⚠️ التحذير من الداعية الهندي المنحرف المدعو ذاكر نايك
Zakir Naik
Zakir Naik
❌ هذا الرجل يسير على خطى أحمد ديدات في مناظرة اليهود والنصارى والهندوس وسائر ملل الشرك والكفر والإلحاد أمام جماعات كبيرة من الناس. ويفعل ذلك بتهور وبدون علم. فهو لم يطلب العلم على أيدي أهل العلم الكبار المشهود لهم، بل اجتهد من تلقاء نفسه وأصبح يجادل ويناظر بغير علم ولا هدى ضاربًا بمنهج السلف عرض الحائط.
https://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=47572
الرد على ضلالات الداعية أحمد ديدات (موثق بالصوت والصورة)
وهذا الرجل يثني على ابن لادن ويزعم أنه مجاهد، وينتهج نهج الإخوان المفسدين في إنكار التسمية بالسلفية ويدافع عن أهل البدع المخالفين لهدي النبي الأمين -صلى الله عليه وسلم- ويرى السكوت عنهم وعن باطلهم.
ويقول بجواز لبس البدلة الرسمية وربطة العنق التي يلبسها اليهود والنصارى، ويفختر بأن بلده الهند مليء بالأديان الباطلة المختلفة والآلهة الباطلة المتعددة!! وكذلك يفسير قوله تعالى: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} بأن معناها أن قدرة الله في كل مكان!! والصواب أن معناها: فأي جهة توجهتم إليها في الصلاة بأمر الله لكم فإنكم مبتغون وجهه, لم تخرجوا عن ملكه وطاعته. ومعناها أيضًا أنه إلى أي جهة تتجهون في الصلاة فثم وجه الله سبحانه وتعالى؛ لأن الله محيط بكل شيء، ولأنه ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن المصلي إذا قام يصلي فإن الله قبل وجهه، ولهذا نهى أن يبصق أمام وجهه لأن الله قِبَل وجهه، لأن الله يكون في قبلة المصلي.
وغير ذلك الكثير والكثير من الطوام مما هو ثابت بصوته وصورته وفي كتبه. من ضلالاته استعماله للفلسفة وعلم الكلام والمنطق في الدعوة إلى الله! بدل من قال الله وقال رسوله وقال الصحابة!! بل هو يفهم الدين ويدعو إليه بعقله المريض السقيم البعيد عن سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- وعن منهج السلف الصالح.
ومن آخر ما وقفت عليه من ضلالات هذا الرجل، قوله بأن الله ليس على كل شيء قدير، وتحريفه -عن طريق استعمال الفسلفة وعقله السقيم- لمعنى جميع الآيات التي جاءت تنص على أن الله على كل شيء قدير وأنه سبحانه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء!
وأخذ هذا الأحمق المغرور الذي اغتر بالألوفات من المتابعين والحاضرين لدروسه المضلة، يستدل بأدلة فلسفية ويعطي أمثلة غبية من رأسه ليثبت أن الله ليس على كل شيء قدير، ثم بعد أن أنهى كلامه قال أنه يستطيع أن يأتي بقائمة بها 1000 شيء لا يستطيع الله فعله، تعالى الله عما يقول علوًا كبيرًا!
فقال إن الله لا يمكن أن يخلق رجل طويل وقصير في آن واحد، أو رجل سمين ورقيق في آن واحد، ثم سأل فقال: هل يمكن لله أن يخلق شيء لا يمكنه هو تدميره؟ وقال إن أجبتم بنعم فهذا يعني أن الله غير قادر على تدمير ذلك الشيء، وإن أجبتم بلا فهذا يعني أن الله غير قادر على أن يخلق ذلك الشيء الذي لا يمكنه تدميره، ففي الحالتين سواء أجبتم بنعم أو لا إذن أثبتم أن الله ليس على كل شيء قدير. تعالى الله عما يقول هذا الضال المنحرف علوا كبيرًا!
وهذا النوع من الكلام وأمثاله هو من الشبهات القديمة التي يخترعها الملحدون الحمقى، فقد سمعتهم يقولون من قبل: هل يستطيع لرب أن يخلق حجر ثقيل لدرجة أنه هو بنفسه لا يستطيع حمله ورفعه؟ فإن أجبتم بـ "لا" يقولون إذن ربكم عاجز أن يخلق ذلك الحجر، وإن أجبت بـ "نعم" يقولون إذن ربكم عاجز عن حمل ذلك الحجر الثقيل. إذن هو ليس على كل شيء قدير! تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا.
والرد على هذا السؤال وأمثاله يتبين لك حينما تعلم أن السؤال في أساسه خاطىء ولا يصح، فمثلا خلق الله لحجر لا يمكنه حمله، هذا من العبث الذي ينزه ويقدس الله تعالى عنه، ثم إنه مناف لحكمته البالغة العظيمة سبحانه وتعالى، والحكمة معناها وضع الشيء في موضعه المناسب، فالله حكيم عليم وهو على كل شيء قدير.
وقد جاء في السنة العلاج الأمثل لمثل هذه الوساوس الشيطانية الكفرية التي تشكك المسلم في إيمانه بربه سبحانه وتعالى وتدعوه إلى الإلحاد في أسماءه وصفاته عز وجل.
جاء في الحديث الصحيح عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ الشيطانَ يأتِي فيَقولُ: مَنْ خلق السماءَ؟ فيقولُ: اللهُ، فيَقولُ: مَن خلق الأرضَ؟ فيَقولُ: اللهُ، فيَقولُ: مَنْ خلق اللهَ؟! فإذا وجَدَ ذلِكَ أحدُكُمْ فلْيَقُلْ: آمنْتُ بِاللهِ ورَسولِهِ" [صحيح الجامع (1656)]
ولو نظرت إلى سؤال الشيطان: من خلق الله؟ لوجدت أنه سؤال خاطىء أساسًا، فالله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وهو سبحانه لا يشبهه شيء من خلقه وليس له كفؤًا أحد.
فإذا علمت أن الله متصف بصفة الخلق وأنه هو الخالق وحده لا شريك له ولا مثيل به ولا شبيه له ولا خالق غيره، ولا يوجد شيء عنده صفة الخلق، علمت أن الله هو الخالق وأن كل شيء سواه فهو مخلوق.
إذن الملخوق يمكن تسأل من خلقه فتقول: من خلق الملائكة؟ من خلق البشر؟ من خلق الجن؟ من خلق الشمس والقمر؟ من خلق الحيوانات؟ من خلق الأرض والسموات؟ من خلق الكواكب والنجوم؟ من خلق الهواء والماء والتراب؟ ...الخ فأجيبك بأن الله خلق كل هذه الأشياء.
ولكن لا تستطيع أن تسأل من خلق الله! لماذا؟ لأن السؤال خطأ، فالله ليس مخلوق بل هو خالق فالسؤال خاطىء أصلًا. والصواب أن تسأل فتقول مثلًا ماذا خلق الله (لأن الله من صفاته أنه خالق يخلق الأشياء، وليس مخلوق)؟ عندها تأتيك الإجابة الصحيحة على السؤال الصحيح. فأجيبك بقولي: الله خالق كل شيء.
وفي الختام أترك لكم سؤال بسيط: هل خلفية شعار موقع الفيس بوك حمراء أو صفراء؟ وهل كلمة الفيس بوك مكتوبة باللون البني أم بالأخضر؟ أجيبوني إن استطعتم ( نفس الحيلة التي يستعملها الملاحدة الحمقى ^__^)
لمزيد من الفائدة حول هذا الموضوع يرجى مراجعة الروابط التالية ففيها فائدة عظيمة لا تفوت:
الفيديو الذي قال فيه الضال المنحرف ذاكر نايك أن الله ليس على كل شيء قدير (باللغة الإنجليزية فقط)
(صوتيا بالعربية والإنجليزية) رد الشيخ الفوزان على قول الداعية الهندي ذاكر نايك أن الله غير قادر على فعل بعض الأمور
(نصيا باللغة الإنجليزية فقط) رد الشيخ الفوزان على قول الداعية الهندي ذاكر نايك أن الله غير قادر على فعل بعض الأمور
يوسوس لك الشيطان حتى تقول من خلق الله؟ - الشيخ عبد الرزاق البدر
العلاج النبوي للوساوس الكفرية - الشيخ عبد الرزاق البدر
العلاج الناجح للوساوس الكفرية - الشيخ عبد الرزاق البدر
كما أنصح إخواني بسماع محاضرات الشيخ رسلان في الرد على الملحدين ففيها رد شبهات كثيرة جدًا مثل هذه وأكبر منها!
مختصر الرد الرد على أهل الإلحاد (محاضرة واحدة)
سلسلة الرد على الملحدين (15 محاضرة ممتعة)
شرح رسالة الشيخ السعدي المسماه: الأدلة القواطع والبراهين في إبطال أصول الملحدين (15 محاضرة)
منقول من
https://www.youtube.com/watch?v=UawjZqZ4bYU&t=1s
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق