أحدث المواضيع

الأحد، 12 أبريل 2020

كورونا وسقوط الأقنعة!

كورونا وسقوط الأقنعة!
بين شموخ دول الاسلام وعلى رأسهم السعودية 
بمواقفها الخالدة وفضح الدول العظمى
 بالشعارات المصطنعة

الكل شاهد او سمع عن متاجر الدول العظمى والتي يحــــلم المستغربون والليبراليون والعلمانيون بتأشيرتها: "امريـــــكا"؛وهي تتحول إلى حلبات مصارعة يتقاتل فيها النساءوالرجال على مناديل الورق للحمامات اكرمكم الله!.
والكل شاهد ايطاليا المشهورة بعدة امور ذات التاريخ والحضارة تخرج الوجه الحقيقي لها في الخسة والحقارة والنصب والاحتيال لتسرق كمامات ومعدات طبية متجهة الى تونس الخضراء التي يحلم علمانيوها والمستغربون فيها بتأشيرة روما السارقة!
وليس ببعيد عنها فكل سارق يتربص به سارق لتسرق التشيك الديموقراطية! ايضا معدات طبية متوجهة الى إيطاليا.


لتتدخل كبيرتهم النازية المجرمة : " المانيا " لتسرق 830 الف كمامة متجهة الى إيطاليا في صورة مصادرة لها!.
كورونا
بقدر الله عزوجل اسقط ذلك القناع الذي صدع رؤوسنا به العلمانيون والمستغربون وسفراء الجاليات الغربية في بلادنا من: " المثالية والرقي والحضارة -زعموا-. فحضارة اوربا تمثلت في: القرصنة والحرابة في اعلى صورها عن طريق تلك الحكومات التي ستصدر لنا الديمقراطية الزاىفة.


ولم تنتهي مشاهدتنا وسماعاتنا عند هذا الحد فشاهدنا استراليا ذات النسيج والثقافة المتنوعة- زعموا- وهي تمنع غير الاستراليين من دخول المتاجر الا بعد الساعة الثامنة حين يقضي الاسترالي حاجته ثم يسمح بعدها للاجنبي ان يأخذ البقايا والفتات؛ إن بقي شيئ بعد ذلك!
فشعب يتناطح ويتصارع على منديل ورق للحمام ماذا سيبقي لك؟
وغير بعيد عن هذه الدول: اسبانيا التي لازالت تفوح بدماء المسلمين فمحاكم التفتيش والتاريخ الاسود؛ والكل يعلم كيف اذابت اسبانيا اجساد المسلمين وهي تصهرهم في قدور على هيئة ثور وكذلك كراسي التعذيب وحرق الاجساد وخلع الأعضاء للاحياء في ابادة اوربية للمسلمين لم يشهد التاريخ مثلها؛شاهدناها اليوم وهي تتنصل من ابنائها اصحاب الاعاقات وذووي الاحتياجات والعجزة وكيف تخلى مراكزهم ليلاقوا مصيرهم بلا معين او نصير وتلك الدولة الديمقراطية!
تتفرج عليهم وفي ذهنها تاريخ اشد من هذا .


هذا ما اسقطه فايروس كورونا عن تلك الحضارات المزيفة ذات الدعاية التافهة البائسة من المستغربين البلهاء.
وكدت أنسى دموع رئيس صربيا وهو يشكوا للصين جحود اوروبا وتخليها عنه وهو الذي قاطع الصين لأجلها!


وعلى النقيض وفي ديار الاسلام شاهدت خادم الحرمين الملك سلمان وهو يوصي بعلاج المرضى من مواطنين ومقيمين وحتى من خالف الاقامة بطريقة غير شرعية كلهم يعالجون على نفقة الدولة سواء بسواء، وشاهدنا اعفاء المقيمين والوافدين من رسوم الاقامة والتجديد لهم بالمجان.
وشاهدنا دولة الكويت وهي توزع الاطعمة مجانا على الوافدين والمقيمين،
وشاهدنا المغرب والجزائر التعاون بين الشعوب بكل انواع الكرامة في هذه الظروف
وشاهدنا في مصر كيف وفرت الدولة الفنادق لتكون مقرا للحجر الصحي بالمجان كل هذا وهي تقارع الارهاب والخوارج ومرتزقة العثماني المعتوه.
وشاهدنا هبة المسلمين في هذه البلاد وتعاونهم وتكاثفهم كالجسد الواحد متآلفة قلوبهم


{ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}.
فالله ألف ويؤلف بين القلوب، لا الأحزاب ولا الديمقراطيات ولا النظريات المستوردة من زبالات اذهان الغرب،فنحن قوم اعزنا الله بالاسلام لا بغيره.
فكفاكم كذبا يا جماعة: "رايت اسلاما بلا مسلمين" ويا تجار العلمنة ويا دعاة الالحاد والليبرالية المنتنة،
فحضارة تعبد الصلبان والاوثان والأشخاص!
ويخاطب رهبانها فيروسا لا يرى بالعين المجردة ويطلبون منه الرحيل!
وحضارة لها عيد للكلاب وعيد للقمامة!
ويتزوج الرجل فيها الرجل والمرأة المرأة . يخرج علينا علماني يريد استيراد ديمقراطيتها القذرة ومنهجها العفن ويسوق لها في ديار الاسلام!
فنعوذ بالله من انتكاس الفطر وارتكاس المفاهيم وإنا لله وإنا اليه راجعون
منقول بتصرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق