أحدث المواضيع

السبت، 13 أبريل 2019

قالوا : سلميتنا أقوى من الرصاص = تلون الحرباء=

قالوا : سلميتنا أقوى من الرصاص 
= تلون الحرباء=


كما تكونوا يولى عليكم





الاخوان تهدد بحرق مصر وقتل المصريين وشباب تمرد وقيام طالبان فى مصر هو ده الاخوانى فعلا 

هدد ونفذ

من أين أتى العنف؟.. أحد قادة "النظام الخاص" يعترف هنا



اعترافات عناصر من جماعة الاخوان الارهابية متورطين في اعمال تخريبية



أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن مسألة الإعلام وخاصة الإلكترونى مسألة استراتيجية عند الإخوان، نظراً لتأثيرها المهول على العقول لذلك يرصد التنظيم الملايين من الدولارات على الإعلام بجميع أنواعه، وهم أضعف حرفية ولا يجيدون الخطاب المحترف المؤثر.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة استعانت بالمتخصصين وهى تجربة بدأتها قناة الجزيرة القطرية الإخوانية منذ عام 1996، عندما رصدت الملايين لتدشين هذه القناة من أجل تخريب كل الدول العربية، وعلى هذا المنوال سار الإخوان بعد ذلك خاصة بعد الإطاحة بسلطتهم فى 2013 عندها بدأوا يبحثون عن الشركات المتخصصة فى العلاقات العامة، وفى التقنيات الإعلامية الحديثة.

ولفت طارق البشبيشى، إلى أن التنظيم استخدم تلك الوسائل من أجل نشر أفكار التنظيم فى العالم وخاصة فى المجتمعات العربية ونشر وجهة نظر التنظيم فى كل القضايا والإلحاح على العقل بهذه الوسائل.
حرق سيارة الشرطة من سلمية الخوان يامن مازلتم تعيشون في الأوهام كما قالها محدث العصر الألباني رحمه الله تعالى وإن لم تعودوا إلى رشدكم فإنكم ستبكون كالنساء على وطن لم تحافظوا كالرجال
عودوا إلى وصايا نبينا ﷺ في التعامل مع الحكام الظلمة ولا تسمعوا للخوارج مثل زيتوت وتداركوا وطنكم قبل فوات الأوان فجزائرنا على شفا دمار فإن أدركتم ذلك وتماديتم فأنتم أغبياء وإن لم تدركوه فأنتم أغبى الأغبياء واعلموا أن تولية الحكام هو بأمر الله فاسألوا أنفسكم فلو سلط الله تعالى علينا طوفانا أو زلزلا بسبب ذنوبنا أتخرجون متظاهرين ..؟؟؟؟ أليس هذا جنونا ؟؟؟ عودوا الى رشدكم وأصلحوا أنفسكم و أهليكم يصلح لكم ربكم أمراءكم ...كما في الأثر عمّالكم أعمالكم .عمّالكم يعني أمراؤكم

سلمية الخوارج



انتهت الحرب العالميّة الثانية عام 1945، والتأمت الجمعيّة العموميّة للإخوان في 8 سبتمبر 1945، وأدخلت بعض التعديلات على النظام الأساسيّ حتى أضحى شاملاً لجميع غاياتها ووسائلها، وأصدروا جريدتهم اليوميّة "الإخوان المسلمون"، وصدر العدد الأوّل منها في 15 مايو 1946، وأصبح بذلك صوتهم مسموعاً في مصر والبلاد العربيّة، وبلغ عددُ أعضاء الإخوان العاملين في مصر وحدها نصف مليون، والأعضاء المنتسبون والمؤازرون بلغوا أضعاف هذا العدد.
وفي أوائل سبتمبر عام 1945 ألقى حسين توفيق قنبلةً علي سيّارة النحاس أثناء مروره بشارع القصر العينيّ في طريقه إلى النادي السعديّ، وقد انفجرت القنبلةُ ولكن لم يُصب النحّاس ولا سيارته بسوء، وفرَّ حسين توفيق، ولم يضبط ولم يعرف أنّه الجاني إلّا من اعترافاته في قضيّة مقتل أمين عثمان، إذ تمكّن من قتله بعد ذلك.
وبعد حادثي اغتيال أحمد ماهر وأمين عثمان، وفي الفترة الممتدة من (1946 وحتى 1948) تعدّدت حوادث إلقاء القنابل، وأخطرها وضع قنبلةٍ في دار سينما مترو يوم 6 مايو 1947 انفجرت أثناء ازدحام الدار بروّادها، فكان لانفجارها دويٌّ فظيع أودى بحياة خمسة من النظارة، وأُصيب كثيرون من الانفجار، وتهدّم جانبٌ من الدار، وكان لهذا الحادث وقعٌ أليم لكثرة ضحاياه من الأبرياء، وتكرّرت في الإسكندريّة سنة 1946 حوادث إلقاء القنابل على المدنيّين من قِبَل الإخوان كلّما قامت المقاومة الوطنيّة المصريّة بضرب الجنود البريطانيّين.
فقد كانت سياسة بريطانيا تخريب مصر حتّى لا يطالب شعبها بالحريّة من الاحتلال؛ بل بالأمن والاستقرار، وكانت مهمّة الإخوان هي التخريب حتى لا يتفرّغ الشعب لقتال محتلّيه.
بالإضافة إلى ضرب أقسام الشرطة بالمتفجّرات والقنابل كان الإخوان يتعمّدون قتل القيادات الوطنيّة فقط لنشر الفتنة بين الشعب بدل توحيده للمطالبةِ بطرد المحتلّين، وقد كان الملك فاروق وطنيّاً ومعادياً للبريطانيّين وصولاً إلى حصاره من قِبَل القوّات البريطانيّة لرفضه أوامرهم، ولقد أكّدت الأيّام للنقراشي باشا أنَّ حذره من تعامل الإخوان مع البريطانيّين في مكانه، إذ شَهِد حادثة كوبري عباس 9 فبراير عام 1946، ولقد كشفت تقارير وزارة الداخليّة التي رُفِعَت إلى النقراشي عن دور الإخوان فيها، في حين كان كلّ سلاحهم صناعةً بريطانيّة.
ولما جاءت وزارة النقراشي الثانية (9 ديسمبر 1946- 28 ديسمبر 1948)، بادر البنا إلى كتابة مقالٍ دعا فيه الحكومة الجديدة إلى إنهاء المفاوضات مع الإنجليز التي لا طائل منها، وكانت هذه هي بداية الحرب بين "النقراشي والإخوان"، ولذلك طلب البنا وساطة كريم ثابت –مستشار الملك– لدى النقراشي لإيقاف حلّ ومصادرة الجماعة، وذكر البنا في تقريرٍ لمستشار الملك ضرورة عدم حلّ الجماعة لأنّها "عوناً كبيراً للملك والعرش في مقاومة الشيوعيّة". وبعد ذلك قاموا بحوادث عنفٍ داخل مصر، ووُجّهت إليهم تُهمة التحضير لإحداث انقلاب.
وفي الفترة ما بين الحرب العالميّة الثانية وتوطيد النظام العسكريّ عام 1952، سمح الملك فاروق للإخوان العمل كحزبٍ سياسيٍّ لمواجهة حزب الوفد، وفي عام 1948، شارك متطوّعون منهم في الحرب من أجل فلسطين. ولدى عودتهم إلى القاهرة، وُجِّهت إليهم اتّهامات بالتآمر ضدّ النظام الملكيّ بهدف إقامة جمهوريّةٍ ثيوقراطيّة. وأصدر رئيس الوزراء - محمود النقراشي- مرسوماً بحلّ الجماعة، ومصادرة ممتلكاتها واعتقال أفرادها. وبعد عشرين يوماً، قام أحد أعضاء الجماعة باغتيال النقراشي، وفي أوائل عام 1949، اغتيل المرشد الأعلى للجماعة، الشيخ حسن البنّا، فيما تشير أصابع الاتّهام إلى عملاء من الحكومة.

كلّ ما سبق يشير إلى أمرٍ واحد:
حين يدعو الإخوان إلى المقاومة يقتلون الوطنيّين، وحين يدعون إلى الحرية يحاولون القيام بانقلابٍ لإحلال نظامٍ ديكتاتوريّ.
وحين يُطالبون بمحاربة الشيوعيّة يقصدون بذلك النجاة بجرائمهم عبر عرض خدماتهم. أليس رمزهم الأكبر "عبد الله عزام " من ترك الضفّة الشرقيّة للأردن ليقاتل الشيوعيّين في أفغانستان تاركاً أهله وشعب فلسطين على بعد حجرٍ منه في عمان؟
تلك شيمة الإخوان الحقيقيّة، الارتزاق لأجل مصلحتهم، تارةً للملك وتارةً للأميركيّين، والقتال مرّةً لأجل فلسطين من أجل تأمين ما يلزم من دعمٍ شعبيٍّ للقيام بانقلابٍ لا من أجل تحرير فلسطين. أليست حركة حماس من رَضِيَت بحكم غزة ومارست عليها ديكتاتوريّة دينيّة جعلت أهل غزة يتمنّون الاحتلال للخلاص من تسلّط الإخونجيّة؟
وتولّى حسن الهضيبي رئاسة المنظّمة بعد ذلك، وفي عام 1951، رفعت المحكمة الحظر عن الجماعة، وسُمِحَ لها باستعادة بعضٍ من أصولها الماليّة، واستئناف أنشطتها علناً بعد فوز حزب الوفد في الانتخابات، وتشكيل حكومةٍ جديدة.

الإخوان.. من التمكين إلى التخزين

لسنوات طويلة ربط الإخوان مصالح الناس بوجود الجماعة ونشاطها الاقتصادي وطوال عقود حقق اقتصاد الإخوان نمواً متزايداً وتسرطن في نسيج البلاد حتى باتت أعداد كبيرة من المواطنين تعتمد على مدارس الإخوان ومستشفياتهم وسلعهم.

بقلم: محمد صلاح

اعتمدت جماعة «الإخوان» في سعيها إلى السلطة خططاً لتكوين اقتصاد موازٍ في الدول حيث الوجود «الإخواني» كثيف، وعلى رأسها مصر، ونجحت في تأسيس كيانات اقتصادية ضخمة لمدى عقود، وانتشرت الشركات «الإخوانية» في محافظات مصر، واخترقت الجماعة كل مجال، من المستشفيات إلى محال البقالة، ومن الصيدليات إلى مصانع الألبان، ومن المزارع إلى مساحيق الغسيل، ناهيك عن المدارس والمعاهد والحضانات! لم يكن إذاً مفاجئاً أن تستغرق عملية حصر أموال «الإخوان» وقتاً طويلاً، فالأموال بالبلايين والأنشطة متعددة ومتنوعة وموزعة على أنحاء مصر، وعناصر التنظيم حاولوا دائماً تضليل السلطات وخداع المواطنين والتحايل على الإجراءات والقوانين. لسنوات طويلة ربط «الإخوان» مصالح الناس بوجود الجماعة ونشاطها الاقتصادي، وطوال عقود حقق اقتصاد «الإخوان» نمواً متزايداً وتسرطن في نسيج البلاد، حتى باتت أعداد كبيرة من المواطنين تعتمد على مدارس «الإخوان» ومستشفياتهم... وسلعهم.
قد يبدو الأمر بسيطاً أو اعتيادياً أو حتى منطقياً أن تختفي سلعة من الأسواق في غير موسمها إذا تسربت معلومات عن رفع سعرها، عندما يقوم التجار بتخزينها وحجبها عن السوق للاستفادة بفارق السعر، أو حين يحدث انخفاض في معدلات إنتاج سلعة لظروف مناخية أو تسويقية أو حتى سياسية! لكن الأمر في مصر يسير في اتجاهات أخرى، إذ لا يكاد يمر شهر من دون أن تشهد السوق ارتباكاً ويلهث المواطنون وراء هذه السلعة أو تلك، أو يشكون من احتكار التجار وجشع الموزعين والمنتجين، ناهيك بالطبع عن معاناتهم من تعطيل مصالحهم ومحاولات تخريب العلاقة بين المؤسسات والمصالح الخدمية وبين الجماهير التي تقف في طوابير كل يوم لإنهاء مصالحها. واللافت أن غالبية تلك الوقائع تنتهي عند نتيجة واحدة مفادها أن هذا التاجر «الإخواني» تعمد «تعطيش» السوق وحجب السلعة عن الناس، أو أن هذا المنتج «الإخواني» أيضاً خطط لإيذاء المواطنين ومنع السلعة من الوصول إلى السوق، أو أن هذا المسؤول «الإخواني» يعطل العمل في هذه المؤسسة أو تلك المصلحة لتأليب مشاعر الناس وخنقهم ورفع إحساسهم الدائم بالمعاناة والضجر من الحكم.
فطن المصريون مبكراً إلى اللعبة، فهم بعد الثورة على حكم الجماعة وإطاحة محمد مرسي من المقعد الرئاسي وحرمان التنظيم تحقيق حلم التمكين، أدركوا نوايا «الإخوان» ومحاولات الجماعة الدائمة نشر الإحباط بين الناس، وسرقة كل فرحة وسلب كل إحساس بالرضى وتغييب كل إنجاز، والسعي دائماً إلى الحفاظ على حالة للسخط بين المواطنين. يتحدثون الآن عن أزمة البطاطا! التي يطلق عليها المصريون «البطاطس» وعن دور لـ «الإخوان» في الأزمة! فبعد أيام من المعاناة وجد المصريون أنهم يعيشون سيناريو عاشوه من قبل مع سلع أخرى كثيرة، وجرى حل اللغز بسرعة عندما ألقت أجهزة الأمن القبض على تاجر كبير تبين أنه قام بتخزين آلاف الأطنان ليحجب «البطاطس» عن السوق ويمنعها عن الناس، ثم يطرحها بأسعار مرتفعة في الخفاء، وكالعادة تبين أنه «إخواني» حاول احتكار السلعة تماماً مثل مرشده وقادة جماعته الذين سعوا، بعدما ضرب الربيع العربي مصر وبلداناً أخرى، احتكار السلطة.
بالطبع فإن السوق تأثرت بتخزين البطاطس، وطبقاً لنظرية الأواني المستطرقة، فإن الأزمة انتقلت من مكان إلى آخر ومن مدينة إلى أخرى وصاحبنا «الإخواني» كان يعتقد قبل القبض عليه أنه ضرب عصفورين بحجر واحد: حقق مزيداً من الأرباح والمكاسب وفي الوقت نفسه ضمن الدخول إلى «الجنة»! ظل «الإخوان» يحلمون بـ «التمكين» ووضعوا الخطط وخاضوا صدامات ومعارك وحروباً، وجاءهم الربيع العربي ليمنحهم فرصة الانقضاض على الحكم وسلب السلطة، وحين فشلوا في إدارة الدولة وأخفقوا في الحكم وضاع حلم «التمكين» لجأوا إلى التخريب كوسيلة تضاف إلى آليات أخرى اعتمدوها لتدمير المجتمع ونشر الفوضى، والثأر من الناس الذين ثاروا ضد حكم المرشد.
من التمكين إلى التخزين، ومن احتكار السلطة إلى احتكار أي سلعة لن نجد «الإخوان» أبداً بعيدين عن أي مصيبة أو أزمة أو كارثة، فهم دائماً طرف في قلب كل محنة يمر بها أي مجتمع عربي، إما سبب فيها أو مستثمر لها.
نشر في صحيفة الحياة
https://2u.pw/Wojq0
https://www.albayan.ae/one-world/arabs/2017-08-16-1.3026820

«تنظيم الحمدين» وفر كل أنواع الدعم للجماعة الإرهابية

الإعلام القطري.. منبر لظهور قيادات الإخوان ونشر مشاريعهم التخريبية

عمل «تنظيم الحمدين» جاهدًا على تلميع جماعة الإخوان وتقديم قادته إلى الرأي العام العربي والدولي، وساهم في ذلك إطلاق قناة «الجزيرة» في العام 1996 والتي كانت منبرًا لظهور قيادات هذه الجماعة الإرهابية ونشر مشاريعهم والترويج إليها، في علاقات مشتركة مرتبطة بالأساس بمصالح الجهات الغربية الداعمة ومخططاتها التي تستخدم فيها كلًا من الدوحة والإخوان، على اعتبار أنهما يتشاركان في حلم السيطرة والزعامة، ويدفعهما طموحهما السياسي دفعًا لارتكاب كل الموبقات والجرائم من أجل ذلك الحلم، حتى لو على جثث عشرات الآلاف من الضحايا الذين يسقطون جراء تلك العمليات الإرهابية التي يرعاها التنظيمان.
علاقة وجود
أدركت قطر أن علاقتها بالإخوان هي «علاقة وجود»، فتحقيق حلم زعامة وسيطرة كل منهما ووجودهما بالشكل الذي يرغبان فيه مرتبط بالآخر، لاسيما مع تشاركهما في لعبة واحدة ومخططات واحدة ينفذونها بالوكالة. وقد دفع ذلك قطر إلى سلك مسارات أخرى موازية لدعم الإخوان وتمويل عناصرها، ذلك من خلال تقديم الدعم والمساندة لتنظيمات متطرفة أخرى في المنطقة على اعتبارها «أكثر تشددًا وتطرفًا وعنفًا» من التنظيم الإخواني، لتقديم الإخوان على كونهم «النموذج المعتدل» في المنطقة والذي يمكنه أن يتولى زمام الأمور في دول بعينها مثل مصر.
وهو المخطط الذي عززته رؤية وسياسية أميركية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما كانت أحد معالمها الرئيسة إفساح المجال لتنظيمات الإسلام السياسي ودعم وصولها إلى السلطة.
يقول القيادي المنشق عن تنظيم الإخوان إسلام الكتاتني لـ «البيان» إن قطر عملت على دعم التنظيمات الأكثر عنفًا وتطرفًا في المنطقة بصورة لافتة خاصة خلال السنوات العشر الأخيرة، ذلك لأن تلك التنظيمات تقوم بتنفيذ مشاريع قطر والدول المرتبطة بها في بعض الدول في المنطقة مثل سوريا والعراق وليبيا ومثلما كانت المحاولات السابقة في مصر أيضًا، لتتولى تلك الجماعات مهمة تفتيت تلك الدولة ومن ثم تقديم تنظيم الإخوان كـ «بديل» جاهز لتولي السلطة فيها، بتقديمه على أنه الأقل عنفًا وتطرفًا، وهي معادلة سعت الدوحة للعبها في المنطقة انطلاقًا من علاقاتها مع التنظيم الإخواني الذي رأت أنه يحقق لها مصالحها ومصالح الجهات الداعمة.
علاقة ممتدة
ويوضح أن علاقة قطر بتنظيم الإخوان الإرهابي هي علاقة ممتدة منذ أن استقر داعية الإرهاب المدعو يوسف القرضاوي في الدوحة وأسس هنالك معهدًا للشريعة وصار مرجعًا لصناع القرار السياسي هناك، وهي العلاقة التي مرت بمراحل معززة لها، خاصة مع إطلاق قناة «الجزيرة» في العام 1996 والتي حملت على عاتقها مهمة دعم ومساندة الأطراف المعارضة في الدول العربية وعلى رأسها تنظيم الإخوان، ووفرت للتنظيم منافذ إعلامية يطلون من خلالها على الجمهور للإعلان عن أنفسهم ومشاريعهم السياسية المختلفة.
بما يؤكد أن العلاقات القطرية الإخوانية سابقة لعلاقات الدوحة بالتنظيمات المتطرفة الأخرى، واستخدمت الدوحة تلك التنظيمات في وقت تالٍ خاصة خلال السنوات العشر الأخيرة لتقديم الإخوان وفرضها.
وتتخذ قطر الإخوان مطية للعبور إلى تحقيق مخططاتها، ولهذا السبب تحملت الدوحة عقبات إيوائها للعناصر الإخوانية المطلوبة في مصر ونافحت عنهم بكل ما لديها من قوةـ مُتحدية القانون الدولي والأعراف الإقليمية المختلفة، حتى وضعت نفسها في مرمى غضب جيرانها الذين فاض بهم الكيل من تلك الممارسات القطرية دون أن ترتدع الدوحة أو تتنازل عن ارتباطها ارتباط الرأس بالجسد بتنظيم الإخوان.
كما أن التنظيم الإخواني قد وجد في الدعم القطري اللامحدود وسيلة إضافية لتسهيل مسار عملياته ومخططاته وتوفير غطاء سياسي له أمام العالم في وقت صار فيه التنظيم كارتًا محروقًا.
يقول الخبير في شؤون الإسلام السياسي طارق أبو سعدة، إن قطر ترعى كل فصائل الإسلام السياسي المعتدلة والمتطرفة بهدف تنفيذ الأجندة القطرية في المنطقة، وهي الأجندة التي تحملها قطر بالوكالة نيابة عن إحدى الدول العظمى، ويظهر ذلك بجلاء في الرعاية التي قدمتها الدوحة والدعم المالي لفصائل متشددة منها بعض الفصائل المنتمية للقاعدة وأنصار الشريعة ومجلس شورى المقاتلين وبعض الجماعات والجمعيات الموجودة في اليمن، والهدف من ذلك الدعم زعزعة الاستقرار في المنطقة وكسب الولاءات واعتبارها لاعباً رئيسياً.
ويشدد –في تصريحات لـ «البيان»- على أن تنظيم الإخوان أيضًا يمارس ويطبق سياسات قطر التي تستفيد من كل الاتجاهات ومن كل فصائل الإسلام السياسي لتنفيذ خطتها، فقطر تستخدم الإخوان من أجل تنفيذ مخططها وليس لتبرئتهم، كما أن الإخوان يعملون لقطر وليس بالضرورة أن تعمل قطر لصالح الإخوان، فالدوحة عندما ترى أن مصلحتها في دعم الإخوان ووصولهم للحكم فإنها تقوم بدعمهم ومدهم بكافة أشكال الدعم، وإن رأت أن فصيلًا آخر قادر على تحقيق وتنفيذ الأجندة القطرية في اليمن فإنها سوف تدعم هذا الفصيل، وهكذا.
مقامرة على الأمن
شارك «تنظيم الحمدين» والتنظيم الإخواني في مقامرة على أمن واستقرار المنطقة لصالح طموحات وأحلام ذاتية وكذا أجندات يتم تنفيذها بالوكالة من خلالهما، في لعبة كلفت الشعوب العربية عشرات الآلاف من الضحايا جراء العمليات الإرهابية التي أغرقت المنطقة ناتجة في الأساس من تلك العلاقة الآثمة التي تكشفت خيوطها بجلاء خاصة مع بدء المقاطعة العربية لدوحة الإرهاب.
ويوضح القيادي المنشق عن تنظيم الإخوان د. محمد حبيب، أنه لم يعد هنالك خطًا فاصلًا بين الإخوان وجماعات العنف والإرهاب، مشددًا –في تصريحات لـ «البيان»- على أن حالة التماهي التي حدثت بين الإخوان وجماعات العنف والإرهاب في مصر بدأت بوضوح منذ بداية الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في العام 2012، كما ظهرت كذلك لدى وقوع أحداث الاتحادية الشهيرة في مصر في ديسمبر من العام ذاته، وهو ما يؤكد عدم وجود خط فاصل بين الإخوان وجماعات العنف والإرهاب. ذلك على اعتبار أن الطرفين ينطلقان من فكرة مشتركة، ولديهما أهداف مشتركة كذلك.
دعم متعدد
وبحسب حبيب فإن تنظيم الإخوان له علاقاته وارتباطاته بتلك الجماعات في بلدان عربية أخرى، وأنه إذا كان ثمة دعم مقدم فليس شرطًا أن يكون من خلال عنف مباشر لكن من الممكن أن يتم من خلال تقديم التمويل والدعم المالي. ذلك بالإشارة إلى الدعم المادي الذي تقدمه قطر للإخوان والجماعات المتطرفة الأخرى.

https://www.facebook.com/for.bayan/videos/2292127127727758/?__xts__[0]=68.ARDj4uRmo9HyC26Qk1bKFOy8_FLeWQ8SKDEEuY-9Hh5V9V9Ox6SQHZeH_ntnLoLfqHffNGmj4z2bXXyabkdMBQTpZjo1PAxx9YB-gGxG4BGuEGYj4VNM8chI2oTgp8OcnkjO5DtqGz68AqxbghWMI5DcKwF26SA9xPPKuIcjOClEFoaLO7zyCA7G50rFY-sb1ZNLPv-ejIDfGRJonFh5-inkIHT7H74oKKCayh8eanNTf91wmAzDHz0T-G97zHYeQiCk2l0LvMeVZuD05eVj0EDg4H2iG-vePiu0_qOnIX7GBR5Smj_tWqulVJTa2fXM7wKR6EJYH4NHCaEQ&__tn__=-R1.g
الإخواني عاصم عبد الماجد: أنت قلت أن عاصم عبد الماجد في موقعة أسيوط قتل 118 شخصا وهذا الكلام غير صحيح، في أسيوط قُتل 115 نصفهم من المدنيين والنصف الٱخر من الشرطة !!
ويأتيك أحمق مبردع ليقول لك الجيش المصري يقتل المصريين !! إذا كان عاصم عبد الماجد وهو شخص واحد قتل في موقعة واحدة 115 شخصا فكم قتل غيره من الإخوان الإرهابيين !؟

«ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين»...
التقيّة قناع الإخوان
https://www.youtube.com/watch?v=nLsXceS03GI&feature=youtu.be
ضلالات الإخوان المفلسين
https://s2m9.blogspot.com/2019/04/blog-post_36.html