صلاح الدين إبراهيم أبو عرفة الضال على خطى القرآنيين والأحمدية الكفرة
اسمه :
صلاح الدين إبراهيم أبو عرفة
ولد في القدس عام 1386
درس الإعلام و الدعاية بلندن ! ، و اشتغل برهة من الزمن في التصميم و المونتاج .
كان منتظماً مع جماعة الإخوان المسلمين فيما مضى و الآن يقلب لهم ظهر المجن ، و كانوا قد نشروا فيه بياناً يحذرون من تطاوله على أهل العلم سلفاً و خلفاً .
لا يعرف عن صلاح أبو عرفة أنه تلقى علماً شرعياً نظامياً بالمفهوم السائد عند طلبة العلم من مظانه الصحيحة .
يحفظ القرآن الكريم و يدعي أنه تلقى القراءات عن المشايخ ، و قيل أن معه سنداً بهذه القراءات من أحد الفضلاء المتخصصين بهذا الشأن في فلسطين ، ثم تبين أنها مجرد دعوى و دعوى مجردة …
في العام 1425 قام بإنشاء مؤسسة ” أهل القرآن ” و ترأسها ..
وكان هذا بعد أن طاف عدداً من المساجد و المناطق مقسماً الأيمان المغلظة أن أمريكا ستغرق و تزول في عيد الأضحى القادم ! و أتى العيد و ولى و أتى غيره أعياد و ولت و بان تهريج الرجل و ترهاته ، ثم تنصل من يمينه و ادعى أنه لم يقسم على ذلك الغيب !!
ثم قال أن ” بوش ” آخر حكام أمريكا ! و الواقع الآن يشهد عليه بالتوهم و الخرص الكاذب ، و سنفرد – بعون الله – رداً لكشف باطله في هذا كله .
ولا يعرف له نشاطاً في الدعوة الصحيحة التي مضى عليها الأنبياء و أتباعهم الأتقياء من العناية بتصحيح عقيدة الناس و فقههم و خلقهم ، و إنما تراه يخرج بالغرائب و العجائب في كل حين .
فكره و منهجه :
يدعو الرجل إلى منهج جديد في تفسير القرآن ، تمجه قواعد العلم السليم و يرفضه العقل الصحيح ، حيث يتبرأ من كل الجهود السابقة في تفسير القرآن و يرفضها و يسفهها و يسخر منها بأقبح الأساليب ، و يدعو إلى تفسير القرآن من خلال ظواهر ألفاظه فحسب ، فيأخذ لفظة ما ويبحث عن معنى لها يوافق هواه و مشتهاه و يبدأ بتحليلها و تحليل حروفها ثم يبني على ذلك فكرته .
تقوم فكرته على الانتقائه فالرجل يعتقد ثم يبدأ بالبحث عن الأدلة لتدعيم رأيه و ظنه و لو كانت الأدلة لها علاقة بفكرته كعلاقة الثرى بالثريا .
و العجيب أن الرجل و إن كان يدعو إلى الاكتفاء بظواهر ألفاظ القرآن في التفسير إلا أنه يغوص في معانيها بطريقة أشبه ما تكون في الكشف المبتدع و الباطنية المحرمة ! فجره ذلك إلى عدد من الأفكار الغاية في العجب و البعد عن صحيح العلم و سليم العقل ، ومن ذلك :
– دعواه أن سليمان عليه السلام كان قد امتلك مفاعلات نووية !
– و أن منسأته عبارة عن آلة للزمن
– و أن عمران هو يعقوب عليه السلام
– و أن سليمان هو ذو القرنين
و غير ذلك من الأفكار التي يخرج بها كل حين ، أفكار لا تمت للعلم السليم بأي نسب أو سبب .
هذا المنهج الذي سلكه صلاح أبو عرفة جره كذلك إلى الاستخفاف بالسلف الصالح و علمهم و نهجهم ، و ابتدع ما يسميه بالتثبت في التلقي ، وهو شعار سليم إلا أنه يدثر قلباً أسوداً مربادا ينفث في خفقانه سماً زعافاً ، فتراه يستخف بتفاسير الصحابة رضي الله عنهم ولا يرفع بها رأساً ، ولو أن ترهاته خالفت حديثاً صحيحاً سيعدو عليه بالتضعيف أو التأويل الضعيف سائراً خلف أهل الأهواء في الاستدلال و إبطال الأدلة السليمة و العياذ بالله .
و تراه يتجرأ على العلماء المفسرين مدعياً عليهم أفظع الدعاوى بأن تفاسيرهم مبنية على الآثار الواهية و الإسرائليات المستنكره – علماً أنه يستدل بالضعيف و أخبار أهل الكتاب بعبثه الذي يسميه تفسيراً زوراً و بهتاناً – ، وهذا جره إلى عدد من الأفكار الجديدة مثل :
– إنكاره الشديد على استعمال لفظة الصفات
– و لفظة العقيدة
– و لفظة المعجزة
معتبراً أن كل ذلك افتيات على الله جل وعلا ، عادّاً هذه الألفاظ من أشنع الآثام و أفظع الذنوب .
الوقوف على ظاهر اللفظ – طبعاً الظاهر الذي ينتقيه هو من بين عدد من معانيه – و الاستخفاف بالسلف أصلان انطلق منها هذا الرجل في فكره و كتاباته .
و لدى الرجل عدد غير قليل من السقطات الشنيعة و الأفكار الفظيعة التي يخرج بها كل برهة من الزمن ، سنتبعها إن شاء الله بالرد و النقض حسب ما يقتضي العلم و يوجب .
صفاته و أخلاقه :
الرجل سليط اللسان جداً و سيء الأدب و الطبع ، فتراه ثائراً متهجماً
مسيطراً على أتباعه بالإرهاب تارة و بالمال أخرى ، و إليك بيان ذلك :
أولاً : ثبت كذبه في عدد من المواقف منها : أنه ادعى أن عدداً من أهل العلم يباركون منهجه و يثنون عليه ، و عند مراجعتهم بانت كذبته و دعواه
ومنها أنه كان قد أقسم بالله على غرق أمريكا بموعد حدده – وقد فات الموعد من سنين – و هو الآن يدعي أنه لم يحلف حينئذ .
وغير ذلك مما لا يتسع المقام لتفصيله .
ثانياً : كان – ولا يزال – يعتدي بالضرب !! على كل من يخالفه !!! منهم من ضربهم هو بنفسه في المسجد الأقصى ! و غيرهم قد أرسل إليهم الفتوات ليعتدوا عليهم بالضرب و قد حصل هذا مراراً ، وغيرهم يلاحقهم بالقضايا في المحاكم و العشائر!
وهكذا فلتكن الأخلاق ، و هكذا فليكن أدب الخلاف ..
ثالثاً : صلاح متسرع ينطلق من جهل فاضح في تقريراته و تقعيداته الغاية في الغرابة و الشذوذ ، و ستلمس سوء أدبه و بشاعه خلقه من خلال المواضيع التي ستفرد للرد عليه و فيها بيان تطاوله على أهل العلم و شتمهم بأخس الشتائم .
و الرجل قبل كل شيء قد أساء الأدب مع كتاب الله مرتين : الأولى لما تكلم هو فيه بغير علم ولا هدى ، ولما سمح لنفسه بأن تعبث هذا العبث المريع في هذا الكتاب العظيم ، و الثانية لما جرأ من معه من الجهلة و قطاع الطرق على هذا الكتاب و شجعهم و قرظ لهم سخف كتاباتهم .
فهذا سوء أدبه وشر خلقه .
أما سيطرته على أتباعه بالإرهاب تارة و بالمال :
فقد ثبت عندنا أنه عرض على بعض الناس مالاً على أن ينضموا لجوقته ! ، وهذا مع المصروفات الكبيرة و الجوائز المترفة التي يرصدها لمسابقاته يضع عليه علامات استفهام كثيرة ؟!
أما بالإرهاب : فترى جل من معه يغلب عليهم الجهل وضعف الشخصية الواضح فتجده كأنه يوحي إليهم أن مخالفته من أفظع الذنوب و أشدها ، و أن الدين الزلال معه هو ، فهم تبع له بالمال أو التخويف ..
خلاصة :
عند التتبع و التأمل بكتابات الرجل نصل إلى أنه لم يأت بشيء جديد ، فجل ما يخرج به إنما هو اجترار لمن يسبقه من أهل الهوى و الضلال ، فمثال ذلك :
– إنكار أخبار الصحابة و مروياتهم وعدم قبول أخبارهم إنما هي فكرة اعتزالية بغيضة .
– نبذ لفظة الصفات فإن المعتزلة كذلك هم أصحاب هذه العقيدة الخبيثة .
– دعواه أن هارون في قصة آل عمران هو نفسه هارون أخو موسى ! هي فكرة استشراقية بناها المستشرقون للطعن في القرآن الكريم .
– دعواه أن سليمان هو ذو القرنين هي دعوى التبع الحميري .
و غير ذلك ..
على ما عند الرجل من ضلال في المنهجية و اعوجاج في المسلك ، على ما ستراه واضحاً بحول الله من خلال هذه الردود التي ننشرها و سننشر غيرها تباعاً على هذه الصفحات الطيبة .
فالرجل ضال مضل مبتدع ، كما يحكم بذلك كل من لديه مسكة وحظ من علم . منقول
https://www.youtube.com/watch?v=w6YwiXQn5l0
الألباني كشف دجل وكذب الدجال صلاح أبو عرفة
صلاح الدين أبو عرفة يكذب كذبة لم تسمع بمثلها ولو وقع ما زعمه لادعى المهدوية مباشرة -
https://www.youtube.com/watch?v=ilwKiboA8A4
فضيحة صلاح أبي عرفة وإبلاغه وحذفه للحلقة التي فضحت تزويره !!
فضيحة صلاح ابو عرفة العظمى يفتري الكذب وهو يعلم
أسرار خطيرة حول ميرزا غلام الفلسطيني صلاح الدين أبو عرفة !!!
https://www.youtube.com/watch?v=5uWJ_ptcKTY
البخاري ضال وشيطان عند الإعلامي صلاح ابراهيم لأنه كتب بعد الانبياء وقال برأيه في دين الله[هذا الفيديو حذف في اليوتيوب وهو موجود على الصفحة أسفله]
صفحة على الفيس بوك
كشف حقيقة الدجال صلاح الدين أبو عرفة
دجال الدجاجلة صلاح الدين ابو عرفة يسخر من اقامة حدود الله -
#هذا_ابن_سبا_العصر
25 ضلالة للفاجر الخسيس صلاح الدين أبوعرفة
موافقات صلاح أبو عرفة لفرقة القرآنيين والأحمدية الكفرة *
أولاً : الاستهزاء بالعلماء وبكتب التراث الاسلامي وتجريم وتكفير من يؤمن بما فيها
ورد في موقع القرآنيين ما نصه :
( نريد ان نعرف المراجع المعتمده فى نفسير القران بشكل عصرى بعيدا عن الاسلوب القديم لان القران فيه المطلق والمقيد فكيف نعرف حكم هذه الايات المطلقه والمقيده دون الرجوع الى اسباب التنزيل وهنا سوف نضطر للرجوع للاحاديث والسنه لمعرفة حكم هذه الايه او تلك او ان كانت مطلقه ام مفيده او بها تخصيص من عدمه ؟
– ليست هناك مراجع معتمدة فى تفسير القرآن، كلها مختلف فيها مذهبيا و طائفيا ـ و استعمال كلمة تفسير القرآن فيه سوء أدب مع القرآن الكريم ـ فليس القرآن كتابا غامضا مبهما يحتاج الى البشر ليفسروه ويبينوه ـ بل هو كتاب مبين وآياته بينات واضحاتـ تستلزم التدبر ـ اى التفكر فى فهم القرآن بالقرآن. وهذا ما أفضنا فيه فى كتاب ( الصلاة فى القرآن الكريم ). وسننشر ان شاء الله تعالى كتابا عن ( فلسفة التشريع القرآنى ) فيه الفرق بين المطلق و المقيد و التشريع العام و الخاص ـ و الأمر التشريعى و القاعدة التشريعية و المقصد التشريعى..ألخ . )
وجاء أيضاً في موقعهم :
( وأذا آمنت بالخرافات الغيبية الغبية الموجودة فى كتب التراث فقد كفرت بالقرآن.، لأنه ببساطة لا يعلم الغيب الا الله تعالى ، و خاتم الأنبياء محمد لا يعلم الغيب ، وبالتالى فان ابن فلان وابن علان من أئمة التراث إذا تكلم فى الغيب فقد افنرى على الله كذبا ، وإذا آمنت بما يقول فقد كذبت أنت بآيات الله تعالى ، وأصبحت مثله ظالما مجرما ، ممن قال الله تعالى فيهم (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ )( يونس 17 )
لا وسطية هنا ولا اعتدال ، بل هى قضية عقيدة لا تحتمل التوسط ،إما حق وإما باطل .( فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ) ( يونس 32 ) (اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ ) (الأعراف 3 ) )
ويقول د. أحمد صبحي منصور صاحب موقع أهل القرآن في حق أهل العلم [ أما بالنسبة لمن ماتوا من أئمة التراث فلنا حرية الحكم عليهم بما كتبوا في كتبهم وأسفارهم، خصوصاً إذا كانوا يتمتعون بالتقديس بينما تحوي كتبهم الطعن في رب العزة جل وعلا والإسلام والقرآن وخاتم النبيين عليهم جميعا السلام… أولئك كذبوا على الله تعالى وعلى رسوله فيما يسمى بالسنة والحديث، وتلاعبوا بالكتاب العزيز فيما يعرف بالتفسير والتأويل وقاموا بحذف أحكامه بزعم النسخ، وكتبوا أقاويل تطعن في معظم سور القرآن وتشكك فيه تحت اسم ( علوم القرآن ). وفى كل هذا اقترفوا أفظع ظلم لله تعالى وهو الافتراء الكاذب على الله والتكذيب بآياته]
مع أن هذا الضال المضل يقول [ لا يسمح بالهجوم على معتقدات الأديان والعقائد الأخرى بالسب أو التسفيه أو التشويه أو ما إلى ذلك ] .\
( نريد ان نعرف المراجع المعتمده فى نفسير القران بشكل عصرى بعيدا عن الاسلوب القديم لان القران فيه المطلق والمقيد فكيف نعرف حكم هذه الايات المطلقه والمقيده دون الرجوع الى اسباب التنزيل وهنا سوف نضطر للرجوع للاحاديث والسنه لمعرفة حكم هذه الايه او تلك او ان كانت مطلقه ام مفيده او بها تخصيص من عدمه ؟
– ليست هناك مراجع معتمدة فى تفسير القرآن، كلها مختلف فيها مذهبيا و طائفيا ـ و استعمال كلمة تفسير القرآن فيه سوء أدب مع القرآن الكريم ـ فليس القرآن كتابا غامضا مبهما يحتاج الى البشر ليفسروه ويبينوه ـ بل هو كتاب مبين وآياته بينات واضحاتـ تستلزم التدبر ـ اى التفكر فى فهم القرآن بالقرآن. وهذا ما أفضنا فيه فى كتاب ( الصلاة فى القرآن الكريم ). وسننشر ان شاء الله تعالى كتابا عن ( فلسفة التشريع القرآنى ) فيه الفرق بين المطلق و المقيد و التشريع العام و الخاص ـ و الأمر التشريعى و القاعدة التشريعية و المقصد التشريعى..ألخ . )
وجاء أيضاً في موقعهم :
( وأذا آمنت بالخرافات الغيبية الغبية الموجودة فى كتب التراث فقد كفرت بالقرآن.، لأنه ببساطة لا يعلم الغيب الا الله تعالى ، و خاتم الأنبياء محمد لا يعلم الغيب ، وبالتالى فان ابن فلان وابن علان من أئمة التراث إذا تكلم فى الغيب فقد افنرى على الله كذبا ، وإذا آمنت بما يقول فقد كذبت أنت بآيات الله تعالى ، وأصبحت مثله ظالما مجرما ، ممن قال الله تعالى فيهم (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ )( يونس 17 )
لا وسطية هنا ولا اعتدال ، بل هى قضية عقيدة لا تحتمل التوسط ،إما حق وإما باطل .( فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ) ( يونس 32 ) (اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ ) (الأعراف 3 ) )
ويقول د. أحمد صبحي منصور صاحب موقع أهل القرآن في حق أهل العلم [ أما بالنسبة لمن ماتوا من أئمة التراث فلنا حرية الحكم عليهم بما كتبوا في كتبهم وأسفارهم، خصوصاً إذا كانوا يتمتعون بالتقديس بينما تحوي كتبهم الطعن في رب العزة جل وعلا والإسلام والقرآن وخاتم النبيين عليهم جميعا السلام… أولئك كذبوا على الله تعالى وعلى رسوله فيما يسمى بالسنة والحديث، وتلاعبوا بالكتاب العزيز فيما يعرف بالتفسير والتأويل وقاموا بحذف أحكامه بزعم النسخ، وكتبوا أقاويل تطعن في معظم سور القرآن وتشكك فيه تحت اسم ( علوم القرآن ). وفى كل هذا اقترفوا أفظع ظلم لله تعالى وهو الافتراء الكاذب على الله والتكذيب بآياته]
مع أن هذا الضال المضل يقول [ لا يسمح بالهجوم على معتقدات الأديان والعقائد الأخرى بالسب أو التسفيه أو التشويه أو ما إلى ذلك ] .\
– أما صلاح أبو عرفة فيقول وقد بدأ القراءة من أحد التفاسير :
( مالها الناقة يا سيدي بدنا نحكي في الخراريف …ثم ذكر ما ورد من نقل لبعض الإسرائيليات وقال : شو هالحكي يا شيخ مالنا مالنا ليش الكذب ..الله يعين الي كتب على اللي كتبه ..)) دقيقة 14 آية الناقة الجزء الأول .
ثم قال (( واللا كيف فكرك ضاع الدين يا شيخ ..شفت يا سيدي وين راح الدين ..واللا كيف بدي أسحرك يا شيخ وأعميك )) دقيقة 14 آية الناقة الجزء الأول وقد حذف هذا الجزء من كلامه فقط من الموقع ولم يقدم اعتذاراً وتراجعاً عما قال !
يقول صلاح : ( وعندما تلونا لكم ما تلونا من الكتب ابن كثير والقرطبي والطبري في ناس بيعبدوها كما يعبدون القرآن يا شيخ …ثم كفرت بالقرآن لتأتي بالصخرة ) شريط : ملخص آية الناقة الدقيقة 2.
( تتمخض عن ناقة جوفاء هيك في التفسير عند ابن كثير وعندهم رحمة الله عليهم جميعاً الله يصلحهم أنا ما بدي أقول معلش بدنا نسامحه ، هو يعني أمام الله يتابع شو قال من وين قال جوفاء وبراء عشراء حمراء ليش ، بتعرف ليش هذا النفاخ ، حتى يعمينا ..شو هذا الحكي ، حتى تكبر الكذبة ) السابق دقيقة 8 .
( مالها الناقة يا سيدي بدنا نحكي في الخراريف …ثم ذكر ما ورد من نقل لبعض الإسرائيليات وقال : شو هالحكي يا شيخ مالنا مالنا ليش الكذب ..الله يعين الي كتب على اللي كتبه ..)) دقيقة 14 آية الناقة الجزء الأول .
ثم قال (( واللا كيف فكرك ضاع الدين يا شيخ ..شفت يا سيدي وين راح الدين ..واللا كيف بدي أسحرك يا شيخ وأعميك )) دقيقة 14 آية الناقة الجزء الأول وقد حذف هذا الجزء من كلامه فقط من الموقع ولم يقدم اعتذاراً وتراجعاً عما قال !
يقول صلاح : ( وعندما تلونا لكم ما تلونا من الكتب ابن كثير والقرطبي والطبري في ناس بيعبدوها كما يعبدون القرآن يا شيخ …ثم كفرت بالقرآن لتأتي بالصخرة ) شريط : ملخص آية الناقة الدقيقة 2.
( تتمخض عن ناقة جوفاء هيك في التفسير عند ابن كثير وعندهم رحمة الله عليهم جميعاً الله يصلحهم أنا ما بدي أقول معلش بدنا نسامحه ، هو يعني أمام الله يتابع شو قال من وين قال جوفاء وبراء عشراء حمراء ليش ، بتعرف ليش هذا النفاخ ، حتى يعمينا ..شو هذا الحكي ، حتى تكبر الكذبة ) السابق دقيقة 8 .
و قال : ( فاللهم إني أشهد, ومعي من المؤمنين كثير, أن نبيك محمدا عليه الصلاة والسلام, ترك الدنيا ولم يبْلُغنا أنه قال في الأعراف شيئا, وبلّغ عنك ما أمرت من الكتاب كله, فترك فينا كتابك وحديثه, فجاء رجال من الناس فاجتهدوا من عند أنفسهم, فحمله الناس عنهم, وآمنوا بما قالوا, وألزموا الناس به, وجعلوه دينا مفروضا, كدينك الذي أنزلت, ونبيك الذي أرسلت!.).
و قال : ( اللهم إني أبرأ إليك من كل كتاب غير كتابك, ومن كل حديث غير حديث نبيك, ومن كل قول للناس لست في أوله وآخره, كائنا من كان.).
ويقول استخفافاً بكل علماء الأمة المعاصرين – والذين مع ذلك يحترمهم !!!! – : ( عمرك سمعت دروس تعقد في بيوت الله عن آية الله المبصرة ، ما فيش يا شيخ ، عن إيش الدروس اللي بنعقدها إحنا عن خراريف أبو فلان وخراريف أبو فلان ، كيف نفهم الدين وكيف يفهم الآخر الدين ، أما كلمات الله الحق الخالصة دعك منها ما حدا يشتغل فيها آية الله المبصرة …)
ثم يتساءل : ( في حدا فاهم الناقة ؟ طب كيف هيها آية مبصرة الشمس وهَي هاي آية مبصرة ليش يا شيخ ، من العمى والسحر اللي انسحرناه … ) .
ثم يتساءل : ( في حدا فاهم الناقة ؟ طب كيف هيها آية مبصرة الشمس وهَي هاي آية مبصرة ليش يا شيخ ، من العمى والسحر اللي انسحرناه … ) .
[….]
ثانياً : لم يطلق اسم هارون في القرآن إلا على شخص واحد !!
جاء في موقع القرآنيين ما نصه :
[ من هو هارون الذي ذكر في القران انه اخو مريم عليها السلام ؟
الذى ذكره القرآن الكريم هو قولهم لمريم ( يا أخت هارون ما كان أبوك أمرأ سوء وما كانت أمك بغيا ) لم يرد اسم هارون فى القرآن الكريم إلا علما على نبى الله هارون أخ موسى عليهما السلام. لو كان هناك هارون آخر هو المقصود فى الاية لأوضحه القرآن الكريم. وليس أخا لمريم .المعروف أن بنى اسرائيل كانوا يحبون هارون أكثر من محبتهم موسى. وهذا يمكن فهمه من خلال القصص القرآنى عن بنى اسرائيل فى عهد موسى وهارون. هارون عاش معهم أكثر من موسى ، هارون احتملهم وتمكنوا من مخالفته فى غيبة موسى حين ذهب الى جبل الطور ليأخذ الالواح. موسى كان شديدا مع بنى اسرائيل. لذا فمن المنطقى أن يتوارث بنو اسرائيل محبة هارون وأن يقولوا لأى انسان فى معرض العتاب ( يا أخا هارون ) ولذلك قالوا لمريم على سبيل العتاب أو الاستنكار ( يا أخت هارون .. ) ولأنه عتاب ولوم فقد ذكّروها بأنها طاهرة نقية ما كان أبوها سيئا وما كانت أمها بغيا. ليست أختا لهارون على الحقيقة. وانما هو تعبير للعتاب استعملوه للتانيب أو اللوم أو الاستنكار. وبين النبى هارون و ولادة المسيح بضع قرون ]
[ من هو هارون الذي ذكر في القران انه اخو مريم عليها السلام ؟
الذى ذكره القرآن الكريم هو قولهم لمريم ( يا أخت هارون ما كان أبوك أمرأ سوء وما كانت أمك بغيا ) لم يرد اسم هارون فى القرآن الكريم إلا علما على نبى الله هارون أخ موسى عليهما السلام. لو كان هناك هارون آخر هو المقصود فى الاية لأوضحه القرآن الكريم. وليس أخا لمريم .المعروف أن بنى اسرائيل كانوا يحبون هارون أكثر من محبتهم موسى. وهذا يمكن فهمه من خلال القصص القرآنى عن بنى اسرائيل فى عهد موسى وهارون. هارون عاش معهم أكثر من موسى ، هارون احتملهم وتمكنوا من مخالفته فى غيبة موسى حين ذهب الى جبل الطور ليأخذ الالواح. موسى كان شديدا مع بنى اسرائيل. لذا فمن المنطقى أن يتوارث بنو اسرائيل محبة هارون وأن يقولوا لأى انسان فى معرض العتاب ( يا أخا هارون ) ولذلك قالوا لمريم على سبيل العتاب أو الاستنكار ( يا أخت هارون .. ) ولأنه عتاب ولوم فقد ذكّروها بأنها طاهرة نقية ما كان أبوها سيئا وما كانت أمها بغيا. ليست أختا لهارون على الحقيقة. وانما هو تعبير للعتاب استعملوه للتانيب أو اللوم أو الاستنكار. وبين النبى هارون و ولادة المسيح بضع قرون ]
يقول صلاح أبو عرفة :
[ ثالثاً: وهو أشد ما دفع أهل التفسير لرفض أن يكون عمران موسى هو عمران مريم، أي أن يكون موسى أخا مريم، ذلك هو طول الفترة بين موسى ومريم، فأهل التاريخ يتحدثون عن ألف ومئتي سنة، وهذا الدافع ليس مانعاً مستحيلاً وإن بدا كذلك لوهلته الأولى، بل هو مما جاز في الناس، فآدم عمّر ألف سنة ونوح جاوز الألف، فكيف نثبت أو بمَ ننفي أن عمران كان مثلهم، بل لعلّه من أجل ذلك صار “عمراناً”، ففي اللغة والتفسير أن عمران من العَمْر، فهو الكثير المتطاول في العمر!.
في كل الأحوال، يبقى الحكم الفصل أولاً لظاهر القرآن الذي لا يصح معه التكلف، فموسى أينما ورد في القرآن فهو موسى واحد، وهارون أينما ورد في القرآن فهو هارون واحد، أخو موسى وأخو مريم ابني عمران، ولا يُرد هذا الظاهر إلا بما هو أظهر منه وأثبت دلالة وقطعاً، عدا أن يكون مما توارثه الناس من أهل الكتاب “والإسرائيليات”) ] !!!!!
وهنا نرى أن الكاتب القرآني أحمد صبحي منصور كلامه أقرب للعقل من مجدد الملة والألفية صلاح!!!!
[ ثالثاً: وهو أشد ما دفع أهل التفسير لرفض أن يكون عمران موسى هو عمران مريم، أي أن يكون موسى أخا مريم، ذلك هو طول الفترة بين موسى ومريم، فأهل التاريخ يتحدثون عن ألف ومئتي سنة، وهذا الدافع ليس مانعاً مستحيلاً وإن بدا كذلك لوهلته الأولى، بل هو مما جاز في الناس، فآدم عمّر ألف سنة ونوح جاوز الألف، فكيف نثبت أو بمَ ننفي أن عمران كان مثلهم، بل لعلّه من أجل ذلك صار “عمراناً”، ففي اللغة والتفسير أن عمران من العَمْر، فهو الكثير المتطاول في العمر!.
في كل الأحوال، يبقى الحكم الفصل أولاً لظاهر القرآن الذي لا يصح معه التكلف، فموسى أينما ورد في القرآن فهو موسى واحد، وهارون أينما ورد في القرآن فهو هارون واحد، أخو موسى وأخو مريم ابني عمران، ولا يُرد هذا الظاهر إلا بما هو أظهر منه وأثبت دلالة وقطعاً، عدا أن يكون مما توارثه الناس من أهل الكتاب “والإسرائيليات”) ] !!!!!
وهنا نرى أن الكاتب القرآني أحمد صبحي منصور كلامه أقرب للعقل من مجدد الملة والألفية صلاح!!!!
ثالثاً : أصحاب الأعراف هم أهل الجنة والآية من مشاهد يوم القيامة
جاء في موقع القرآنيين ما نصه :
[ الموقف مشهد من مشاهد يوم القيامة منه قبل الدخول إلى الجنة لأصحاب الجنة والنار لأصحاب النار ومنه بعد دخولهم لها ولكن من هم أصحاب الأعراف بناء على السياق القرآني (وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا)رجال الأعراف يعرفون كلا وهل تكون هذه الميزة التي اختصهم الله بها لرجال هم دون أهل الجنة منزلة ولاحظوا معي كيف يكلمون الناس وكأنهم قد نالهم فضل من الله بالإذن بالكلام ومخاطبة الناس كلا على حدة سواء أصحاب الجنة أو أصحاب النار وقولهم لأصحاب الجنة (ادخلوا الجنة سلام عليكم) ألا تفهم معي أخي المؤمن أنها منزلة لرجال اختصهم الله بفضل دون آخرين ونحن نعي تماما قوله تعالى(يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا) وقد يقول قائل وما قولك في آية لم يدخلوها وهم يطمعون ولكن لو قرانا الآية لوجدنا إنها من مشاهد يوم القيامة قبل أن يدخل أهل الجنة الجنة الجنة وأهل النار النار( ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون) أهل الجنة لم يدخلوا الجنة بعد وهم يطمعون لدخلوها (وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين) إذا هم أناس ليسوا بظالمين ويسالون الله ان لا يجعلهم مع القوم الظالمين هم أهل الجنة حقا وكلامهم هذا قبل دخولهم الجنة
وتأتي الآية التي تليها (ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون * أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة ادخلوا لا خوف عليكم ولا انتم تحزنون ) كانت تلك المشاهد قبل أن يدخل أهل الجنة الجنة وبذلك من مكانتهم التي منحهم الله إياها أذن لهم الرحمن ليخاطبوا أهل الجنة (ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا انتم تحزنون) ].
[ الموقف مشهد من مشاهد يوم القيامة منه قبل الدخول إلى الجنة لأصحاب الجنة والنار لأصحاب النار ومنه بعد دخولهم لها ولكن من هم أصحاب الأعراف بناء على السياق القرآني (وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا)رجال الأعراف يعرفون كلا وهل تكون هذه الميزة التي اختصهم الله بها لرجال هم دون أهل الجنة منزلة ولاحظوا معي كيف يكلمون الناس وكأنهم قد نالهم فضل من الله بالإذن بالكلام ومخاطبة الناس كلا على حدة سواء أصحاب الجنة أو أصحاب النار وقولهم لأصحاب الجنة (ادخلوا الجنة سلام عليكم) ألا تفهم معي أخي المؤمن أنها منزلة لرجال اختصهم الله بفضل دون آخرين ونحن نعي تماما قوله تعالى(يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا) وقد يقول قائل وما قولك في آية لم يدخلوها وهم يطمعون ولكن لو قرانا الآية لوجدنا إنها من مشاهد يوم القيامة قبل أن يدخل أهل الجنة الجنة الجنة وأهل النار النار( ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون) أهل الجنة لم يدخلوا الجنة بعد وهم يطمعون لدخلوها (وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين) إذا هم أناس ليسوا بظالمين ويسالون الله ان لا يجعلهم مع القوم الظالمين هم أهل الجنة حقا وكلامهم هذا قبل دخولهم الجنة
وتأتي الآية التي تليها (ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون * أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة ادخلوا لا خوف عليكم ولا انتم تحزنون ) كانت تلك المشاهد قبل أن يدخل أهل الجنة الجنة وبذلك من مكانتهم التي منحهم الله إياها أذن لهم الرحمن ليخاطبوا أهل الجنة (ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا انتم تحزنون) ].
عنوان مقال لصلاح أبو عرفة !!
“الأعراف”.. وخطأ ألف وأربعمائة عام!!. – وهذه كانت في الموقع القديم الأسرار!! ويذكرها كثيراً في أشرطته –
“الأعراف”.. أشرف المنازل يوم الحشر!!.
ويقول : [ {بينهما حجاب} أظهر أن تكون بين المتنادين من الفريقين, لا بين الجنة والنار, فمن ذا الذي يقول أن الجنة والنار على أفق سواء؟, وإذا كانت الجنة درجات بعضها فوق بعض, أثم تكون النار بحدها وجانبها؟.
فهذا الحدث, وهذه المناداة كلها في العرض والحشر, وقبل دخول الجنة والنار, وعلى رأس ما زلّت به كتب العلماء الأولين المرتضين, أن جعلوا المناداة بين الفريقين بعد الدخول!.
وهذا دليلنا على ما نقول….
آية سورة هود خير شاهد واصدق دليل, {ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا, أولئك يعرضون على ربهم, ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم, ألا لعنة الله على الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا, وهو بالآخرة هم كافرون}. فكم تتشابه الكلمات التي سطّرنا تحتها مع كلمات آية الأعراف السابقة, والآية صريحة بأن هذا يوم العرض, وقبل الدخول.
ثم حديث النبي في الصحيح من أن الله يدني المؤمن فيقربه حتى يضع عليه كنفه, ويقرره بذنوبه, حتى إذا ظن العبد في نفسه أنه هلك, قال الله: أنا سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم –وليقارن القارئ بين هذا النص في المغفرة, وبين من يقول بمن تتساوى حسناتهم وسيئاتهم دون أن تدركهم الرحمة-, ثم قال عليه الصلاة والسلام: “وأما المنافقون والكافرون, فيقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم إلا لعنة الله على الظالمين”.
فهذا حديث النبي الصريح فيما يجري يوم العرض, وهذا استدلاله واستشهاده بآية هود!….]
ثم يقول : ( الأعراف, منزلة مشِرفة مشرَّفة عالية, عليها رجال يعرفون كلا بسيماهم, وأفرد الله لها سورة عظيمة طويلة في أول القرآن!..
فنسألكم بالله الذي أنزل الكتاب, إن علمتم هذا, ولم تقرأوا قول أحد من قبل ولم تقرأوا تفسيرا, غير ما تقرأون من كلام الله هذا, كأنما أخذتم الآيات لتوكم من فم النبي الطاهر, فمن منا يقول: إنهم الذين تساوت حسناتهم وسيئاتهم؟.
أجزم أن لا يقول بها منصف متدبر! .)
ثم يقول : ( المشكل الثاني {ونادوا أصحاب الجنة, أن سلام عليكم, لم يدخلوها وهو يطمعون}.
فقد نقلت إلينا التفاسير, أن أصحاب الأعراف ينادون أصحاب الجنة بعدما دخلوا جنتهم, متحسرين على حالهم هم على ما قصّروا, فلم يدخلوها وهم يطمعون!.
وقلنا من قبل, إن الآيات والحديث, تخالفان هذا, فالمناداة كانت في العرض, وقبل الدخول. ولكن لماذا {لم يدخلوها وهم يطمعون}؟, ومن هم الذين لم يدخلوها وهم يطمعون؟.
على سياقنا الأول والانسجام الموضوعي, فالذين لم يدخلوها وهم يمطمعون, هم أصحاب الجنة أنفسهم, لا أصحاب الأعراف, فقد اتفق لنا أنه لم يدخل أحد منزله بعد, وها هم أصحاب الأعراف “الأشهاد” يعرفون أصحاب الجنة من بين أهل العرض فيشهدون لهم, ويثبتونهم ويؤمنونهم, وهم لم يدخلوها بعد وهم يطمعون, على ما ظهر لهم من البشارة والتثبيت. فمن ابيض وجهه, وأوتي كتابه بيمينه, طمع بالجنة, {إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين}, فهذا طمع على ما سلف, وطمع على ما ظهر من التبشير.).
“الأعراف”.. وخطأ ألف وأربعمائة عام!!. – وهذه كانت في الموقع القديم الأسرار!! ويذكرها كثيراً في أشرطته –
“الأعراف”.. أشرف المنازل يوم الحشر!!.
ويقول : [ {بينهما حجاب} أظهر أن تكون بين المتنادين من الفريقين, لا بين الجنة والنار, فمن ذا الذي يقول أن الجنة والنار على أفق سواء؟, وإذا كانت الجنة درجات بعضها فوق بعض, أثم تكون النار بحدها وجانبها؟.
فهذا الحدث, وهذه المناداة كلها في العرض والحشر, وقبل دخول الجنة والنار, وعلى رأس ما زلّت به كتب العلماء الأولين المرتضين, أن جعلوا المناداة بين الفريقين بعد الدخول!.
وهذا دليلنا على ما نقول….
آية سورة هود خير شاهد واصدق دليل, {ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا, أولئك يعرضون على ربهم, ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم, ألا لعنة الله على الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا, وهو بالآخرة هم كافرون}. فكم تتشابه الكلمات التي سطّرنا تحتها مع كلمات آية الأعراف السابقة, والآية صريحة بأن هذا يوم العرض, وقبل الدخول.
ثم حديث النبي في الصحيح من أن الله يدني المؤمن فيقربه حتى يضع عليه كنفه, ويقرره بذنوبه, حتى إذا ظن العبد في نفسه أنه هلك, قال الله: أنا سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم –وليقارن القارئ بين هذا النص في المغفرة, وبين من يقول بمن تتساوى حسناتهم وسيئاتهم دون أن تدركهم الرحمة-, ثم قال عليه الصلاة والسلام: “وأما المنافقون والكافرون, فيقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم إلا لعنة الله على الظالمين”.
فهذا حديث النبي الصريح فيما يجري يوم العرض, وهذا استدلاله واستشهاده بآية هود!….]
ثم يقول : ( الأعراف, منزلة مشِرفة مشرَّفة عالية, عليها رجال يعرفون كلا بسيماهم, وأفرد الله لها سورة عظيمة طويلة في أول القرآن!..
فنسألكم بالله الذي أنزل الكتاب, إن علمتم هذا, ولم تقرأوا قول أحد من قبل ولم تقرأوا تفسيرا, غير ما تقرأون من كلام الله هذا, كأنما أخذتم الآيات لتوكم من فم النبي الطاهر, فمن منا يقول: إنهم الذين تساوت حسناتهم وسيئاتهم؟.
أجزم أن لا يقول بها منصف متدبر! .)
ثم يقول : ( المشكل الثاني {ونادوا أصحاب الجنة, أن سلام عليكم, لم يدخلوها وهو يطمعون}.
فقد نقلت إلينا التفاسير, أن أصحاب الأعراف ينادون أصحاب الجنة بعدما دخلوا جنتهم, متحسرين على حالهم هم على ما قصّروا, فلم يدخلوها وهم يطمعون!.
وقلنا من قبل, إن الآيات والحديث, تخالفان هذا, فالمناداة كانت في العرض, وقبل الدخول. ولكن لماذا {لم يدخلوها وهم يطمعون}؟, ومن هم الذين لم يدخلوها وهم يطمعون؟.
على سياقنا الأول والانسجام الموضوعي, فالذين لم يدخلوها وهم يمطمعون, هم أصحاب الجنة أنفسهم, لا أصحاب الأعراف, فقد اتفق لنا أنه لم يدخل أحد منزله بعد, وها هم أصحاب الأعراف “الأشهاد” يعرفون أصحاب الجنة من بين أهل العرض فيشهدون لهم, ويثبتونهم ويؤمنونهم, وهم لم يدخلوها بعد وهم يطمعون, على ما ظهر لهم من البشارة والتثبيت. فمن ابيض وجهه, وأوتي كتابه بيمينه, طمع بالجنة, {إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين}, فهذا طمع على ما سلف, وطمع على ما ظهر من التبشير.).
رابعاً : الأمي ليس الذي لا يقرأ ولا يكتب !!
والأمية ليست آية على صدق محمد صلى الله عليه وسلم !!!!!
ورد في موقع القرآنيين ما نصه :
1- ( الرسول والنبي الأُمي (الاُُممى – رسول الأُمم… وعند البحث والتقصي وجدت أن الجميع لم يستطع أن يأتي لي بآية واحدة تُعرف الرسول الأمي ومعناها يبيَن بأنه كان جاهلا لا يقرأ ولا يكتب !!! بل هو إجتهاد ترجمي تفسيري بشري !!! يفتقر إلى المصداقية ؟؟؟))
2- ( فإذا في البعض من المفسرين الجاهلين المدعين من أئمة أشد الكُفر والنفاق من يقول بأن هذه إحدى المعجزات !!! التي أنزلت على سيدنا ونبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) بأن يكونُ جاهلا للقراءة والكتابة , وأستمر يبلغها وبلسانه لثلاثة وعشرين عاما تقريبا يعلم الناس دين الإسلام والتوحيد من الكتاب (القرآن الكريم)!!! وهو جاهل للقراءة والكتابة!!! بأنها معجزة!!! )
ورد في موقع القرآنيين ما نصه :
1- ( الرسول والنبي الأُمي (الاُُممى – رسول الأُمم… وعند البحث والتقصي وجدت أن الجميع لم يستطع أن يأتي لي بآية واحدة تُعرف الرسول الأمي ومعناها يبيَن بأنه كان جاهلا لا يقرأ ولا يكتب !!! بل هو إجتهاد ترجمي تفسيري بشري !!! يفتقر إلى المصداقية ؟؟؟))
2- ( فإذا في البعض من المفسرين الجاهلين المدعين من أئمة أشد الكُفر والنفاق من يقول بأن هذه إحدى المعجزات !!! التي أنزلت على سيدنا ونبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) بأن يكونُ جاهلا للقراءة والكتابة , وأستمر يبلغها وبلسانه لثلاثة وعشرين عاما تقريبا يعلم الناس دين الإسلام والتوحيد من الكتاب (القرآن الكريم)!!! وهو جاهل للقراءة والكتابة!!! بأنها معجزة!!! )
وجاء في موقع الأحمدية جواب سؤال – عن الانبياء اسئلة واجوبة – :
[ سؤالي لكم هو عن الرسول محمد عليه الصلاة ولسلام، لماذا سمي بالنبي الأمي علماً أن الله سبحانه وتعالى قد أطلق على أهل الجزيرة العربية نفس التسمية (هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمه وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين) فبعض الناس يقولون أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام جاهل فكيف نرد عليهم؟؟ وجزاكم الله خيراً
غالي – سوريا
يخطئ كثير من الناس فهم معنى “النبي الأمي” الذي هو لقب الرسول صلى الله عليه وسلم، ويظنون أن المقصود هو النبي الذي لا يقرأ ولا يكتب! مع أنه لقب عظيم شامل لجوانب كثيرة. فمن أهم جوانب معاني هذا اللقب ما يلي:
1-أميّ نسبة إلى الأمم من غير بني إسرائيل. ووفقا لقواعد النسبة في صرف اللغة العربية، فإن النسبة تكون للمفرد لا للجمع بحذف التاء المربوطة إن وجدت وإضافة الياء. فلا يجوز القول “نبي أممي” فهذا غير مقبول لغويا. والمعنى هنا: أي هو النبي الذي يخرج من غير بني إسرائيل. وقد استخدم الكتاب المقدس هذه التسمية كما استخدمها القرآن الكريم لتعني من هم ليسوا من بني إسرائيل أو من أهل الكتاب جميعا حيث يقول تعالى:
“وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ” آل عمران 21
كما قالت اليهود لتبرير ارتكابهم الخيانة في حق غيرهم ما سجله القرآن الكريم حيث يقول تعالى :
وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ آل عمران 76
2-نسبة إلى مكة والتي اسمها “أم القرى”. وحسب قواعد النسبة فإن الاسم المركب تركيبا إضافيا ينسب إلى شطره الأول. وهنا تعني النبي المكي، أي الذي من مكة.
3-نسبة إلى “أمة” المفردة، وعندها يعني ذلك هو النبي الذي ينشئ أمة جديدة واحدة متميزة فريدة. وهذا ما حدث بظهوره صلى الله عليه وسلم وظهور الإسلام.
4-نسبة إلى “الأم” أي الفطرة الإنسانية الأصيلة الصافية النقية. وذلك كما يقال اللسان الأم أو اللغة الأم والوطن الأم وغيرها.
[ سؤالي لكم هو عن الرسول محمد عليه الصلاة ولسلام، لماذا سمي بالنبي الأمي علماً أن الله سبحانه وتعالى قد أطلق على أهل الجزيرة العربية نفس التسمية (هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمه وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين) فبعض الناس يقولون أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام جاهل فكيف نرد عليهم؟؟ وجزاكم الله خيراً
غالي – سوريا
يخطئ كثير من الناس فهم معنى “النبي الأمي” الذي هو لقب الرسول صلى الله عليه وسلم، ويظنون أن المقصود هو النبي الذي لا يقرأ ولا يكتب! مع أنه لقب عظيم شامل لجوانب كثيرة. فمن أهم جوانب معاني هذا اللقب ما يلي:
1-أميّ نسبة إلى الأمم من غير بني إسرائيل. ووفقا لقواعد النسبة في صرف اللغة العربية، فإن النسبة تكون للمفرد لا للجمع بحذف التاء المربوطة إن وجدت وإضافة الياء. فلا يجوز القول “نبي أممي” فهذا غير مقبول لغويا. والمعنى هنا: أي هو النبي الذي يخرج من غير بني إسرائيل. وقد استخدم الكتاب المقدس هذه التسمية كما استخدمها القرآن الكريم لتعني من هم ليسوا من بني إسرائيل أو من أهل الكتاب جميعا حيث يقول تعالى:
“وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ” آل عمران 21
كما قالت اليهود لتبرير ارتكابهم الخيانة في حق غيرهم ما سجله القرآن الكريم حيث يقول تعالى :
وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ آل عمران 76
2-نسبة إلى مكة والتي اسمها “أم القرى”. وحسب قواعد النسبة فإن الاسم المركب تركيبا إضافيا ينسب إلى شطره الأول. وهنا تعني النبي المكي، أي الذي من مكة.
3-نسبة إلى “أمة” المفردة، وعندها يعني ذلك هو النبي الذي ينشئ أمة جديدة واحدة متميزة فريدة. وهذا ما حدث بظهوره صلى الله عليه وسلم وظهور الإسلام.
4-نسبة إلى “الأم” أي الفطرة الإنسانية الأصيلة الصافية النقية. وذلك كما يقال اللسان الأم أو اللغة الأم والوطن الأم وغيرها.
أما عدم معرفته صلى الله عليه وسلم بالقراءة والكتابة فلم يكن متفردا في هذا بين العرب، بل كانت عدم معرفة القراءة شائعة، وكان لذلك خلفية لا بد من فهمهما. فلقد كان العرب يقيمون وزنا عظيما للأدب الشفوي، وكانوا يتميزون بصفاء الذهن بحيث كان بعضهم قادرا على حفظ مئات الأبيات من الشعر لمجرد سماعه. ورغم ذلك فقد كانت الكتابة معروفة عندهم، فقد ابتكروا الأبجدية العربية المتطورة وعرفت الحروف العربية منذ آلاف السنين بأشكال متنوعة متقاربة سواء في الجنوب في حمير أو في الشمال في بلاد الشام. وتوجد آثار قديمة تحمل نقوشا بهذه الحروف ما زالت ماثلة للعيان. وكما هو
معروف، فقد علقوا في الجاهلية قصائد مميزة على جدار الكعبة تقديرا لجودتها؛ فلو لم يكن هنالك من يقرؤها، فماذا كان معنى وجودها. ولقد كانت الكتابة والقراءة أمرين متيسرين ليس من الصعب تعلمهما، بل كان يسهل تعلمهما في أيام معدودات. لذلك لم يكن كثير من الناس يشعرون بالحاجة إلى تعلمهما.
ومن الأدلة على يسر تعلم القراءة والكتابة هو ما جعله الرسول صلى الله عليه وسلم من وسيلة لكي يفتدي بعض أسرى بدر أنفسهم؛ وذلك بأن يعلِّم كل من يعرف القراءة والكتابة منهم عشرة من المسلمين. فلولا أن الأمر كان سهلا متيسرا، لكانت مهمة التعليم تتطلب شهورا من العمل المضني، وخاصة من جانب كبار السن الذين لا يسهل تعليمهم، أو لكانت تلك مهمة مستحيلة.
كذلك فقد كانت الحروف العربية في السابق غير مشكلة ولا منقوطة وتم إضافة ذلك فيما بعد في العصور الإسلامية. وهذا لأن العرب كانوا قادرين على التمييز بين الحروف المختلفة في اللفظ المتشابهة في الرسم دون تمييزها بنقاط، كما كانوا قادرين على لفظها بشكل صحيح دون تشكيل. وعدم الحاجة للتشكيل والتنقيط دليل آخر على مدى سهولة تعلم القراءة والكتابة في ذلك الوقت، وهذا لأن القارئ العربي كان يفهم النص ولا يحتاج إلا إلى أدنى حد من الرسم لكي يعي المكتوب ويقرأه.
معروف، فقد علقوا في الجاهلية قصائد مميزة على جدار الكعبة تقديرا لجودتها؛ فلو لم يكن هنالك من يقرؤها، فماذا كان معنى وجودها. ولقد كانت الكتابة والقراءة أمرين متيسرين ليس من الصعب تعلمهما، بل كان يسهل تعلمهما في أيام معدودات. لذلك لم يكن كثير من الناس يشعرون بالحاجة إلى تعلمهما.
ومن الأدلة على يسر تعلم القراءة والكتابة هو ما جعله الرسول صلى الله عليه وسلم من وسيلة لكي يفتدي بعض أسرى بدر أنفسهم؛ وذلك بأن يعلِّم كل من يعرف القراءة والكتابة منهم عشرة من المسلمين. فلولا أن الأمر كان سهلا متيسرا، لكانت مهمة التعليم تتطلب شهورا من العمل المضني، وخاصة من جانب كبار السن الذين لا يسهل تعليمهم، أو لكانت تلك مهمة مستحيلة.
كذلك فقد كانت الحروف العربية في السابق غير مشكلة ولا منقوطة وتم إضافة ذلك فيما بعد في العصور الإسلامية. وهذا لأن العرب كانوا قادرين على التمييز بين الحروف المختلفة في اللفظ المتشابهة في الرسم دون تمييزها بنقاط، كما كانوا قادرين على لفظها بشكل صحيح دون تشكيل. وعدم الحاجة للتشكيل والتنقيط دليل آخر على مدى سهولة تعلم القراءة والكتابة في ذلك الوقت، وهذا لأن القارئ العربي كان يفهم النص ولا يحتاج إلا إلى أدنى حد من الرسم لكي يعي المكتوب ويقرأه.
أما بخصوص عدم معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم للقراءة والكتابة، فهي إن صح تسميتها بالأمية فهذا نسبة إلى صفاء الفطرة ونقائها وسلامتها وعدم اختلاطها بما يعكرها، ولم يستخدم القرآن هذا التعبير (أي الأمي) لتبيان أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعرف القراءة والكتابة، حيث يقول تعالى:
“وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ” (العنكبوت 49)
لذلك يجب الحذر من هذا التعبير، فلا يصح تسمية مجرد عدم معرفة القراءة والكتابة بالأمية، فقد لا يستحق كثير ممن لا يعرف القراءة والكتابة هذه الصفة الراقية. فهذا التعبير يحكم على نقاء فطرة المرء وصفاء ذهنه، لا على عدم امتلاكه هاتين المهارتين.
ولقد استعار العرب مؤخرا لفظة “أمي” كمصطلح لعدم معرفة القراءة والكتابة من باب تكريم غير القارئين والكاتبين وتشجيعهم على التعلم. وهذا مستحسن بشكل عام ومقبول لغويا.
المهم، أن صفة الأمي للرسول صلى الله عليه وسلم تشير إلى معانٍ عظيمة كما أسلفنا، وهي صفات مدح وكمال لا نقص. فهو نبي الأمم المؤسس لأمة عظيمة جديدة وهو النبي الذي ليس من بني إسرائيل ولا من أهل الكتاب والذي هو نبي لهم أيضا ليجمعهم في أمته الواحدة، وهو النبي الفطري الذي جاء بدين الفطرة، وهو النبي المكي صلى الله عليه وسلم الذي جاء في أم القرى لكل القرى، وغير ذلك من المعاني الأخرى التي قد لا أكون ذكرتها في هذا الرد ]
ولقد استعار العرب مؤخرا لفظة “أمي” كمصطلح لعدم معرفة القراءة والكتابة من باب تكريم غير القارئين والكاتبين وتشجيعهم على التعلم. وهذا مستحسن بشكل عام ومقبول لغويا.
المهم، أن صفة الأمي للرسول صلى الله عليه وسلم تشير إلى معانٍ عظيمة كما أسلفنا، وهي صفات مدح وكمال لا نقص. فهو نبي الأمم المؤسس لأمة عظيمة جديدة وهو النبي الذي ليس من بني إسرائيل ولا من أهل الكتاب والذي هو نبي لهم أيضا ليجمعهم في أمته الواحدة، وهو النبي الفطري الذي جاء بدين الفطرة، وهو النبي المكي صلى الله عليه وسلم الذي جاء في أم القرى لكل القرى، وغير ذلك من المعاني الأخرى التي قد لا أكون ذكرتها في هذا الرد ]
أما صلاح أبو عرفة فيقول :
1- [ الأمي.. ليس الذي لا يتلو ولا يكتب.. بل هي أعظم سمات الرسول النبي محمد التي لا تنبغي لغيره!. ]
2- ( ثم إن قال قائل: إن الأمية كانت آيته التي تثبت نبوته, قلنا إن هذا مردود جملة وتفصيلاً!, فما آمن به أحد قط يوم بعث لأجل أنه لا يتلو كتاباً ولا يكتبه, ولا دعا هو أحداً للإيمان به بأنني الذي لا أتلو ولا أخطّ!, إذ الذين دعاهم جميعا مثله, لا يتلون ولا يكتبون, فبم يفوق الأمي الأميين؟) .
ونرد عليهم وإن كنا لن نسترسل في الردود على كلامهم المهترئ من من العلماء قال إن نفس أميته دليل على نبوته ؟ والله ما يفهم هذا ولا حتى حمار أبي جهل!! الآية واضحة {وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ} العنكبوت 48 المعجز في أميته صلى الله عليه وسلم أنه أتى بكتاب ينزل عليه منجماً طوال ثلاثة وعشرين عاماً يتلوه ولا يتلبس عليه شيء من هذا الكتاب الكريم فهنيئاً لأبي عرفة باتباعه لهذا الكلام الساقط المعارض والمنابذ كلام العلي القدير.
أما معنى الأمي في لغة العرب فواضحة في معاجم اللغة بل ويشهد لها حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عن ابْنَ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لاَ نَكْتُبُ ، وَلاَ نَحْسُبُ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا يَعْنِي مَرَّةً تِسْعَةً وَعِشْرِينَ وَمَرَّةً ثَلاَثِينَ.” متفق عليه ، فهنيئاً لك بفهمك الأعوج للعربية!!
وأنبه إلى أن صلاح لم ينكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يقرأ ولا يكتب لمعارضتها الصريحة للكتاب ولكن تبع القرآنيين في دجل آخر ، وهذا نصيب من يقرأ في كتب الضلال دون أن يكون عنده سياج متين من العلم الشرعي .
1- [ الأمي.. ليس الذي لا يتلو ولا يكتب.. بل هي أعظم سمات الرسول النبي محمد التي لا تنبغي لغيره!. ]
2- ( ثم إن قال قائل: إن الأمية كانت آيته التي تثبت نبوته, قلنا إن هذا مردود جملة وتفصيلاً!, فما آمن به أحد قط يوم بعث لأجل أنه لا يتلو كتاباً ولا يكتبه, ولا دعا هو أحداً للإيمان به بأنني الذي لا أتلو ولا أخطّ!, إذ الذين دعاهم جميعا مثله, لا يتلون ولا يكتبون, فبم يفوق الأمي الأميين؟) .
ونرد عليهم وإن كنا لن نسترسل في الردود على كلامهم المهترئ من من العلماء قال إن نفس أميته دليل على نبوته ؟ والله ما يفهم هذا ولا حتى حمار أبي جهل!! الآية واضحة {وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ} العنكبوت 48 المعجز في أميته صلى الله عليه وسلم أنه أتى بكتاب ينزل عليه منجماً طوال ثلاثة وعشرين عاماً يتلوه ولا يتلبس عليه شيء من هذا الكتاب الكريم فهنيئاً لأبي عرفة باتباعه لهذا الكلام الساقط المعارض والمنابذ كلام العلي القدير.
أما معنى الأمي في لغة العرب فواضحة في معاجم اللغة بل ويشهد لها حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عن ابْنَ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لاَ نَكْتُبُ ، وَلاَ نَحْسُبُ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا يَعْنِي مَرَّةً تِسْعَةً وَعِشْرِينَ وَمَرَّةً ثَلاَثِينَ.” متفق عليه ، فهنيئاً لك بفهمك الأعوج للعربية!!
وأنبه إلى أن صلاح لم ينكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يقرأ ولا يكتب لمعارضتها الصريحة للكتاب ولكن تبع القرآنيين في دجل آخر ، وهذا نصيب من يقرأ في كتب الضلال دون أن يكون عنده سياج متين من العلم الشرعي .
3- ويقول صلاح موافقاً الأحمدية : ( بهذا يصبح “الرسول النبي الأمّي” واجب الأتباع بهذه الأركان الثلاثة, أمّية الرسالة والنبيين وإمامتهم، و”أمّية” الأرض والمنشأ في أم القرى، وأمّية اللسان واللغة، فهو للناس جميعا بلسانهم “الأم” وإن تبدلوا بها أي لغة كانت فهذا لسانهم “الأم” أولى بهم أن يتعلموه وأن يرجعوا له، وهذه أرضهم “الأم” وبيت أبيهم الأول.
بهذه الثلاث يصبح الرسول النبي “الأمّي” ملزم الإتباع واجب القبول.
ولنا اليوم -بهذا الفهم لا بالفهم السابق- أن ندعو أهل الكتاب والناس جميعاً لاتباعه, فهو نبيهم “الأم” بكل ما في الكلمة من معاني.).
بهذه الثلاث يصبح الرسول النبي “الأمّي” ملزم الإتباع واجب القبول.
ولنا اليوم -بهذا الفهم لا بالفهم السابق- أن ندعو أهل الكتاب والناس جميعاً لاتباعه, فهو نبيهم “الأم” بكل ما في الكلمة من معاني.).
خامساً : التفسير الغريب لآيات الكتاب الكريم والسنة النبوية
مضى معنا بعض النصوص لتفسيرات صلاح أبو عرفة التي تابع فيها القرآنيين والأحمدية لكتاب الله تعالى وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ونؤكد هذا الملحظ من خلال كلام الدكتور موسى إسماعيل البسيط حفظه الله ورعاه إذ يقول في كتابه ( الجماعة الأحمدية في ميزان الإسلام ): ( اعتمد دعاة الأحمدية منذ ” ميرزا غلام أحمد ” أسلوب التأويل البعيد للآيات القرآنية والأحاديث النبوية ، وحملوا اللفظ على غير معناه القريب المتبادر منه ، بهدف توظيف القرآن والسنة لعقيدتهم الضالة المضلة ، وهذا التأويل لم يعتمده علماء أهل السنة والجماعة ) ص 83 من الكتاب .
سادساً : أخذه عنهم إنكار لفظة معجزة
جاء في موقع الأحمدية : (انكار لفظ معجزة : تحت اسئلة وأجوبة المعجزات جاء :
نحن نعلم قولكم في أمر المعجزات وأنها ليست كما يفهمها أغلب المؤمنين، فهي أمور منطقية علمية لكن قوانينها وكيفية حصولها قد خفيت على الناس، أو فلنقل كان هناك جهل بهذه القوانين والأسباب المنطقية وقت حصولها. لكن ماذا تقولون عن معجزات الأنبياء عليهم صلوات الله وسلامه؟ فمثلاً هناك أكثر من معجزة قد حصلت مع سيدنا إبراهيم عليه السلام مثل نجاته من إحراق قومه له حيث لم يشعر سيدنا إبراهيم عليه السلام بالنار التي رمي فيها، بل كانت برداً وسلاماً عليه كما هو مذكور في القرآن الكريم. وهناك أيضاً قصة طلبه عليه السلام من الله سبحانه وتعالى أن يريه ربه كيفية
إحياءه الموتى، وإجابته له بإحياء الطير بعد تقطيعه لأجزاء، فكيف كان كل ما سبق من معجزات إضافة لغيره من المعجزات الأخرى؟ مع أنه هذه الأمور تبدو منافية للعقل! ولكم جزيل الشكر.
بسام – فلسطين
بسم الله الرحمن الرحيم
معجزات الأنبياء:
لا شك أن “المعجزة” كلمة عربية، ولكن القرآن الكريم لم يستخدمها، كما لم ترد في الحديث الشريف؛ وإنما اخترعها الناس من عند أنفسهم؛ وهي لا تؤدي المعنى الذي اختُرعت من أجله.
وقد بين الله تعالى باستخدام لفظ “الآية” أن ما يُظهر الله تعالى من آيات لا يكون بدون هدف، بل يكون وراءها مقصد وغاية. أما لفظ “المعجزة” فليس إلا تعبيرًا عن القدرة والقوة، كأن يضرب الإنسان شخصًا بالعصا فيفرّ من أمامه، فيدل ذلك على قوة صاحب العصا. بينما تدل كلمة “الآية” على أن وراء ذلك الفعل هدفًا معينًا، وأنه يُعرَض على الناس كدليل يفهمون به ذلك الهدف المنشود.
لا بدّ من هذه المقدمة لتفنيد الفهم التقليدي للمعجزة.
وحيث إنه لا مشاحة في الاصطلاح، فلنستخدم كلمة معجزة، لكن بمعنى آية الوارد في القرآن الكريم.
المعجزة قد تكون أمرا خارقا للعادة والمألوف يتحدى به النبي قومه ليثبت لهم صدق دعواه، ولكنه ليس خارقا لسنن الله في الكون. تلك السنن التي لا تبديل لها في هذه الحياة الدنيا، حتى على أيدي الأنبياء….!!!!!هاني طاهر ]
نحن نعلم قولكم في أمر المعجزات وأنها ليست كما يفهمها أغلب المؤمنين، فهي أمور منطقية علمية لكن قوانينها وكيفية حصولها قد خفيت على الناس، أو فلنقل كان هناك جهل بهذه القوانين والأسباب المنطقية وقت حصولها. لكن ماذا تقولون عن معجزات الأنبياء عليهم صلوات الله وسلامه؟ فمثلاً هناك أكثر من معجزة قد حصلت مع سيدنا إبراهيم عليه السلام مثل نجاته من إحراق قومه له حيث لم يشعر سيدنا إبراهيم عليه السلام بالنار التي رمي فيها، بل كانت برداً وسلاماً عليه كما هو مذكور في القرآن الكريم. وهناك أيضاً قصة طلبه عليه السلام من الله سبحانه وتعالى أن يريه ربه كيفية
إحياءه الموتى، وإجابته له بإحياء الطير بعد تقطيعه لأجزاء، فكيف كان كل ما سبق من معجزات إضافة لغيره من المعجزات الأخرى؟ مع أنه هذه الأمور تبدو منافية للعقل! ولكم جزيل الشكر.
بسام – فلسطين
بسم الله الرحمن الرحيم
معجزات الأنبياء:
لا شك أن “المعجزة” كلمة عربية، ولكن القرآن الكريم لم يستخدمها، كما لم ترد في الحديث الشريف؛ وإنما اخترعها الناس من عند أنفسهم؛ وهي لا تؤدي المعنى الذي اختُرعت من أجله.
وقد بين الله تعالى باستخدام لفظ “الآية” أن ما يُظهر الله تعالى من آيات لا يكون بدون هدف، بل يكون وراءها مقصد وغاية. أما لفظ “المعجزة” فليس إلا تعبيرًا عن القدرة والقوة، كأن يضرب الإنسان شخصًا بالعصا فيفرّ من أمامه، فيدل ذلك على قوة صاحب العصا. بينما تدل كلمة “الآية” على أن وراء ذلك الفعل هدفًا معينًا، وأنه يُعرَض على الناس كدليل يفهمون به ذلك الهدف المنشود.
لا بدّ من هذه المقدمة لتفنيد الفهم التقليدي للمعجزة.
وحيث إنه لا مشاحة في الاصطلاح، فلنستخدم كلمة معجزة، لكن بمعنى آية الوارد في القرآن الكريم.
المعجزة قد تكون أمرا خارقا للعادة والمألوف يتحدى به النبي قومه ليثبت لهم صدق دعواه، ولكنه ليس خارقا لسنن الله في الكون. تلك السنن التي لا تبديل لها في هذه الحياة الدنيا، حتى على أيدي الأنبياء….!!!!!هاني طاهر ]
أما صلاح أبو عرفة فقد أقام الدنيا ولم يقعدها على من يتلفظ بهذه الكلمة
ونحن نسأله : هل عجز العرب والعجم على أن يأتوا بمثل سورة من كتاب الله تعالى : فإن قال لا فقد كفر وإن قال نعم فقد أقر باللفظ ولا مشاحة في الاصطلاح حتى عند الأحمدية ولكن صلاح يتقصد إحداث الفتن في المسجد الأقصى ، نسأل الله تعالى أن يهلك كل من كان هذا مراده ..
ونحن نسأله : هل عجز العرب والعجم على أن يأتوا بمثل سورة من كتاب الله تعالى : فإن قال لا فقد كفر وإن قال نعم فقد أقر باللفظ ولا مشاحة في الاصطلاح حتى عند الأحمدية ولكن صلاح يتقصد إحداث الفتن في المسجد الأقصى ، نسأل الله تعالى أن يهلك كل من كان هذا مراده ..
سابعاً : تسمية ” عرفة ” لأن الله تعالى عرّف آدم وذريته عليه
جاء في موقع الأحمدية تحت عنوان الحج دلالات، حِكَم، أهداف ما يلي :
( عرفات: هو ذلك المكان الذي تجلى فيه الله تعالى لسيدنا إبراهيم عليه السلام. وثمة دلالة في تسميته وهي أننا عرفنا الله، والتقينا به لدى وصولنا إلى هذا المكان. وكأن هذا المكان ينطق بلسان حال الحاج. وقد جاء في الأحاديث ما يؤكد ذلك حيث قَالَ رسولُ الله (ص):”مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ الْمَلائِكَةَ فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلاء.” (صحيح مسلم، كتاب المناسك)
وفي رواية أخرى: “إن الله يباهي ملائكته عشيةَ عرفة بأهل عرفة فيقول: انظروا إلى عبادي، أتوني شُعثًا غُبرًا.” (مسند أحمد بن حنبل، مسند المكثرين من الصحابة ) .
( عرفات: هو ذلك المكان الذي تجلى فيه الله تعالى لسيدنا إبراهيم عليه السلام. وثمة دلالة في تسميته وهي أننا عرفنا الله، والتقينا به لدى وصولنا إلى هذا المكان. وكأن هذا المكان ينطق بلسان حال الحاج. وقد جاء في الأحاديث ما يؤكد ذلك حيث قَالَ رسولُ الله (ص):”مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ الْمَلائِكَةَ فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلاء.” (صحيح مسلم، كتاب المناسك)
وفي رواية أخرى: “إن الله يباهي ملائكته عشيةَ عرفة بأهل عرفة فيقول: انظروا إلى عبادي، أتوني شُعثًا غُبرًا.” (مسند أحمد بن حنبل، مسند المكثرين من الصحابة ) .
ويقول صلاح أبو عرفة في مطوية يوم عرفة والتي كانت دعاية له وزع منها حسب قوله 60 ألف مطوية!! : ( فهذا أخي هو يوم ” عرفة ” وهذا سببه ومعناه ! ففيه عرفنا الله نفسه ونعمته …)
نقاط مشتركة بينه وبين الأحمدية
(1) جاء في كتاب ( براءة الملة الإسلامية من افتراءات وأضاليل الفرقة الأحمدية القاديانية ) .. : ( ومن بدعهم الإلحادية أنهم سعوا في تفسيرهم إلى تفريغ معجزات الأنبياء من مضمونها ، متأسين في هذه الطريقة الإلحادية بسلفهم من الباطنية المجوس وغيرهم من الفرق الضالة ودعاة الفلسفة ) .
والذي يستمع إلى مجدد الألفية صلاح أبو عرفة في أشرطته :
– “آية الله الكبرى”.. عرفها فرعون، وجهلها أكثر المسلمين، وعليها مدار الدين!.
– {وألقي السحرة ساجدين}.. سرٌّ عظيم، وتصحيح لازم لما شاع في المؤمنين!.
– “ناقة الله وسقياها”.. آية عليها مدار العالم، وحروب الدول الكبرى، وأضعناها نحن المسلمين!.
– ﴿في تسع أيات إلى فرعون وقومه﴾.. ما هي, وكيف نفهما, بعيدا عن الإسرائليات والأضاليل؟!.
أقول الذي يستمع لها يعرف كيف أنه فرغ كثير من هذه المعجزات من مضمونها بحيث أنك لا تستطيع مجرد فهم قصص ألف ليلة وليلة التي يقصها صلاح !!! والقصص القرآني كانت هدف للحاقدين على هذا الدين يقول الشيخ الدكتور فضل عباس : ( ويظهر أن القصة القرآنية إنما كانت الهدف لأنها الموضوع الذي يستطيعون أن يتسربوا من خلاله إلى الموضوعات القرآنية الأخرى ، هذا أولاً .
وأما ثانياً : فلأنهم ظنوا أن التمويه في قضية القصة قد يسهل عليهم أكثر من غيره من بقية الموضوعات . ) ص315 من كتابه محاضرات في علوم القرآن .
والذي يستمع إلى مجدد الألفية صلاح أبو عرفة في أشرطته :
– “آية الله الكبرى”.. عرفها فرعون، وجهلها أكثر المسلمين، وعليها مدار الدين!.
– {وألقي السحرة ساجدين}.. سرٌّ عظيم، وتصحيح لازم لما شاع في المؤمنين!.
– “ناقة الله وسقياها”.. آية عليها مدار العالم، وحروب الدول الكبرى، وأضعناها نحن المسلمين!.
– ﴿في تسع أيات إلى فرعون وقومه﴾.. ما هي, وكيف نفهما, بعيدا عن الإسرائليات والأضاليل؟!.
أقول الذي يستمع لها يعرف كيف أنه فرغ كثير من هذه المعجزات من مضمونها بحيث أنك لا تستطيع مجرد فهم قصص ألف ليلة وليلة التي يقصها صلاح !!! والقصص القرآني كانت هدف للحاقدين على هذا الدين يقول الشيخ الدكتور فضل عباس : ( ويظهر أن القصة القرآنية إنما كانت الهدف لأنها الموضوع الذي يستطيعون أن يتسربوا من خلاله إلى الموضوعات القرآنية الأخرى ، هذا أولاً .
وأما ثانياً : فلأنهم ظنوا أن التمويه في قضية القصة قد يسهل عليهم أكثر من غيره من بقية الموضوعات . ) ص315 من كتابه محاضرات في علوم القرآن .
(2) و أيضاً في نفس الكتاب [ براءة الملة .. ] : ( ومن البدع التي يسعون إلى إحيائها : بدعة تفسير القرآن بالعقل وبالرأي المجرد عن الدليل ، وهي دعوة باطنية خبيثة )
والمقصود بالدعوة الباطنية الدعوات التي جاءت لهدم الدين من قواعده على يد أناس يدعون الإسلام .
ويقول صلاح أبو عرفة : (وهل على من أحب أن يتدبر في سورة “قل هو الله أحد” ذات الكلمات المعدودة، أن لا يفعل، حتى يجمع علوم العرب والأعراب، والنثر والأشعار، وألسن القبائل واللهجات، ثم الناسخ والمنسوخ، ثم علوم الحديث – وما أدراك -، ثم اختلاف العلماء، حتى يعلم ما “الصمد”؟. ثم إذا علم، أيسكت أم يقول؟، ثم إذا قال، أيأثم أم يثاب؟. تالله إن هذا لقول مختلف، يؤفك عنه من أفك!. {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} سُورَةُ القَمَرِ
بل العقل والقلب مناط ذلك كله، وما سواهما فهو فضل، {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} سُورَةُ مُحَمَّد ) ) . ( نقلاً عن رسالة ومنهج موقعه ) .
والمقصود بالدعوة الباطنية الدعوات التي جاءت لهدم الدين من قواعده على يد أناس يدعون الإسلام .
ويقول صلاح أبو عرفة : (وهل على من أحب أن يتدبر في سورة “قل هو الله أحد” ذات الكلمات المعدودة، أن لا يفعل، حتى يجمع علوم العرب والأعراب، والنثر والأشعار، وألسن القبائل واللهجات، ثم الناسخ والمنسوخ، ثم علوم الحديث – وما أدراك -، ثم اختلاف العلماء، حتى يعلم ما “الصمد”؟. ثم إذا علم، أيسكت أم يقول؟، ثم إذا قال، أيأثم أم يثاب؟. تالله إن هذا لقول مختلف، يؤفك عنه من أفك!. {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} سُورَةُ القَمَرِ
بل العقل والقلب مناط ذلك كله، وما سواهما فهو فضل، {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} سُورَةُ مُحَمَّد ) ) . ( نقلاً عن رسالة ومنهج موقعه ) .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين منقول
اتي لي بدليل واحد من القرآن والسنة على: العقيدة - المعجزة - وبدعكم الآخرة و انا اول التابعين.
ردحذفاذا لم تفعلوا ولن تفعلوا فيا ويلكم من الله يوم القيامة على ما بلدتم.
كذبتم على لسان الرجل. لا حول ولا قوة إلا بالله.
الله شاهد و هو الحكم بينكم وبين صلاح الدين يوم القيامة.
اللهم أنت ربنا الله الرحمن .. أنصر عبدك الصالح الامام صلاح الدين ابن ابراهيم وأيده بروح منك وأطبقه على اعدائك ، اللهم اهدنا به ، اللهم اجعلنا نحن وإمامنا صلاح الدين من حواري عيسى كلمة الله وروح الله اذا نزل ..اللهم امين
ردحذف