ما وراء تدويل الحرمين!
الخارجي علي بن حاج يدعو لسحب ادارة الحج من آل سعود
تدويل الحرمين الشريفين
في التالي سلسلة تغريدات حول ( تدويل الحرمين والسيادة الدينية بين تآمر جماعة الاخوان والصوفية وخيانة الليبرالية الانحلالية) :
اضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
تدويل الحرمين والسيادة الدينية .. بين تآمر جماعة الإخوان والصوفية وخيانة الليبرالية الانحلالية
الشبكة الإعلامية السعودية تدرك الكثير من الدول المعادية أن مصدر القوة الحقيقي للسعودية ، هو سيادة المملكة العربية السعودية على الحرمين الشريفين وخدمتها للحجاج وللبقاع المقدسة ورعايتها للدين واهتمامها بالأمة الإسلامية ، وبذلك أصبحت السعودية هي الدولة الرائدة للعالم الاسلامي بلا منازع أو منافس ، وأن تمسكها بالتعاليم الدينية وتطبيقها للشريعة الإسلامية وتحكيمها للشرع في كل شؤونها أعطاها قوة حقيقية تجعلها دولة مهابة من الجميع ، لذا سعت الكثير من الدول المعادية لانتزاع هذه السيادة الدينية من المملكة العربية السعودية وذلك في مطالبها المتكررة بتدويل الحرمين
هذا جعل الكثير من الدول المعادية تبذل الكثير من أجل انجاح مخططاتها الشريرة التي تهدف لتدويل الحرمين لفرض سيطرتها على الحرمين الشريفين ، وقد ساعد وساند هذا المخطط الكثير من المنتمين لعدد من التيارات المخالفة كجماعة الإخوان والجماعات المنحرفة الأخرى كالصوفية والشيعة وغيرهم ، وذلك بهدف نزع السيادة الإسلامية من السعودية وإعطاءها لأي دولة تتفق معهم في التوجه والمعتقد ، لرفض الكثير من المنتمين من هذه الجماعات لمنهج أهل السنة والجماعة الذي تقوم عليه الدولة السعودية منذ نشأتها وحتى يومنا هذا ، ورغبتهم في أن تكون الحرمين الشريفين مزاراً أممياً ومرتعاً تمارس فيه هذه الجماعات طقوسها الدينية، وخاصة طقوسها الخرافية والشركية كطقوس الصوفية والشيعة وغيرها من الفرق المبتدعة ، وعلى رأس الدول المطالبة بالتدويل دول الشر إيران وتركيا وعدد من الدول الاخرى .
ويعلم الجميع أن من أهم اسباب مطالبات التدويل هو إضعاف موقف السعودية كدولة قائد للأمة الإسلامية حيث أن قيادتها للأمة الإسلامية أعطاها مكانة عالمية واكسبها قوة لا تكاد تتمتع بها دولة اخرى ، وهذا ما جعل الكثير من الدول المعادية تستميت لانتزاع هذه السيادة . ليكون الفشل حليفها في كل مرة .
وقد شاهدنا كيف كانت جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية تروج للخلافة الإسلامية وقت ربيعهم المزعوم ، وكيف دعمت الثورات في الوطن العربي وهذا كله كان بهدف انتزاع السيادة الإسلامية من السعودية وإعطاءها لتركيا بدعم من إيران ، وكيف كانت هذه الجماعة تسعى لتنصيب خليفتهم المزعوم اردوغان ليكون خليفة للمسلمين ، هذا كله تحت إشراف الصهيونية والماسونية العالمية التي كانت الداعم الرئيس والحليف الحقيقي لهذا المخطط المعادي ، وبعد فشل هذا المخطط الشرير المسمى ب (الربيع العربي) ووعي الحكومات والمجتمعات واستشعارها لخطر الثورات وأنها سبب في تدمير الأمة جاء مشروع آخر لا يقل خطراً عن خطر (الربيع العربي ) وهو ما نراه حالياً ، حيث يلاحظ أن هناك محاولات حثيثة وجادة لتشوية صورة السعودية دينياً ، وذلك بنشر الكثير من المقاطع المصورة والتي تحتوي على شيء من المخالفات الدينية بهدف الإيحاء بأن السعودية أصبحت دولة متفتحة على الفساد والاختلاط
ومن الملاحظ أن هناك أجندة ومخطط لدعم ونشر هذه المقاطع التي بها الكثير من المبالغات في التصوير والنشر ، لإعطاء المتلقي إيحاءا أن السعودية لم تعد تلك الدولة المتدينة التي دستورها القرآن والسنة ،
ويقود هذا المخطط الكثير من رموز الانحلال والليبرالية الموالين للغرب وخاصة أصحاب الفكر الثوري الانفصالي والمعروفين بدعمهم للثورات والمملكة الدستورية وقت ما سمي ب (الربيع العربي ) .
ومما لا شك فيه أن دعم هذا التيار لهذا المخطط الخطير جاء بهدف تشوية صورة السعودية إسلامياً لإعطاء الدول المعادية التي كانت تطالب بتدويل الحرمين فرصة لتستغل هذا الطرح للاستمرار في مطالبها ولرفع سقف تلك المطالب فيما يتعلق بالسيادة الدينية .
ونخرج جميعاً بالخلاصة التالية ؛
بعد فشل الإخوان في تحقيق مشروع الخلافة وانتزاع السيادة الدينية من السعودية وجعل تركيا هي القائد للأمة الإسلامية ، يقوم التيار الليبرالي الآن بنفس الدور والمخطط الذي فشلت جماعة الإخوان في تحقيقه ، وهو مخطط نزع السيادة الدينية من السعودية وذلك بما يتعمدون نشره من مقاطع قد يكون تصوير بعضها بتدبير من قبلهم ، حيث يلاحظ ان هناك محاولات متكررة ومشبوهة هدفها إظهار المجتمع السعودي وكأنة مجتمع آخر غير المجتمع السعودي المعروف بمحافظته والتزامه الديني ، وأن السعودية أصبحت دولة مختلفة ، ويعزز هذه الشكوك ما يصاحب نشرهم لهذه المقاطع ما ينشرونه عبر حساباتهم بوسائل التواصل الاجتماعي من تغريدات يظهر بها التكلف الواضح الذي يهدف لتعزير مفهوم أن الانحلال أصبح سمة للمجتمع السعودي ، وكذلك ساعدهم ما ينشر من أخبار إعلامية يقوم بصياغتها وتحريرها بعض الجهلة من الإعلاميين الذين لا يستشعرون خطر الحروف التي يكتبونها وذلك باستغلالهم صدور العديد من القرارات والتنظيمات بلي أعناق الصياغة للأخبار لكي تحقق هدف استفزاز المجتمع ، ورغم أن الجميع يتفق على إيجابية هذه القرارات والجميع يدعم كل ما جاء فيها من تنظيمات جديدة تتوافق ورؤية المملكة ٢٠٣٠ ، إلا أن بعض إعلاميينا يحاول جاهداً استفزاز الجميع بطريقة صياغة أخباره بما يتناسب مع توجهاتهم المخالفة ، ويطهر وكأن هذه التنظيمات خرجت لتنتصر لفئة دون أخرى أو أنها جاءت بعد ضغط فئة على أخرى ، وهذا ما جعل الكثير من الأقلام الأجنبية المعادية تستغل هذا الطرح لتمرر من خلاله أجندات خطيرة لتحقيق أهداف عدة من أهمها استفزاز الشارع السعودي ضد الدولة ، وكذلك الترويج لبعض الأخبار التي يحاولون بها الإيحاء بأن السعودية أصبحت أقل تدينا من السابق ومحاولاتهم إظهار أن الدولة لم تعد كما كانت في السابق ، وبذلك يقدم هؤلاء الإعلاميون والليبراليون الانحلاليون للعدو المتربص بنا كل ما يحتاجه ويريده ليحقق أهدافه العدوانية ، وأن ما يقدمه دعاة الانحلال اليوم للعدو هو نفسه ما كان يقدمه دعاة الشر والفتنة والثورات وشيوخ الإخوان والصحوة بالأمس للأعداء فكلهم طابور خامس .. !
#هاني_صنيتان
4Lhani@
___________________
رابط سلسلة تغريدات حول تدويل الحرمين والسيادة الدينية بين تآمر جماعة الاخوان والصوفية وخيانة الليبرالية الانحلالية ؛
سلسلة تغريدات من ١-٢٠ ؛
https://twitter.com/4lhani/status/1164538675524526081?s=21
https://twitter.com/4Lhani/status/1164538675524526081
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق