين إلى حالة مضحكة من السذاجة والغفلة بإثارة غروره وإعجابه بنفسه ، كذلك يسهل إصابة الأممين بالإحباط والخيبة ولو بالسكوت عن تهليل الإحسان له وبذلك يندفع إلى حالة خضوع كالعبد الذليل كما يجب العمل على تحطيم الفردية الإنسانية بالأفكار الرمزية لمبدأ الجماعة الذي هو مناقض لقانون الطبيعة الأساسي وهو خلق كل كائن مختلفاً عن كل ما عداه لكي تكون له بعد ذلك فردية مستقلة ، مع مراعاة أن أعظم المسائل خطورة سواء أكانت سياسية أو أخلاقية إنما تقرر في دور العدالة بالطريقة التي شرعها اليهود ، إذ إن الأممين القائم بالعدالة ينظر إلي الأمور في أي ضوء يختارونه لعرضها وسط ترسانة من القوانين شارك في وضعها الوكلاء من رجال الصحافة والبرلمان وأكابر الموظفين بما يخدم أغراض اليهود .
كما أنه يتحتم الخلاص من كل عزيز وكل خادم مخلص إذا افتضح أمره حينما يكون ذلك ضرورياً والموت يجب أن يكون طبيعياً في الظاهر .
ملامح حكم اليهود كما تحددها البروتوكولات
* القوانين يجب أن تكون قصيرة وواضحة وموجزة وغير محتاجة إلى تفسير مع مراعاة أن تكون السمة الرئيسية للقوانين هي الطاعة اللازمة للسلطة ، ويتحتم وقف جميع أنواع إساءة استعمال السلطة لأن كل إنسان سيكون مسئولاً أمام السلطة العليا الوحيدة أي سلطة الحاكم ، كما أنه سيتم القضاء على الكسل والتقصير من جانب الموظفين في الإدارة بعد أن يروا نماذج وأمثلة العقاب ، فالإعدام هو جزاء من يفكر في الاعتداء على السلطة ، والإقالة للقضاة الذين يفكرون في التسامح ومحاكمتهم باعتبارهم معتدون على قانون العدالة وفي كل الحالات يجب القضاء على المخالفين بكل قسوة مع مراعاة عزل القضاة عند سن الخامسة والخمسين حتى لا تسول لهم أنفسهم تخفيف الأحكام ، إذ إن اختيار القضاة يجب أن يكون من بين الرجال الذين يفهمون أن واجبهم هو العقاب وتطبيق القانون وليس فلسفة القانون ، كما سيراعي إلغاء حق الاستئناف في الأحكام لكي ينمو بين الجمهور استحالة خطأ القضاة فيما يحكمون . ولن يتم تحقيق هذه الغايات إلا بدفع تضحيات كبيرة حتى يضع ملك إسرائيل التاج المقدس على رأسه ولكن هذه التضحيات مهما بلغت فلن تتجاوز عدد أولئك الذي ضحي بهم ملوك الأمميين البهائم في طلبهم للعظة وفي منافسة بعهم بعضاً.
البروتوكول السادس عشر
منهج الجامعات حسب خطط اليهود
* رؤساء الجامعات وأساتذتها يتم إعدادهم حسب برنامج سري متقن سيهذبون يشكلون بحسبه
* خريجو الجامعات يتم استبعادهم فكرياً عن المسائل السياسية وذلك بإعداد المناهج الدراسية بعناية حتى يتخرجوا كما أراد لهم اليهود .
* إعداد البرنامج التربوي لمثقفي الأمميين ساعد اليهود على تحطيم بنيانهم الاجتماعي مما يساعد على جعلهم أطفالاً طيبين يحبون حاكمهم ويلتمسون في شخصه الدعامة الرئيسية للسلام والمصلحة العامة .
* ضرورة الحرص على تعليم كل طبقة أو فئة تعليماً خاصاً بعيداً عن حماقة الأمميين القاضية بعدم التفرقة بين الطبقات .
* العبقرية العارضة تستطيع الوصول إلى المراتب العليا ولذلك يجب القضاء عليها باستقطابها أو حربها حتى لا تصل إلى تلك المراتب .
* التربية النظامية تقوم على إخضاع عقول الناس بما يسمي بنظام التربية البرهانية " التعليم بالنظر " وهو تعليم الناس الحقائق عن طريق البراهين النظرية مما يجعلهم غير قادرين على التفكير المستقل مما يجعلهم لا يتمسكون بفكرة حتى يجدوا برهاناً عليها .
البروتوكول السابع عشر:
* احتراف القانون يجعل الناس يشبون باردين قساة عنيدين ويجردهم كذلك من كل مبادئهم ، ينظرون إلى الحياة نظرة غير إنسانية بل قانونية محضة ، يرون الحقائق من وجهة النظر التي تؤدي إلى كسب القضية وما يمكن كسبه من الدفاع لا من وجهة النظر إلى الأثر الذي يمكن أن يكون لمثل هذا الدفاع في العلاقات العامة، كما أن الدفاع مقبول في أي قضية والتمسك بالبراءة بكل الأثمان ولو بالتمسك بالنقط الإحتيالية الصغيرة في التشريع وهذه الوسائل تؤثر في ذمة المحكمة .
* احتراف القانون عند إعلان الحكم الإسرائيلي وتولي ملك إسرائيل للسلطة .
سيكون من الواجب تحديد نظام المهنة ووضع المحامين على المساواة مع الموظفين المنفذين والمحامون كالقضاة لن يكون لهم الحق في مقابلة زبائنهم وسيدرسون مذكرات عن عملائهم بعد أن تكون النيابة قد حققت معهم مؤسسين دفاعهم عن عملائهم " زبائنهم " على نتيجة هذا التحقيق وسيكون أجرهم محدوداً دون اعتبار بما إذا كان الدفاع ناجحاً أم غير ناجح إذ إنهم سيكونون وسطاء لمصلحة العدالة معادلين النائب الذي سيكون المقرر لمصلحة النيابة وذلك من أجل اختصار الإجراءات ومن أجل الوصول إلي دفاع غير متعصب وغير منقاد للمنافع المادية بل ناشئ عن اقتناع المحامي الشخصي ومن أجل القضاء على الرشوة والفساد في محاكم الأمميين الآن .
* يجب العمل في الاستمرار من الحط من كرامة رجال الدين الأمميين بكل عناية لن ذلك يساعد على الإضرار برسالتهم التي كان يمكن أن تكون عقبة كئود في طريق اليهود وتساعد على تضاؤل نفوذهم .
* كما يجب إفساد البوليس الرسمي للأمميين بجعله لا ينفع الحكومة إلا في أن يحجبها عن روية الحقائق .
* حكومة اليهود العالمية يجب أن تشبه الإله الهندي " فشنوا " وكل يد من أيديها المائة ستبض على لولب في الجهاز الاجتماعي للدولة .
البروتوكول الثامن عشر:
* يجب إعداد خطباء لإثارة إضرابات بين الشعب مما يسهل فرصة التعرف علي المعارضين ممن يتحمسون لسماع هذه الخطب وذلك بمساعدة الخدم من البوليس الأممي .
* ليس أمراً مرغوباً فيه أن يعطي الرجل فرصة الهرب مع قيام شبهة جريمة سياسية في حقه خوفاً من خطأ الحكم ، إذ أن الحكم يجب أن يقوم على إمكانية التساهل في الجنح الإجرامية العادية ولكن لا ترخص ولا تساهل مع الجريمة السياسية أي : محاولة الانغماس في السياسة التي لن يفهمها أحد إلا الملك مع اعتقاد أنه ليس كل الحاكمين قادرين على فهم السياسة الصحيحة .
البروتوكول التاسع عشر:
* الثورة ليست أكثر من نباح كلب على فيل فالحكومة المنظمة تنظيماً حسناً ستكون مثل الفيل الذي يظهر قدرته بمثل واحد حتى تكف الكلاب عن النباح وتشرع في إعلان الولاء والخضوع .
* يجب نزع تاج الشجاعة عن المجرم السياسي بوضعه في مراتب اللصوص والقتلة المنبوذين حتى ينظر المجتمع إلى الجرائم السياسية كالجرائم العادية نظرة ازدراء ومهانة .
* يدعي اليهود أنهم استخدموا الصحافة والخطابة وكتب التاريخ المدرسية الموضوعة بمهارة لوضع الشهيد السياسي في صورة شهيد لأنه مات من سعادة الإنسانية وذلك لمضاعفة عدد المتمردين من الأمميين البهائم الذين يضعون أنفسهم بأيديهم تحت سيطرة الوكلاء الذين يرتدون ثوب المعارض ويساهمون في نجاح خطط اليهود .
البروتوكول العشرون:
* حينما يحكم اليهود العالم يجب أن يكون حكمهم مغايراً تماماً للفساد القائم في الأنظمة الأممية والتي هي أيضاً من صنع اليهود حتى يشعر العالم بالفرق الكبير بين النظامين :
- فالحكومة سيتكون على النظام الأوتوقراطى " حكم الشعب المستبد المطلق " .
- تجنب فرض الضرائب وجعلها غير ثقيلة على الجمهور حيث عبء الضرائب سيكون بطريقة تصاعدية على الأملاك حتى تحصل دون إرهاق الناس ودون إفلاسهم .
- يجب تخلي الأغنياء عن جزء من مالهم للحكومة لحماية الجزء المتبقي في حيازتهم .
- مراعاة أن فرض الضرائب على الفقراء هو المرض الأول للثورة .
- يجب منع السرقة على أسس قانونية .
- النفقات الحكومية يجب أن يدفعها من هم أقدر على دفعها ومن يمكن أن تزاد عليهم الأموال مما يساعد على إنهاء حقد الفقراء على الأغنياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق